• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه مهم :: فيما يخص حمزة السوفي ونقولاته الكاذبة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه مهم :: فيما يخص حمزة السوفي ونقولاته الكاذبة .

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين ، و العاقبة الحسنى لعباده المتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ربي لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله –صلى الله عليه و على آله وصحبه و التابعين و من سار على نهجه و اقتفى أثره إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرا ، وبعد :


    فقد كلَّمني قبل يومين أخ فاضل –أسأل الله تعالى أن يثبته ويعينه – و كان من ضمن كلامه أن نبهني عن أمر مهم ، ألا و هو قولي في " النصح السار" : ((أمر آخر : لقد كُنْتَ(حمزة السوفي المفتون) عازمًا على الرد على هؤلاء الذين بغوا عليك بالكذب و البتر و التحريف .)) اهـ


    ثم علقت على هذا الكلام في الحاشية قائلاً : ((وأنت تعلم أننا وقفنا معك و دافعنا عنك لأننا رأينا أن الحق معك ... )) .


    فأقول :


    أولا : أشكر للأخ الناصح على نصحه و تواصله مع إخوانه ، و هذا سبيل من سبل جمع الكلمة و لمَ الشمل ، قال الله –عزَّو جلَّ- : { و العصر ، إن الإنسان لفي خسر إلاَّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصو بالحق وتواصو بالصبر}. ولن تجتمع كلمة المسلمين عامة والسلفيين خاصة إلا بالتواصي بالحق و التواصي بالصبر .


    قال الشافعي-رحمه الله- : (( لو فكَّر الناس كلهم في هذه السورة لكفتهم )) ." بدائع الفوائد" (3/365) .


    قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- : (( و إنه سبحانه نوَّع الإنسان فيها قسمين خاسراً و رابحاً ، فالرابح من نصح نفسه بالإيمان و العمل الصالح ، ونصح الخلق بالوصية بالحق المتضمنة لتعليمه و إرشاده ، والوصية بالصبر المتضمنة لصبره هو أيضاً .


    فتضمنت السورة النصيحتين ، و التكميلتين ، وغاية كمال القوتين : بأخصر لفظٍ و أوجزه و أهذبه ، وأحسنه ديباجة وألطفه موقعاً .


    أمَّا النصيحتان : فنصيحة العبد نفسه ، ونصيحته أخاه بالوصية بالحق و الصبر عليه.


    وأمَّا التكميلان : فهو تكميله نفسه ، وتكميله أخاه .


    وأمَّا كمال القوتين : فإن النفس لها قوتان ، قوة العلم والنظر و كمالها بالإيمان ، وقوة الإرادة و الحب و العلم و كمالها بالعمل الصالح ، ولا يتم ذلك لها إلاَّ بالصبر .


    فصار هاهنا ستة أمور: ثلاثة يفعلها في نفسه ، ويأمر بها غيره ، تكميل قوته العلمية بالإيمان ، والعملية بالأعمال الصالحة ، والدوام على ذلك بالصبر عليه ، و أمره لغيره .


    بهذه الثلاثة فيكون فيكون مؤتمراً بها متَّصفاً بها معلِّماً لها داعياً إليها ، فهذا هو الرابح كلَّ الربح ، وما فاته من الربح بحسبه و حصل له نوع من الخسران ، و الله تعالى المستعان و عليه التكلان .)) اهـ . " بدائع الفوائد " (3/366) .


    ثانيا : قولي : (( أمر آخر : ....)) فهذا الكلام على حد قول حمزة المفتون ، لأنه كان يقول أن هؤلاء كذبوا عليه ، وأنهم يستعملون البتر و غير ذلك ، ثم يتوعدهم بالرد عليهم ، فذكرت هذا الكلام حتى أذكره بأخباره التي كان يذكرها لنا ، وكيف الآن أصبح ينكرها ، فيعلم أنه هو الكذاَّب ، وأن الذين رماهم بهذه الفرية العظيمة بريئون منها أمثال : أبو حاتم يوسف العنابي ، وسعيد القسنطيني ، وأبو عبد الله محمد الكواشي وعبد الرحمن التبسي وغيرهم . وأنه لو كان حقا أنهم ظلموه وكذبوا عليه لبادر بالرد كما هو معلوم من طريقة السلف رحمهم الله في دفع الكذب والإيهام عن أنفسهم و عن غيرهم من أهل السنَّة .


    ثالثا : قولي : (( و أنت تعلم أننا ...إلخ)) ، فقد قيدت العبارة بـ " لأننا رأينا الحق معك" ، و لو أننا رأينا الحق مع غيره لأخذنا به في ذاك الوقت ، كما أخذنا به الآن بعد أن اتضح لنا ذلك - بفضل الله عزَّ وجلَّ ، وبفضل الإخوة السلفيين الذي قاموا ببيان حاله - ، وهذا بين واضح –إن شاء الله- ، ولعل في ذلك خير قال الله تعالى : { و الله يعلم وأنتم لا تعلمون } .


    و لسنا معصومين ، فإن الإنسان قد يخطأ وقد يصيب ، وإذا أخطأ وجب عليه التوبة من الخطأ ، و الرجوع إلى الحق وإلى جادة الصواب. قال رسول الله –صلى الله عليه وسلَّم- : (( كل بني آدم خطاء و خير الخطَّائين التوابون ). رواه ابن ماجة من حديث أنس –رضي الله عنه- ، وحسنه الإمام الألباني .


    و في الأخير أشكر إخواني الذين قاموا بالحق و بينوا حال هذا المفتون الذي خسر دعوته ، وأقرب الناس إليه ، فجزاهم الله خيراً و أحسن إليهم .


    وليُعلم أن حمزة السوفي –هداه الله – أصبح عند الحزبيين المخذولين شيخاً !! بعدما كان عندهم داعية فتنة !! و... و ... الخ ، فقاتل الله المتلونين أصحاب الوَجَهات ، الذين ألَّف فيهم شيخهم !! (حمزة) رسالة يحذر فيها الثقلين من خطر ذي الوجهين كأمثاله ، وأمثال الذين يدافعون عنه الآن . حسبنا الله و نعم الوكيل .



    فائدة :


    عبيدُ الله بن الحسنِ العنبريُّ كانَ من ثقاتِ أهلِ الحديثِ، ومن كبارِ العَارفين بالسُّنةِ ، إلا أنَّ النَّاس رمَوْهُ بالبدعةِ ، بسببِ قولٍ حُكيَ عنهُ ، من أنَّه كانَ يقول بأنَ: كلَّ مُجتَهدٍ من أهلِ الأديانِ مُصيبٌ ، حتى كفَّرَهُ القَاضي أبو بَكرٍ وغيرُهُ.اهـ . " الإعتصام" (1/151)


    إلا أنه رجع عن خطإه رجوع الأفاضل إلى الحق ، كما ذكر الشاطبي في " الإعتصام " (1/152) ، والحافظ في " التهذيب" (3/7) .


    وقصة رجوعه إلى الحق ذكرها الشيخ الباحث أبي حاتم سعيد بن دعاس –حفظه الله تعالى- في كتابه الأخير ( وليس بالأخير –إن شاء الله- ) " ضوابط الحكم بالإبتداع " (ص/12) ، قال : (( وقالَ الشَّاطبيُّ في "الاعتصام" (1/251): وقال بعضُ المُتأخرينَ: هذا الكلامُ الذي ذكرهُ ابنُ أبي شيخٍ عنه, قد رويَ عنه أنَّهُ رجع عنهُ, لمَّا تبيَّنَ لهُ الصوابُ, وقال: إذن أرجعُ وأنا صاغرٌ, لأنْ أكونَ ذنباً في الحقِّ أحبُّ إليَّ من أنْ أكونَ رأساً في الباطلِ.اهـ


    قلتُ[ سعيد بن دعاس]: روى قصَّةَ رجُوعهِ –من غيرِ تعيينِ المسألةِ- الفَسويُّ في "المعرفةِ والتاريخ" (1/716), فقال: سمعتُ الحسينَ بن الحسنِ المروزيَّ, قال: قال عبدالرحمنِ –يعني ابنَ مهديِّ- خرجتُ في جنازةٍ , وفيها عبيدالله بن الحسن العنبريُّ, فجلست إليه –وهو قاضٍ يومئذٍ-, فسألتُهُ عن مسألةٍ, فأخطأَ فيها, فقلت: ها خطأُ, ولم أُرِدْ هذا, أرادتُ أرفَعكَ إلى ما بعدَهُ, قال: فأطرَقَ ساعةً, فقال: كيفَ هو؟. فقلتُ: كذا وكذا, فأطرَقَ ثمَّ قال: صدقتَ, أخطَأتُ, والصَّوابُ ما قُلتَ.


    وإسنادُها حسنٌ, وأخرَجها الخطيبُ في "تاريخِ بغداد" (10/308), من طَريقِ الحسين بن الحسن المروزيِّ, عن عبدالرحمن بن مهديِّ, وفيها قولُ العنبريِّ: إذن أرجعُ وأنا صاغرٌ, إذن أرجعُ وأنا صاغرٌ, إذن أرجعُ وأنا صاغرٌ, لأنْ أكونَ ذنباً في الحقِّ, أحبُّ إليَّ من أن أكونَ رأساً في الباطلِ.


    وفي رواية الفَسويِّ: قال عبدُالرحمن بنُ مهدي: لو أرادَ أن يتَمادى في الخطأِ ويُخطِّئني لأمكَنهُ,وأعانَه من حَولَهُ, فصوَّبوهُ, وخطَّئوني. )) اهـ.

  • #2
    أخبرني اليوم الأخ زكريا الورقلي حفظه الله نقلا عن بشير بكاكرة عن صالح الشوشاني -وثقهما زكريا- أن حمزة المفتون أقام محاضرة في مدينة الربّاح وقال فيها -وبئس ماقال-: (( الحجوري فيه نظر ولا أنصح بطلب العلم عنده))

    فأبشر بالذي يسوؤك.

    والسلام

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
      أخبرني اليوم الأخ زكريا الورقلي حفظه الله نقلا عن بشير بكاكرة عن صالح الشوشاني -وثقهما زكريا- أن حمزة المفتون أقام محاضرة في مدينة الربّاح وقال فيها -وبئس ماقال-: (( الحجوري فيه نظر ولا أنصح بطلب العلم عنده))

      فأبشر بالذي يسوؤك.

      والسلام


      صدق الشيخ العمودي حفظه الله ومتع به إذ يقول" الحيوانات جميعًا بما فيها الكلاب والحمير والخنازير والقردة، بل وجميع دواب الأرض، الطاهر منها والنجس يعرفون لأهل العلم حقهم ويستغفرون لهم، وهذا بخلاف من تحزب، فالحزبي شديد التنكر للمعروف، فهو من هذه الحيثية، مخالف لجميع الحيوانات، وكذا مخالف للجن الصالحين الشرفاء النبلاء. أهـ

      تعليق

      يعمل...
      X