كلام وجيز ونصح بليغ
جاء في طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 256)
إذا كان البارىء عز وجل يصبر على ما يقول فيه الجاحدون والمشركون مع قدرته على إهلاكهم وإفنائهم ومنعهم مما يتفوهون به لما سبق في علمه من الإملاء لهم ليزدادوا إثماً والأنبياء عليهم السلام قد صبروا على ما أوذوا به والصالحون قد تأسوا بهم في ذلك .
فالواحد منا مع علمه بتقصيره في كل معنى: لا ينبغي له أن يقلق لكلمة تسوءه وإذا كان القيام بالذب عن أهل الحق ديناً واحتساباً فالصبر على ما يصيبه هو من تمام الاحتساب اهـ من كلام ابن أبي يعلى في ترجمة أبيه
وما أحسنه من نصح وما أبلغه من توجيه عليه نور الحق وصاحب الكلام ممن قتلته المبتدعة فرحمه الله رحمة واسعة
وما أحسنه من نصح وما أبلغه من توجيه عليه نور الحق وصاحب الكلام ممن قتلته المبتدعة فرحمه الله رحمة واسعة
تعليق