تسلية لأسود السنة المتصدين للمفسدين
جاء في تأنيب الإمام النووي لابن نجار :
ويا ظالم نفسه، أتتوهم أنه يخفى عليّ وعلى من سلك طريق نصائح المسلمين وولاة الأمور وحماة الدين، أنّا لا نعتقد صدق قول الله تعالى: (والعاقبة للمتقين)؟ وقوله تعالى: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)، وقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا). وقوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقوله تعالى: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم خذلان من خذلهم " ، والمراد بهذه الطائف: أهل العلم، كذا قاله أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وغيره من أهل العلم والفهم، وقوله صلى الله عليه وسلم: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " هذا فيمن كان في واحد من الناس، فكيف الظن بمن هو في عون المسلمين أجمعين، مع إعظام حرمات الشرع ونصيحة السلطان وموالاته، وبذل النفس في ذلك؟ اهـ المقصود من [المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي ص 37)]
ويا ظالم نفسه، أتتوهم أنه يخفى عليّ وعلى من سلك طريق نصائح المسلمين وولاة الأمور وحماة الدين، أنّا لا نعتقد صدق قول الله تعالى: (والعاقبة للمتقين)؟ وقوله تعالى: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)، وقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا). وقوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقوله تعالى: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم خذلان من خذلهم " ، والمراد بهذه الطائف: أهل العلم، كذا قاله أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وغيره من أهل العلم والفهم، وقوله صلى الله عليه وسلم: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " هذا فيمن كان في واحد من الناس، فكيف الظن بمن هو في عون المسلمين أجمعين، مع إعظام حرمات الشرع ونصيحة السلطان وموالاته، وبذل النفس في ذلك؟ اهـ المقصود من [المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي ص 37)]
تعليق