(صوتي ومفرغ)أسئلة منهجية من جيجل أجاب عنهافضيلة الشيخ يحيى حفظه الله وفيهاكلام في حمزة السوفي والردعلى من لمزأهل ...

[ياسر بن مسعود الجيجلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه أسئلة منهجية طرحناها على فضيلة الشيخ الناصح الأمين يحيى الحجوري حفظه الله.

السؤال الأول عن الأمور التي صدرت من حمزة ابن عون المفتون ، وكيفية التعامل معه ومع أتباعه.

السؤال الثاني عن لمزه لأهل السنة بالحدادية ، وطعنه في الأخ يوسف الجزائري وسعيد دعاس ومحمد العمود وكمال العدني

السؤال الثالث عن قول بعض أتباعه أن التقليد لا بد منه في الجرح والتعديل.

السؤال الرابع عن فركوس والوصابي هل هما من المبتدعة.


لتحميل المادة بصيغة ( إم بي ثري ) وبحجم (1,54 م )

من الخزانة العلمية
من هنا

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

بارك الله فيك أبا العباس

وحفظ الله شيخنا الناصح الأمين من كل سوء ومكروه

وللتحميل
من الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفية

من هنا

[أبو إبراهيم علي مثنى]

بارك الله فيك أبا العباس
وحفظ الله شيخنا الناصح الأمين من كل سوء ومكروه

أحسن الله إليكم

[حسين بن مسعود الجيجلي]

جزى الله خيراً علاَّمة اليمن أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري على هذه التوجيهات السديدة وعلى هذه النصائح المفيدة و على تواضعه الجميل وخلقه الحسن -نحسبه كذلك و الله حسيبه- .
فأسأل الله الكريم بمنه وفضله أن يحفظه و يرعاه وأن يبارك في علمه وعمره إنه ولي ذلك والقادر عليه .

[عبد الحكيم بن عباس الجيجلي]

جزى الله خيراً علاَّمة اليمن أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري على هذه التوجيهات السديدة وعلى هذه النصائح المفيدة و على تواضعه الجميل وخلقه الحسن -نحسبه كذلك و الله حسيبه- .
فأسأل الله الكريم بمنه وفضله أن يحفظه و يرعاه وأن يبارك في علمه وعمره إنه ولي ذلك والقادر عليه .

آميـــــن
قال الله تعالى : ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ).(سورة الرعد ، آية17)

[أبو عمر خالد بن التلي الأغواطي]

جزى الله خيرا الناصح الأمين والدنا وشيخنا المحدث يحي بن علي الحجوري وسدد خطاه.والله ماعلمناه عن فركوس ليجعلنا نتيقن أنه من المبتدعة الضلال وهذا الذي أدين الله به فهو أشر على الدعوة من الحزبي عبيد الجابري.

[حسين بن مسعود الجيجلي]

سنضيف تفريغ المادة قريبا إن شاء الله

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

سنضيف تفريغ المادة قريبا إن شاء الله

أعانكم الله أخانا حسين

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

يا إخوان المشكلة الكبيرة والمعضلة الأكيده هي من يقوم بإذكاء نار الفتنة ويكذب على الناس بفرية أن في دماج حداديه ليتسنى له بذلك الطعن في الشيخ الناصح الامين يحيى الحجوري ولعله هو من أثار الفتنة من بدايتها ولكن كما قال شيخنا أعزه الله في الدارين : بيننا رب سنتحاكم إليه
وبالله عليكم ماجهود هؤلاء الحاقدين مقارنة بما وفق الله به شيخنا من دعوة عريضه وحمل عظيم لا يستطيعه أضعاف هئولاء المتكلمون في شيخنا بالباطل حقدا وحسدا من عند أنفسهم وبدلا من أن نسمع منهم المؤازره والتأييد للشيخ حفظه الله تعالى نسمع بجلسات سريه في سراديب مخفيه تقرر فيها أمور عظام

تساؤلات نود الاجابة عليها : لو كان كلام البخاري في الامام مقبل والعلامة يحيى موجه إلى العلامة ربيع أو محمد المدخلي أو السحيمي فما هو موقف كثير من السلفيين من البخاري ؟؟؟

لو كانت سخافات وحماقات الجابري على العلامة يحيى وطلابه الأخيار وداره العامره موجه صوب أحد علماء المملكة أو نحو الجامعه الاسلاميه فكيف سيعامل الجابري ؟؟؟؟؟

لو كانت فتنة العدني _قطع الله دابره_وقعت في بيت الشيخ ربيع أو خصه بها وطلابه فهل سيبقى العدني مختلف في سنيته ؟؟؟؟؟

لو كان أحد العلماء في المملكة متحمل ومجتهد إجتهاد العلامة المحدث يحيى الحجوري هل سيسمح لأحد الساقطين المجهولين الفرغ بالتكلم فيه ؟؟؟؟؟؟

[أبو عبد الرحمن أسامة المسيلي]

نسأل الله أن يحفظ شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري ويبارك في علمه

[حسين بن مسعود الجيجلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

فهذا تفريغ للمكالمة الهاتفية التي أجراها بعض الأخوة السلفيين من مدينة جيجل-الجزائر- مع الشيخ العلامة الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري –كان الله له- .

وكانت عبارة عن أسئلة منهجية بخصوص الفتنة التي أحدثها المدعو حمزة بن عون السوفي الجزائري-هداه الله- ، والتي نجم عن اثر هذه الفتنة التعصب للباطل و الكذب و البهتان و تقليب الحقائق واتخاذ التقليد سبيل لتكتيل الناس و تعصيبهم . نسأل الله السلامة .

والآن مع التفريغ :

السائل ( وهو الأخ ياسر الجيجلي-وفقه الله-) : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه أما بعد :

فهذه أسئلة يتقدم بها الإخوة من مدينة جيجل (بالجزائر) لفضيلة الشيخ الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري –حفظه الله - .

السؤال الأول : حصلت من الأخ حمزة بن عون السوفي الجزائري أقوال و أفعال مخالفة للحق منها الثناء على عبيد الجابري و الوصابي وفركوس و قوله بأنهم من مشايخ أهل السنة و لا يجوز التحذير منهم ، فناصحناه و بينا له انحرافهم بالأدلة فلم يقوَ على رد الأدلة التي ذكرنا له ولم يوفق للعمل بها ، بل حاول الخروج منها بالتلون و الكذب ، وقد تعصب له أناس فأصبحوا يثنون على هؤلاء المنحرفين ، ويرمون أهل السنة بالغلو و الحدادية ، فكيف نتعامل مع حمزة ومن تعصب له .

الشيخ –حفظه الله- : الحمد لله نحمده . . . .و أشهد أن محمد عبد ورسوله صلى الله عليه و على آله وسلم تسليما كثيراً أما بعد :

فمن دافع على هؤلاء الذين ثاروا على الدعوة السلفية في اليمن و بالأخص على دار الحديث بدماج و على إخوانهم أهل السنة أينما كانوا ، وتعصبوا و كوَّنوا حزباً و عملوا هذه الفتنة يدافع عن باطل ، والله يقول : ﴿ ولا تجادلوا على الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوَّاناً أثيماً ﴾.

و يقول : ﴿ هآأنتم جادلتم هؤلاء عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم يكون عليهم وكيلا ﴾ . وهو يعتبر بذلك ليس ناصحاً سواءاً حمزة أو غير حمزة ممن يجادل عن الباطل ، يجادل بهوى لا يجادل برشد ، و يجادل بجهل لا يجادل بعلم في هذه المسألة ، على كلٍ تجنَّبوا هذه الأخطاء و حمزة أوغيره ممن يفعل ذلك ، سولء حمزة أو غيره من علمتموه جادل بهذا الباطل ردوا عليه و بينوا خطأه وتجنبوا أخطاءه.

السائل : جزاكم الله خيراً شيخنا .

الشيخ –حفظه الله - : أدلة ذلك كثيرة ، أدلة ذلك كثيرة يعني من تبيين الأخطاء . . . ممن التبس عليه الأمر منه ومن غيره ، أدلة ذلك كثيرة ، وأظن أن حمزة قد سمعها و درس بعضها.

السائل : نعم بارك الله فيكم شيخنا .

السؤال الثاني : من الأقوال التي صدرت منه -يعني من حمزة- قوله : " في دماج حدادية و لهم تأثير على الشيخ يحي " و ذكر منهم سعيد دعاس و يوسف الجزائري و كمال العدني ومحمد العمودي ، فما قولكم حفظكم الله.

الشيخ -حفظه الله- : و الله يا أخانا هذا كذب ، والله هؤلاء يبغضون الحدادية بغضاً شديداً ، ويبغضون البدع بشتَّى أنواعها أو يردون على أهل الأهواء و ردودهم ردود يعني معقولة ، أعني ردود منضبطة و لهم عليها أدلتها و يردون بردود لو كان أخطئوا فيها ليرد أولئك على خطئهم سواء فركوس أو غير فركوس ، ولكنها ردود طيبة أرى فيها الأدلة وأرى فيها التعقل و أرى فيها يعني الانضباط الشرعي و أرى فيها النصح لدين الله ، ومن رد على أهل الباطل يذم ويوصف و يلمز و يرمى بالحدادية !! هذا و الله من الإفتراء و هذا من الهوى سواء رماهم هو أو رماهم غيره لا يجوز أن يرموا بالحدادية فإنهم طلبة علم حفَّاظ للقرآن ، دعاة إلى الله ، وما كان من نصحٍ يحتاجونه هم أو غيرهم يبدل النصح لأهله ، (الدين النصيحة ، قلنا لمن يا رسول الله ، قال : لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين وعامتهم ) .

أما أن يقال في دماج حدادية و أثروا على يحي ، هذا ما هو صحيح ، هذا كلام باطل يضر صاحبه ( من قال في أخيه ما لم يقل أسكنه الله ردغة الخبال قالوا : و ما ردغة الخبال ، قال : عصارة عرق أهل النار ) .

كل من يعني انحرف عن جادة الطريق صبَّ جامَّ غضبه على أهل السنة منهم ومن غيرهم ، على كلٍّ هؤلاء إخوة أفاضل نعرفهم و هم من طلابنا ، أفاضل الطلاب دعاة إلى الله ، كتاَّب يردون على أهل البدع و كذلك يعني ماذا يحضرون الدروس و يعبدون الله -عزَّ وجلَّ- على بصيرة -جزاهم الله خيراً - ، ويا ليت طلاب العلم يكونون جميعاً على هذا المنوال في الغيرة على كتاب الله وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وسلم - ، ولكنهم يعني الذين يرمونهم بهذه الفرى ظلموهم ولن يضروهم أبداً ، ما ضروهم ، بل ما زالوا دعاة إلى الله -عزَّ وجلَّ- قال الله -عزَّ وجلَّ- : ﴿ لن يضروكم إلاَّ أذى ﴾ .

على كلٍّ على حمزة أن يتقي الله –عزَّ وجلَّ- هؤلاء إخوانه و يعرفهم و كونه يقول فلان قال ، هذا لا ينفعه عند الله –عزَّ وجلَّ – و لا عند صالح عباده .

السائل : بارك الله فيكم شيخنا .

الشيخ –حفظه الله- : وأنتم الله يبارك فيكم .

السائل : السؤال الثالث :بعض الناس يقولون بأن التقليد لابدَّ منه في الجرح والتعديل و يصرحون بأنهم مقلدون لأحد علماء أهل السنة و هم لا يخرجون عن قوله في الجرح والتعديل و لا يسألون عن دليله ، بل صرَّح بعضهم بأن قوله حجَّة ، فكيف الرد عليه ؟.

الشيخ – حفظه الله- : أمر التقليد جملة وتفصيلاًّ يعني كما تعلم على أنه ما هو موسع ، أمر التقليد منهي عنه و لأهل العلم فيه كلام معروف ، بقي ما يتعلق أن إنسانا سمع من إنسان كلمة و قلده فيها: إن علم حجته فأبرز الحجة على قوله ذلك يكون أخذ بالحجة ما أخذه تقليداً ، و إن لم يبرز الحجة يكون مقلداً وهو آثم ، ومن قال بغير حجة آثم و من قلده في ذلك أشد إثماً ﴿ ولا تكسب نفس إلاَّ عليه﴾ ﴿ا و لا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ .

أنا أقلّك و الله ما ضرُّوا طلاب العلم هنا و إنما ضرُّوا أنفسهم و لا تزال سمُعة طلاَّب العلم عندنا كالمسك و لله الحمد والمنَّة سواء الذين ذكروا أو غيرهم ، ما ضرُّوهم ومع ذلك هذا الكلام الذي يقولونه سواء حمزة أو غيره ، يقول قلد فلان وما قلد فلان؛ كلام بغير تورع فأنا يعتبروا من طلاَّبي فما لا يسألني عنهم حمزة هل هؤلاء حدادية أو ليسوا بحدادية ، قبل أيام وهو عندنا في الحلقة لماذا ما يثق بنصحنا و توجيهنا و يثق كذلك أيضا بتزكيتنا لهم و دفاعنا عنهم ؟! ثم يذهب يجلس مع بعضهم و يقول أنا أثق بكذا وأنا أقلد كذا هذا يدلُّ على انحرافه يدل على انحراف حمزة وأنه انحرف نسأل الله أن يهديه .و الله المستعان .

و الذين أيضاً غشُّوه سواء الذي يعني قال له إنهم حدادية أو الذي أوغر صدره أو صدور غيره على إخوانه و أشعل الفتنة في اليمن هو أو غيره؛ الله ليس بغافل ﴿وما الله بغافل عمَّا يعملون ﴾ .

وأنا أقولّك و الله ما ضرُّوا لا هم ولا غيرهم هؤلاء الذين أشعلوا الفتنة هنا و الله ما ضرُّوا و لن يضرُّوا و الحمد لله ﴿و ما بكم من نعمة فمن الله﴾ لو يجتمع عشرات أو مئات من أمثال الذي يريد أن يعمل الفتنة هنا نحن على بصيرة من أمرنا كتاب و سنَّة ن ومن خُدِع: الله -سبحانه وتعالى- يتولَّى أمره و إثمه على من ظلمه و وعلى من خدعه قال-سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم : ﴿ يوم تجد كل نفسٍ ما عملت من خيرٍ محضرا و ما عملت من سوء تودُّ لو أن بينها و بينه أمداً بعيدا ويحذِّركم الله نفسه ﴾ .

السائل : بارك الله فيكم يا شيخ .

الشيخ –حفظه الله-: أقولّك ، أقولّك.

السائل : نعم يا شيخ نعم .

الشيخ –حفظه الله- : خذ منِّي كلمة أن حمزة خسر دعوته .

السائل: نعم.

الشيخ–حفظه الله- : إذا كان فركوس له عشرات السنين في الدعوة وأمثال هؤلاء و لمَّا حصل منهم ميلٌ عن جادَّة الصواب في بعض المسائل التي قد عرفتموها و الناس قد جفوه و ابتعدوا عنه و أقبلوا على الخير والسنَّة ، فمن يكون حمزة حتَّى ماذا يعني يأتي و يجمع أخطاء الأوَّلين وأخطاء الآخرين .

خذ منِّي كلمة أنَّ حمزة على هذا الحال إن لم يتب إلى الله -عزَّ وجلَّ- يكون قد خسر دعوته و الله المستعان ، و أن يوسف –وفقه الله- ، وأن سعيد ابن دعاس –وفقه الله- و سائر إخوانه الذين ذكرهم ويلمزهم بهذا أثبت منه في السنة -والله- و أمكن منه علماً .

السائل : الله أكبر ، بارك الله فيكم يا شيخ ، جزاكم الله خيراً يا شيخ .

الشيخ –حفظه الله- : الله يوفقنا و إيَّاكم .

السائل: شيخنا .

السؤال الرابع : أن الإخوة السلفيين الثابتين قد اختلفوا في فركوس و الوصابي .

فالبعض قال : هم مبتدعة وحزبيون ، والبعض قال : أقوالهم أقوال المبتدعة و لا نبدعهم لأنَّنا لا نعلم أحداً من العلماء بدعهم لا الشيخ يحي-حفظه الله- وغيره من العلماء .

و السؤال : هل يشترط السلف من العلماء حتى يبدع طالب العلم ؟ و هل فركوس و الوصابي يعتبران من المبتدعة ؟ .

الشيخ –حفظه الله- : بالنسبة لفركوس أنتم أعلم به منِّي و لو قال أحد منكم يعني ممن له بصيرة و له مكانة في معرفة فركوس و ما ينطوي عليه فركوس بما يعلمه عنه ما عليه تثريب في ذلك نعم ... و أقواله في الإنتخابات و أقواله في مسائل تدل على عدم الاستقامة ولو في هذه المسائل فقط التي ردُّوا عليها وجب عليه أن يستقيم في هذه المسائل .

الإنسان يا أخي إذا أصر على خطإ و على أيضاً انحرافٍ يبدعه أهل العلم بانحرافه ذاك الذي أقاموه عليه ، وهذا مدوَّن عند الشاطبي و غيره .

وهذا الذي هو محمد بن عبد الوهاب الوصابي ، محمد بن عبد الوهاب قتله الحسد ، محمد بن عبد الوهاب الوصابي قتله التقليد ثم لمَّا وصل إلى هذا الحال حارب الدعوة حرباً ضروساً ، وافترى وبغى وفتن ، إي و الله عمل في الدعوة فتنة وغرَّر بهؤلاء المخدوعين و صار عبارة عن رأس لهم ، هو رأس و فلان هناك رأس ، وفلان رأس و عدَّة رؤوس يصبُّون جامَّ غضبهم على دعوة ملأ الله بها الخير ملأ الله بها البلدان فيها هم من ثمرتها من الخير ، ويحاربون دماج و يحي و كأنهم صاروا يعني من سائر الضلال و المنحرفين و الصوفية و الشيعة و سلم منهم كثير من أهل الإنحراف ، من الإخوان المسلمين ينزل عندهم في مساجدهم و يملسون عليهم ويتكلمون في إخوانهم ، هذا عين الانحراف و عين الزيغ ، ساء وضل ، ضل سواء السبيل والله ، عبيد الجابري ضل سواء السبيل و بغى على الدعوة السلفية و يكفي في الحكم عليه بالحزبية وبالانحراف و الزيغ ما تقدم ذكره من العداء للدعوة السلفية وأهلها ، والعدني أيضاً منحرف –قطع الله دابره- لأنه عمل فتنة في الدعوة ،ليس هو فحسب و لكن بتملقاته هو و أولئك المتجندين من ذلك الموضع لتحريش بين الناس في جنوب اليمن وشمال اليمن و في الحجاز ونجد و فرغ أناس فرغ جالسون معهم هناك شغَّالون من واحد لواحد ما رأيك ما رأيك من هذه المقولات؛ على كلٍّ نوصيكم بتقوى الله و التمسك بالسنَّة و العمل بها وأبشروا أنَّ الدعوة و الله و لله الحمد مستمرة على خير و أن هؤلاء يتقادعون تقادع الفراش ، ظلموا أنفسهم وظلموا طلاَّب العلم ، ظلموا الدعوة ومن كان هذا صنيعه فإنه لا يفلح إن لم يتداركه الله برحمة منه و فضل هذا حال معلوم هذا حاله ، أن الظلم عاقبته وخيمة ﴿ وقد خاب من حمل ظلماً﴾ ظلموا الدعوة وتمالوا ، الشيخ فلان والشيخ فلان على إيش يا جماعة أناس من عندي عملوا ما عملوا حُذِّر منهم كما حُذِّر ممن قبلهم فكَونُك تعملون هذا الهيلمان و التعصب والتحزب والفتنة على الدعوة بغير حق ، الحمد لله استرحنا كفانا الله شر الرافضة و كفانا الله شر هؤلاء الحزبيين و أقبلنا على علمنا و على ما نحن فيه ، هؤلاء خلوهم وشأنهم و الأيام يعني تشرح كل واحد سوف يشرح نفسه في هذه الدنيا و في الآخرة ﴿ وما تكسب نفس إلا عليها ﴾ .

السائل : بارك الله فيكم يا شيخ .

الشيخ –حفظه الله-: أظن يكفي لأنّ صوتي بدأ يتعب .

السائل : طيب ، جزاك الله خيراً شيخنا و بارك الله فيكم .

الشيخ–حفظه الله- :الله يحفظكم ، السلام عليكم .

السائل: وعليكم السلام ورحمة الله .

قام بتفريغها :

أبو عبدالله حسين بن مسعود الجيجلي .

-أصلح الله سريرته-

يوم 15/جمادى الثاني/1432هـ .

و الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات

[فائز بن سالم الجدح]

جزاكم الله خيرا
وجزى الله الشيخ يحيى خيرا