أخيرا : أبو الحسن المصري في صف الخوارج وينصح ولي أمرنا بالتنحي عن السلطة
بعد أن ظل هذا الماكر يلبس لباس أهل السنة ليبث سموم باطله ها هو اليوم يشهر باطله في الحوار الذي أجرته معه صحيفة "الناس" في منزله حيث قال في معرض نصيحته التشهيرية لولي أمرنا في اليمن :
4((- إذا كان الأمر قد أصبح عنده بين خيارين لا ثالث لهما: تسليم السلطة قبل انتهاء المدة الدستورية بطريقة تضمن سلامة اليمن، أو الحرب الأهلية، فله أسوة في أفضل من تنازل عن حقه حقنًا للدماء المسلمة، ألا وهو الحسن بن علي رضي الله عنه وعن أبيه، فقد ترك ملكًا لا تغيب عنه الشمس عندما رأى أناسًا قد سَدُّوا الأفق في كل جانب، وسُمِّي بعام الجماعة، ومن ترك شيئًا لله أبدله الله خيرًا منه.))
مع أن الرئيس اليمني - وفقه الله - قد أحسن إلى هذا المصري في أكثر من موقف لعل أهمها منحه الجنسية اليمنية في الوقت الذي كانت مصر تتهم هذا الرجل!!
وأعجب من هذا أن أبا الحسن يطلب من الرئيس أن يتشبه بالحسن - رضي الله عنه - ويسلم السلطة!!
ونسي هذا المصري بأن الحسن - رضي الله عنه - تنازل عن الخلافة للصحابي الجليل معاوية - رضي الله عنه -
فهل يريد هذا المصري المعتوه أن يسلم الرئيس السلطة للحوثيين الذين بدأت معاركهم معه حتى أعلن هذا المصري الجهاد ضدهم.
وصدق الله القائل : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) [محمد : 30]
والقائل عز وجل : (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) [آل عمران : 118]
والقائل سبحانه وتعالى : (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) [البقرة : 72]
بعد أن ظل هذا الماكر يلبس لباس أهل السنة ليبث سموم باطله ها هو اليوم يشهر باطله في الحوار الذي أجرته معه صحيفة "الناس" في منزله حيث قال في معرض نصيحته التشهيرية لولي أمرنا في اليمن :
4((- إذا كان الأمر قد أصبح عنده بين خيارين لا ثالث لهما: تسليم السلطة قبل انتهاء المدة الدستورية بطريقة تضمن سلامة اليمن، أو الحرب الأهلية، فله أسوة في أفضل من تنازل عن حقه حقنًا للدماء المسلمة، ألا وهو الحسن بن علي رضي الله عنه وعن أبيه، فقد ترك ملكًا لا تغيب عنه الشمس عندما رأى أناسًا قد سَدُّوا الأفق في كل جانب، وسُمِّي بعام الجماعة، ومن ترك شيئًا لله أبدله الله خيرًا منه.))
مع أن الرئيس اليمني - وفقه الله - قد أحسن إلى هذا المصري في أكثر من موقف لعل أهمها منحه الجنسية اليمنية في الوقت الذي كانت مصر تتهم هذا الرجل!!
وأعجب من هذا أن أبا الحسن يطلب من الرئيس أن يتشبه بالحسن - رضي الله عنه - ويسلم السلطة!!
ونسي هذا المصري بأن الحسن - رضي الله عنه - تنازل عن الخلافة للصحابي الجليل معاوية - رضي الله عنه -
فهل يريد هذا المصري المعتوه أن يسلم الرئيس السلطة للحوثيين الذين بدأت معاركهم معه حتى أعلن هذا المصري الجهاد ضدهم.
وصدق الله القائل : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) [محمد : 30]
والقائل عز وجل : (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) [آل عمران : 118]
والقائل سبحانه وتعالى : (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) [البقرة : 72]
تعليق