• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( التميّز, والصدع بالحق, و ... ) من نعم الله على أهل السنة في اليمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( التميّز, والصدع بالحق, و ... ) من نعم الله على أهل السنة في اليمن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداره
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    أما بعد :
    لقد خص الله أهل السنة في اليمن من لدن الصحابة إلى قيام الساعة بخصائص عظيمة ومنن جليلة فضلاً منه ورحمه
    وجائت في ذلك أحاديث كثيرة وآيات عديدة ومن تلك الآيات قول الله عز وجل في كتابه الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (المائدة:54).
    فهذه الآية آية عظيمة وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزلت هذه الآية أومأ رسول الله إلى أبي موسى بشيء كان معه فقال هم قوم هذا صححه العلامة الألباني ـ رحمه الله كما في الصحيحة برقم 3368
    وفي هذا بشارة عظيمة لأهل السنة عموماً و لأهل اليمن منهم خصوصاً
    1ـ ففيه أن الله عز وجل جعلهم مدداً وأنصاراً لدينه وقد ورد هذا حديثاً إن الله استقبل بي الشّام، وولّى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد ! إني قد جعلت لكما تجاهك غنيمة و رزقاّ، و ما خلف ظهرك مدداً الحديث عن أبي أمامة الباهلي كان العلامة الألباني يصححه كما في صحيح الجامع برقم [1716] ثم ضعفه كما في الضعيفة برقم [5848]
    2ـ وفيه أن الله عز و جل يحبهم وأنهم يحبون الله
    3ـ وفيه أنهم يطيعون رسول ويهتدون بهديه لأن الله عز وجل شرط على من يدعي حبه أن يتبع رسوله الله حتى يحبهم الله سبحانه وتعالى قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُاللّهُ ] فلما أخبرنا الله عز وجل أنه يحبهم دل على أنهم متبعون لنبيه مهتدون بهي رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    وبهذا خرج أهل الأهواء والبدع والتحزب بشتى أنواعهم ـ لا بارك الله فيهم ـ
    3ـ وفيه أنهم متواضعون مع أهل السنة رحماء بينهم أشداء و أقوياء على أهل الكفر ومن نحى منحاهم من أهل البدع والأهواء والأحزاب قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ : هذه صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه ، متعززا على خصمه وعدوه ، كما قال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) [ الفتح : 29 ] .
    4ـ وفيه أنهم يجاهدون في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمة الله وفي هذا أنهم أهل إخلاص ومتابعة ومصابرة
    وفيه أنهم لا يخافون في الله لومة لائم ولا عذل عاذل وأن كلمة الحق والصدع بها أعظم عندهم من مراعاة الخلق وبها نصرهم الله قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ : لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله ، وقتال أعدائه ، وإقامة الحدود ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لا يردهم عن ذلك راد ، ولا يصدهم عنه صاد ، ولا يحيك فيهم لوم لائم ولا عذل عاذل . اهـ
    وهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء فمن أراد أن يكون منهم فليعمل بما دلت عليه الآية فالله واسع عليم وفضله ليس حكراً على أحد
    وانظر مثالاً على ذلك الإمام ابن الوزير كيف كان وحيداً قلاه مشايخه وهجاه أقرانه حتى إنك ترى العجب العجاب في كتابه ايثار الحق وكتابه العواصم من القواصم من الأذى الذي حصل له لكنه صدع بالحق ودعى إلى مذهب أهل الحق والعدل وهم أهل الحديث والسنة فألف كتابه العواصم وهو بعيد عن المراجع والكتب لكنه فتح الله عليه وسدده في كثير من أبحاثه حتى إن الشوكاني لو قلت إن اليمن لم تنجب مثله لما بالغت ـ أو كما قال ـ
    وهكذا المقبلي وهكذا الإمام ابن الأمير الصنعاني وهكذا الإمام الشوكاني
    وهكذا الإمام العلامة الوادعي كم صدع بالحق ونصر الله به الدين حتى نشر به الدعوة السلفية ونهضت به الدعوة إلى الله بما لا يعرف لها نظير في الأزمنة المتأخرة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
    وهكذا في هذه الأيام شيخنا ووالدنا أسد السنة وحامل راية التميز والصفاء يحيى بن علي الحجوري ـ حفظه الله ـ لا سيما بعد موت شيخه الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي فتراه ـ حفظه الله ـ : ما تأتي فتنة إلا وينبري لها ويقلعها من أصلها ويعارضه في ذلك بعض أهل الفضل فتراه ثابت الجأش قوي الحجة ساطع البرهان فتنقشع الغشاوة ويرجع إلى ما بين وأظهر وبرهن عليه كما حصل ذلك في فتنة المصري وفتنة البكري وفتنة الحربي وفتنة القفيلي وفتنة القوصي و يرجى ذلك في فتنة العدني وفتنة الجابري وقد لاحت البشائر
    وهكذا في الأوضاع الراهنة بما يسمى الفورة ـ الثورة ـ وفقه الله إلى الصدع بالحق بينما الأخرون كممت أفواههم ـ إلا من رحم الله ـ فقد رد على القوصي المهوّس ورد على الزنداني وصاحبه ورد على الأحزاب ورد على قناة سهيل ورد على الرافضي الأثيم زيد وهكذا وكم ستعدد من هذا فنسأل الله عز وجل أن يحفظه ويسدده
    وأما أصحاب العجول والتيوس فما زالوا في جمع الفلوس وتربية الكروش !! ولله في خلقه شؤون
    6ـ وفيه تهديد لمن رجع عن الحق إلى الباطل بأنه لا يضر إلا نفسه
    وفيه بشارة لأهل الحق بأن الله لا يخذله بل يمده بعباده وأوليائه الذي يحبهم ويحبونه فلا تستوحش أخي من قلة السالكين فإن صاحب الحق منصور لا محالة في الدنيا أو في الآخرة فالله ناصر دينه ومعل كلمته سبحانه وتعالى
    والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
    وكتب/ أبو عيسى علي بن رشيد العفري ـ وفقه الله ـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 23-04-2011, 02:00 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداره
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    أما بعد :
    لقد خص الله أهل السنة في اليمن من لدن الصحابة إلى قيام الساعة بخصائص عظيمة ومنن جليلة فضلاً منه ورحمه
    وجائت في ذلك أحاديث كثيرة وآيات عديدة ومن تلك الآيات قول الله عز وجل في كتابه الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (المائدة:54).
    فهذه الآية آية عظيمة وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزلت هذه الآية أومأ رسول الله إلى أبي موسى بشيء كان معه فقال هم قوم هذا صححه العلامة الألباني ـ رحمه الله كما في الصحيحة برقم 3368
    وفي هذا بشارة عظيمة لأهل السنة عموماً و لأهل اليمن منهم خصوصاً
    1ـ ففيه أن الله عز وجل جعلهم مدداً وأنصاراً لدينه وقد ورد هذا حديثاً إن الله استقبل بي الشّام، وولّى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد ! إني قد جعلت لكما تجاهك غنيمة و رزقاّ، و ما خلف ظهرك مدداً الحديث عن أبي أمامة الباهلي كان العلامة الألباني يصححه كما في صحيح الجامع برقم [1716] ثم ضعفه كما في الضعيفة برقم [5848]
    2ـ وفيه أن الله عز و جل يحبهم وأنهم يحبون الله
    3ـ وفيه أنهم يطيعون رسول ويهتدون بهديه لأن الله عز وجل شرط على من يدعي حبه أن يتبع رسوله الله حتى يحبهم الله سبحانه وتعالى قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُاللّهُ ] فلما أخبرنا الله عز وجل أنه يحبهم دل على أنهم متبعون لنبيه مهتدون بهي رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    وبهذا خرج أهل الأهواء والبدع والتحزب بشتى أنواعهم ـ لا بارك الله فيهم ـ
    3ـ وفيه أنهم متواضعون مع أهل السنة رحماء بينهم أشداء و أقوياء على أهل الكفر ومن نحى منحاهم من أهل البدع والأهواء والأحزاب قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ : هذه صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه ، متعززا على خصمه وعدوه ، كما قال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) [ الفتح : 29 ] .
    4ـ وفيه أنهم يجاهدون في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمة الله وفي هذا أنهم أهل إخلاص ومتابعة ومصابرة
    وفيه أنهم لا يخافون في الله لومة لائم ولا عذل عاذل وأن كلمة الحق والصدع بها أعظم عندهم من مراعاة الخلق وبها نصرهم الله قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ : لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله ، وقتال أعدائه ، وإقامة الحدود ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لا يردهم عن ذلك راد ، ولا يصدهم عنه صاد ، ولا يحيك فيهم لوم لائم ولا عذل عاذل . اهـ
    وهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء فمن أراد أن يكون منهم فليعمل بما دلت عليه الآية فالله واسع عليم وفضله ليس حكراً على أحد
    وانظر مثالاً على ذلك الإمام ابن الوزير كيف كان وحيداً قلاه مشايخه وهجاه أقرانه حتى إنك ترى العجب العجاب في كتابه ايثار الحق وكتابه العواصم من القواصم من الأذى الذي حصل له لكنه صدع بالحق ودعى إلى مذهب أهل الحق والعدل وهم أهل الحديث والسنة فألف كتابه العواصم وهو بعيد عن المراجع والكتب لكنه فتح الله عليه وسدده في كثير من أبحاثه حتى إن الشوكاني لو قلت إن اليمن لم تنجب مثله لما بالغت ـ أو كما قال ـ
    وهكذا المقبلي وهكذا الإمام ابن الأمير الصنعاني وهكذا الإمام الشوكاني
    وهكذا الإمام العلامة الوادعي كم صدع بالحق ونصر الله به الدين حتى نشر به الدعوة السلفية ونهضت به الدعوة إلى الله بما لا يعرف لها نظير في الأزمنة المتأخرة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
    وهكذا في هذه الأيام شيخنا ووالدنا أسد السنة وحامل راية التميز والصفاء يحيى بن علي الحجوري ـ حفظه الله ـ لا سيما بعد موت شيخه الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي فتراه ـ حفظه الله ـ : ما تأتي فتنة إلا وينبري لها ويقلعها من أصلها ويعارضه في ذلك بعض أهل الفضل فتراه ثابت الجأش قوي الحجة ساطع البرهان فتنقشع الغشاوة ويرجع إلى ما بين وأظهر وبرهن عليه كما حصل ذلك في فتنة المصري وفتنة البكري وفتنة الحربي وفتنة القفيلي وفتنة القوصي و يرجى ذلك في فتنة العدني وفتنة الجابري وقد لاحت البشائر
    وهكذا في الأوضاع الراهنة بما يسمى الفورة ـ الثورة ـ وفقه الله إلى الصدع بالحق بينما الأخرون كممت أفواههم ـ إلا من رحم الله ـ فقد رد على القوصي المهوّس ورد على الزنداني وصاحبه ورد على الأحزاب ورد على قناة سهيل ورد على الرافضي الأثيم زيد وهكذا وكم ستعدد من هذا فنسأل الله عز وجل أن يحفظه ويسدده
    وأما أصحاب العجول والتيوس فما زالوا في جمع الفلوس وتربية الكروش !! ولله في خلقه شؤون
    6ـ وفيه تهديد لمن رجع عن الحق إلى الباطل بأنه لا يضر إلا نفسه
    وفيه بشارة لأهل الحق بأن الله لا يخذله بل يمده بعباده وأوليائه الذي يحبهم ويحبونه فلا تستوحش أخي من قلة السالكين فإن صاحب الحق منصور لا محالة في الدنيا أو في الآخرة فالله ناصر دينه ومعل كلمته سبحانه وتعالى
    والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
    وكتب/ أبو عيسى علي بن رشيد العفري ـ وفقه الله ـ

    جزاك الله خيًرا أخانا الحبيب أبا عيسى

    ومن كان متعاطفًا ومتواصلًا مع حزب الإفلاس - الإصلاح - مُكثّرًا من سوادهم, ..., و...,
    في الأيام الماضية القريبة !
    كيف سيصنع اليوم ياترى ؟!
    هل يستطيع القول بكلمة الحق والصدع بها ؟!
    بل هل يستطيع أن يقول فيهم ماقاله عوام الناس فقط ؟!
    بعد أن عرف شرّهم وخبثهم القاصي والدّاني لاسيما عامّة الناس !
    كيف ذاك وهم إخوانه بالأمس ؟!

    ياسبحان الله ! مسكين والله, تخبط, وضعف, وتناقض شديد, ووو
    نسأل الله السّلامة والعافية

    تعليق

    يعمل...
    X