• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد الصادق على المفتري الكاذب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد الصادق على المفتري الكاذب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرد الصادق على المفتري الكاذب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد يقول الله سبحانه وتعالى (( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) ويقول سبحانه (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) وقال رسول اله صلى اله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء ..) فالعلماء حراس الأرض كما إن النجوم حراس السماء فإذا كانت هذه منزلة العلماء فالواجب علينا أن ننزلهم منازلهم التي أنزلهم الله ورسوله ونحذر بان نطعن بأحد منهم بدون برهان فان ذلك طعن في دين الإسلام كما قال العلامة بن عثيمين رحمه الله ( أنهم .إي العلماء حملة لواء الإسلام فإذا سقطت هيبتهم سقط الإسلام وكان ضرراً على الأمة .. ) ومما يؤسف له أن نسمع ولا غرابة في هذه الأيام بعض السفهاء الذين يطعنون ويلمزون علماء الأمة الذابين عن الإسلام والحامين لعقيدته وشريعته وتعاليمه من شبه المبطلين وإفك الملحدين وافتراء الكاذبين وهم علماء أهل السنة والجماعة الذين نذروا أنفسهم وأعمارهم وأوقاتهم من اجل خدمة هذا الدين تعلماً وتعليماً ودعوة إلى الله وبينوا العقيدة الصحيحة للناس التي يتوجب على كل مسلم العمل بها لقوله تعالى (( فان ءامنوا بمثل ما ءامنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فإنما هم في شقاق ....)) أي كما ءامن واعتقد الصحابة فان علماء أهل السنة ناصحون لكل الناس حاكم كان او محكوم لا محاباة لأحد ولا مداهنة لأحد على حساب هذا الدين كما يفعل أهل الأهواء والحزبية الذين يسعون لإرضاء الناس ومجاراة الواقع ولو على حساب الدين فأهل السنة يتميزون بالعلم الثاقب والدليل الناصع والبرهان الواضح فيما يقولون وفيما يعتقدون ويفعلون فعندما كانوا حراساً أمناء يخضعون الواقع إلى الدليل من القرآن والسنة ويبينون الحق من الباطل والهدى من الضلال فهم منصورون بالحجة والبرهان فعندما كانوا كذلك فلا يستطيع أهل الأهواء أن يردوا عليهم ردوداً علمية فعند ذلك يلجئون إلى أساليب مشابهة لأقوام الرسل الذين كذبوا رسلهم بالتشويه والتحذير تارة, وباللمز والطعن والشتم تارة أخرى عناداً وزوراً وبهتاناً لا لشي إلا لأنهم فضحوهم وخالفوا أهواءهم لا سيما ونحن في زمان ينطق فيه الرويبضة فلا غرابة اذاً أن نسمع بمن يطعن بالشيخين الفاضلين / الشيخ / يحيى بن علي الحجوري والشيخ محمد الإمام اللذين نفع الله بهما الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتخرج على أيديهما الآلاف من طلبة العلم من أرجاء المعمورة وقد انفجر هذا المريض حقداً وغيضاً علي الشيخ يحيى حفظه الله وذلك عندما اختار كلمات مبتورة في الجرح أخذها من معتوه مثله فكان كثعلب شهد له ذيله غرضه من ذلك التشويه بسمعة الشيخ وحجب نور الشمس حتى لا ينتفع بها الناس .
    إني إذا جهل اللئام رأيتني كالشمس لا تخفى بكل مكان .
    فأنت ايه السفيه لا تخلو من ثلاث :- أما أن تكون صاحب هوى أو حاقداً أو جاهلاً وقد أحسن من قال :
    فان كنت ذا جهل سنعذر جاهلاً لكن أراه حماقةً وغباءَ
    وقال آخر:
    وما ضر نهر الفرات يوماً إذا كان الكلاب ولغن فيه
    والرد على ذلك من أوجه :-
    الوجه الأول :- عدم التثبت من النقل من مصادرها والله تعالى يقول (( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...)) والناقل حزبي بغيض مقدوح فيه ليس بثقته .
    الوجه الثاني :- أن الكلمات التي نقلت مبتورة والكلمات أو الجمل المبتورة دون ذكر ما قبلها أو ما بعدها لا يعطي المعنى المراد حتى في القرآن الكريم فلو قرأت (( فويل للمصلين )) ولم تقرأ ما بعدها لكانت حجة لقطاع الصلاة ولو قرأت ما بعدها لاتضح المعنى وقس على ذلك واعلم أن البتر من صفة اليهود .
    الوجه الثالث :- أن الجرح والتعديل مشروع في الكتاب والسنة وأقوال السلف والمحدثين فمن القرآن قوله تعالى (( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا )) وقال جل شأنه (( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ...))
    ومن السنة على سبيل المثال قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر عندما عير رجلاً بأمه ((انك امرؤ فيك جاهلية ) متفق عليه وقوله لمعاذ (أفتان أنت يا معاذ ) وذلك لأنه كان يطيل الصلاة في قومه , وعن عدي بن حاتم ان رجلاً خطب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم (بئس خطيب القوم انت قل ومن يعص الله ورسوله ) رواه مسلم وقوله لصاحب الجمل الاحمر عندما جاء ينشده في المسجد ( لا وجدت انما بنيت المساجد لما بنيت له ) كما في مسلم من حديث بريده وقوله لغلام حاطب عندما جاء يشكو حاطباً الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذبت لا يدخلها ) رواه مسلم عن جابر وقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس عندما قالت ان معاوية وأبا جهم خطباني فقال لي ( أما معاوية فصعلوك ..) رواه مسلم
    أما ما جاء عن السلف في الجرح فكثير جداً نذكر على سبيل المثال قول عمر بن الخطاب لقدامه بن مضعون عندما تأول شرب الخمر (أخطأت استك الحفرة ) أ.هـ مجموع الفتاوى وفي البخاري عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس (ان نوفا البكالي يزعم ان موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل فقال ابن عباس كذب عدو الله ..)
    وأما ما جاء عن المحدثين في الجرح فمثلاً قول شعبة في أبان بن أبي عياش لإن اشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلي من أن أقول حدثنا أبان وقول الذهبي في أبي العلاء المعري له شعر يدل على الزندقة وقال القطان في إبراهيم ابن أبي يحيى أحد العلماء الضعفاء كذاب وقال فيه ابن معين (كذاب رافضي) وهكذا لو تتبعنا كتب أهل الحديث في الجرح والتعديل لوجدنا فيها كلاماً ثقيلاً وعبارات هي أعظم مما ذكرت .
    الوجه الرابع :- إن كلام الشيخ يحيى في أهل البدع لم يكن عن هوى ولا يعتبر من السب كما تزعم بل هو تجريح للشخص حتى لا يغتر به الناس ورحمة به حتى لا يكثر أتباعه في البدعة فيتحمل أوزار من تبعه واغتر به ولعله يرتدع فيعود عن غيه , ثم ان بعض الكلمات ان سلمنا بصحتها قد تكون على كفار فساق ملحدين مبتدعين .. الخ فلماذا جندت نفسك للدفاع عن كل من قيل فيه الجرح حتى وان كان يهودياً او نصرانياً او ملحداً .
    الوجه الخامس :- كونك نقلت كلمات مبتورة لا تعلم فيمن قيلت ولماذا وما المناسبة فقد حكمت على نفسك بأنك شاهد زور فان الله تعالى يقول (( إلا من شهد بالحق وهم يعملون )) فمن شهد بالظن لا باليقين فهو كذلك .
    الوجه السادس :- قولك عن الشيخين بأنهما من كلاب علي عبد الله صالح فأنت سوف تسال امام الله عن قولك هذا وهذا يدل على انك مصاب بمرض مزمن تنبعث منه رائحة الحقد والكراهية على السنة وأهلها في الوقت الذي تتكتلون فيه مع السكارى وقطاع الصلاة ومن عرفوا بالإلحاد وتدعون الى سل خيوط الكراهية مع اتباع الديانات السماوية الأخرى بمن تدعون الى محبتهم فمن الذي يستحق ان يلقب بالكلب المتمسك بدينه ام الذي ينسلخ عن تعاليم دينه ويتنازل عن مبادئ وقيم الشريعة طمعاً في الدنيا ولهثاً وراء الأموال والمناصب ولو على حساب جماجم ودماء المسلمين فمن قبل الديمقراطية التي تعني حكم الشعب نفسه بنفسه والرأي والرأي الاخر والله سبحانه وتعالى يقول ( إن الحكم إلا لله ) ومن الذي قبل التعددية الحزبية ورضي بتمزيق المسلمين والله سبحانه وتعالى يقول (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) وقد كانوا من قبل يحرمون ذلك ويقولون إنها تؤدي الى الحقد والبغضاء وتمزيق الأمة ثم بعد ذلك يقولون أنها ضرورة ثم البسوها بلباس الإسلام وقالوا ديمقراطية إسلامية وأنها مثل الشورى بكل وقاحة مع العلم ان الاستشارة تكون مع اهل الحل والعقد لا مع من هب ودب من الفساق والملاحدة والعلمانيين والفجرة قال بن عثيمين رحمه الله في قوله تعالى (( وشاورهم في الامر )) (استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ) ثم بعد ذلك أبحتم الاختلاط وجوزتم سفر المرأة بدون محرم والتبرج كما قال لكم قرضاويكم الذي يمتع نفسه الساعات الطوال في بعض القنوات مع امرأة متبرجة فاتنة بغير حياء ليقتدي به المفتونون به فما من بليه حلت بالمسلمين إلا كنتم أنصارها ومن المروجين لها اتقوا الله في امة محمد صلى الله عليه وسلم ولا تغشوهم بتلبيس الحق بالباطل ما سلمت من مكركم حتى نساء المسلمين تفتونهن بالخروج إلى الشوارع رافعات أصواتهن بما يملى عليهن من الشعارات فتبث القنوات صورهن إلى كل أنحاء العالم فعند ذلك يرتاح منكم الغرب لمشابهتكم لهم قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) وانتم خالفتم أمر الله القائل (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) ويقول سبحانه وتعالى (( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) فكيف إذا كانت أصواتهن بالمكبرات فيا سبحان الله لا دين ولا قبيلة ولا غيرة ولا حياء . فلا ادري كيف ستنصرون الإسلام ؟ هل ستنصرون الإسلام بمعاصيكم لله ام بإرضائكم لليهود والنصارى الذين يشرفون على الديمقراطية ومخرجاتها في اليمن وانتم وغيركم من اهل التحزب من يقوم بتنفيذ أفكارهم ومخططاتهم المخالفة للشرع على ارض اليمن وكنتم تتحفظون قليلاً على المرأة أن تكون والية أو مسئولة ثم أبحتم ذلك بل فضحتم مؤخراً عندما ظهرت على الشاشات والمجلات والصحف صور قيادية في حزبكم ويا للأسف كشف القناع عندما عرف الناس إن من يهتفون وراءها بعض من لهم لحى او بقايا لحى ويدفعونها الى الشر دفعاً وكأنهم قد حصلوا على ما يريدون فأنتم لا يهمكم الا الوصول الى السلطة حتى ولو تستعينون بإبليس وكم من الفضائح والقبائح التي وصلتم إليها وكم هدماً للإسلام ثم ترمون الدعاة الناصحين للأمة كما قيل رمتي بدائها وانسلت تفعلون كل قبيح تقرباً للواقع أناشيد إسلامية بعزف موسيقي وأغاني وتمثيلات كاذبة – تبرج – اختلاط تشبه بالكفار كذب إسلامي بزعمكم , الى غير ذلك .
    كفاكم كفاكم كيداً وحقداً على اهل السنة والجماعة واعلموا إنكم كلما شوهتم او حذرتم من علماء السنة أزاد بعد الناس عنكم ومعرفة للسنة وأهلها فالمسلمون بحمد الله فيهم الخير الكثير لو عرفوا الحق كما هو من غير تشويه لزموه ودافعوا عنه فلا تظنوا إن الناس سذج مثلكم وأنهم رهن إشارتكم وعبيد أفكاركم فهم أهل غيرة على الدين وحب لنهج سيد المرسلين وما من شك إن أهل الأهواء لا يفترون في كيل الكذب والسخرية على من خالف أهواءهم ولكن أهل العلم ينخلون الواقع نخلاً ويبينون للناس الحق من الباطل ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وما هذه الشبهات التي تورد الا بسبب الجهل بتعاليم الإسلام وقد أحسن من قال
    إذا ما الجهل خيم في بلاد رأيت أسودها مسخت قرودا
    الإخوان المسلمون يكفرون من خالفهم وذلك لان الولاء والبراء عندهم غالباً من اجل المصالح وليس على ميزان الشرع فهم من كفروا الاشتراكيين في حرب 1994م وتحالفوا مع السلطة واستمروا على ذلك حتى ضاعت مصالحهم من السلطة ثم تحالفوا مع الاشتراكيين وبعض الأحزاب من كانوا يكفرونهم بالأمس فلا ادري متى اسلموا وكيف دخلوا في دين أفواجا ولم يتخلف منهم احد ولاءًُ من اجل الوصول إلى كرسي السلطة وبراء وعداء وتحريض وتكفير لمن هم في السلطة ومن لا يقف معهم في التحريض والإثارة وقام بالنصح للمسلمين من الوقوع في الفتنة والاقتتال والعداوة والبغضاء رموه بالنفاق وألحقوه بعبد الله بن ابي رأس الكفر والنفاق هذا هو الملامس من أتباعهم وخطبائهم قال تعالى (( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر )) وحسبي ان اذكرهم بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله ومن قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) راواه ابو داود فأهل السنة لا يلتفتون الى إشاعات السفهاء فإنها لا تضرهم فان صراط الله واضح جلي على نور الكتاب والسنة وفتاويهم معززة بالأدلة من القرآن والسنة التي تحرم الخروج على أولياء أمور المسلمين وتدعوا الى البعد عن الفتن والطاعة في المعروف وليس كما يزعم بعض الناس هداهم الله تعالى إنهم أفتوا بقتل المتظاهرين قال تعالى ((وكبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا )) وما أحسن قول القائل
    ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
    فأسال الله ان يهدي جميع المسلمين الى الحق والصراط المستقيم والحمد لله رب العالمين
    الملفات المرفقة

  • #2
    هذه الكلمات فيها رد على مقالة لاحد المخذولين الحسنيين المدعو عبدالرزاق الجمل بتر فيهابعضا من عبارات الجرح للشيخ يحيى الحجوري حفظه الله ثم نشرها بغرض التشوية وفي هذه الايام قام بعض المرضى من الاخوان المفلسين لاصبحه الله بخيرولامساه بطباعتها واضاف اليها جملة من السب والشتم للسلفيين وللشيخ يحيى حفظه الله وماحمله على ذلك الا الحنق والغيظ على السلفيين الذين كشفوا عوار الاخوان المفلسين بالذات في هذه الفتنة العظيمة ولايسعنا الا ان نقول لهم (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) و(قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ )والباطل مصيره الى ضياع وضلال هو واهله.

    تعليق

    يعمل...
    X