بيان الدليل
على ما في منهج فركوس
من التلبيس والفكر الدخيل
كتبه
أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح العنابي الجزائري
على ما في منهج فركوس
من التلبيس والفكر الدخيل
كتبه
أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح العنابي الجزائري
تقديم
فضيلة الشيخ المحدث العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
فضيلة الشيخ المحدث العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
مقدمة شيخنا العلامة الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
الحمد لله الموفّق من شاء لهداه، وأشهد ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ومصطفاه، أمّا بعد:
فإنّ الرّدود العلميّة الّتي يُقصَد بها صيانةُ دين الله عزّ وجلّ، تعتبر من النّصح لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، وذلك واجبٌ على مَنْ له أهليَّة، وتحرَّى فيه الحقّ، مع إصلاح النّيّة، وأحسبُ أنّ هذه الرّدودَ المجموعةَ في هذا الجزءِ؛ لأخينا الباحث السّلفيِّ الفاضلِ يوسفَ بنِ العيدِ الجزائري نفعه الله ونفع به، الّتي أبان فيها ما عَلِمَه وبيَّنه من أخطاءِ الشيخِ محمدِ علي فركوس، الّتي ظنَّها هو أو بعضُ النّاسِ أنّها من مشكاة الدّعوة السّلفيّةِ، أو لا تتعارضُ معها ولا تضرُّها؛ فأبان أخونا يوسف خطرَهَا، وأوْضحَ بعد ثبوتِ نسبتِها إلى فركوس ضررَهَا؛ فجزاه الله خيراً.
فإنّ الرّدود العلميّة الّتي يُقصَد بها صيانةُ دين الله عزّ وجلّ، تعتبر من النّصح لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، وذلك واجبٌ على مَنْ له أهليَّة، وتحرَّى فيه الحقّ، مع إصلاح النّيّة، وأحسبُ أنّ هذه الرّدودَ المجموعةَ في هذا الجزءِ؛ لأخينا الباحث السّلفيِّ الفاضلِ يوسفَ بنِ العيدِ الجزائري نفعه الله ونفع به، الّتي أبان فيها ما عَلِمَه وبيَّنه من أخطاءِ الشيخِ محمدِ علي فركوس، الّتي ظنَّها هو أو بعضُ النّاسِ أنّها من مشكاة الدّعوة السّلفيّةِ، أو لا تتعارضُ معها ولا تضرُّها؛ فأبان أخونا يوسف خطرَهَا، وأوْضحَ بعد ثبوتِ نسبتِها إلى فركوس ضررَهَا؛ فجزاه الله خيراً.
تعليق