السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
إنظروا إلى آخر سقطات و افتراءات المنتكس أسامة القوصي ، فقد عاد و أكد قوله
بجواز تولى النصراني للحكم بزعمه أن رئيس الجمهورية موظف و الوظيفة يتولاها الأكفاء و ليس المسلم
وهذا الحوار الذى كان على قناة ال ontv قناة ساويرس الصليبي و ذلك ليلة الجمعة 23/3/2011 و أجراه معه المذيع شريف فودة ،وقد أعاد القوصي بث سمومه
نعوذ بالله من الحور بعد الكور
قال القاضي عياض :
: "أجمع العلماءُ على أنَّ الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنَّه لو طرأ عليه الكفر انعزل، وكذا لو ترك إقامةَ الصَّلوات والدُّعاءَ إليها"
"شرح صحيح مسلم" للنووي (6/ 315).
وقال ابن المنذِر:
إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال"
نقله عنه ابن القيم في "أحكام أهل الذِّمَّة" (2/ 787).
وقال ابن حَزم:
"واتَّفقوا أنَّ الإمامة لا تجوز لامرأةٍ ولا لكافر ولا لصبِي""
مراتب الإجماع" ص208،.
وقال ابن حجَر:
إنَّ الإمام "ينعزل بالكفر إجماعًا، فيَجِب على كلِّ مسلمٍ القيامُ في ذلك، فمَن قوي على ذلك فله الثَّواب، ومَن داهن فعليه الإثم، ومن عَجز وجبَتْ عليه الهجرةُ من تلك الأرض"
"فتح الباري" (13/ 123).
وبعد:
إنظروا إلى آخر سقطات و افتراءات المنتكس أسامة القوصي ، فقد عاد و أكد قوله
بجواز تولى النصراني للحكم بزعمه أن رئيس الجمهورية موظف و الوظيفة يتولاها الأكفاء و ليس المسلم
وهذا الحوار الذى كان على قناة ال ontv قناة ساويرس الصليبي و ذلك ليلة الجمعة 23/3/2011 و أجراه معه المذيع شريف فودة ،وقد أعاد القوصي بث سمومه
نعوذ بالله من الحور بعد الكور
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في " الإستقامة"(1\13):
" وليس المقصود هنا ذكر البدع الظاهرة التي تظهر للعامة أنها بدعة كبدعة الخوارج والروافض ونحو ذلك لكن المقصود التنبيه على ما وقع من ذلك في أخص الطوائف بالسنة وأعظمهم انتحالا لها كالمنتسبين إلى الحديث مثل مالك والشافعي وأحمد فإنه لا ريب أن هؤلاء أعظم اتباعا للسنة وذما للبدعة من غيرهم والأئمة كمالك وأحمد وابن المبارك وحماد بن زيد والأوزاعي وغيرهم يذكرون من ذم المبتدعة وهجرانهم وعقوبتهم ما شاء الله تعالى"
" وليس المقصود هنا ذكر البدع الظاهرة التي تظهر للعامة أنها بدعة كبدعة الخوارج والروافض ونحو ذلك لكن المقصود التنبيه على ما وقع من ذلك في أخص الطوائف بالسنة وأعظمهم انتحالا لها كالمنتسبين إلى الحديث مثل مالك والشافعي وأحمد فإنه لا ريب أن هؤلاء أعظم اتباعا للسنة وذما للبدعة من غيرهم والأئمة كمالك وأحمد وابن المبارك وحماد بن زيد والأوزاعي وغيرهم يذكرون من ذم المبتدعة وهجرانهم وعقوبتهم ما شاء الله تعالى"
قال القاضي عياض :
: "أجمع العلماءُ على أنَّ الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنَّه لو طرأ عليه الكفر انعزل، وكذا لو ترك إقامةَ الصَّلوات والدُّعاءَ إليها"
"شرح صحيح مسلم" للنووي (6/ 315).
وقال ابن المنذِر:
إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال"
نقله عنه ابن القيم في "أحكام أهل الذِّمَّة" (2/ 787).
وقال ابن حَزم:
"واتَّفقوا أنَّ الإمامة لا تجوز لامرأةٍ ولا لكافر ولا لصبِي""
مراتب الإجماع" ص208،.
وقال ابن حجَر:
إنَّ الإمام "ينعزل بالكفر إجماعًا، فيَجِب على كلِّ مسلمٍ القيامُ في ذلك، فمَن قوي على ذلك فله الثَّواب، ومَن داهن فعليه الإثم، ومن عَجز وجبَتْ عليه الهجرةُ من تلك الأرض"
"فتح الباري" (13/ 123).
تعليق