• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(صوتي ومفرغ) نصيحة عبر الهاتف من الشيخ عبد الحميد الحجوري للسلفيين في جيجل - الجزائر (فيها الكلام عن فتنة حمزة السوفي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (صوتي ومفرغ) نصيحة عبر الهاتف من الشيخ عبد الحميد الحجوري للسلفيين في جيجل - الجزائر (فيها الكلام عن فتنة حمزة السوفي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه مكالمة هاتفية أجريناها اليوم مع شيخنا أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله.

    وقد احتوت على درر وفوائد ونصائح مفيدة ماتعة ، حول ما حصل ويحصل من فتن ومحن بسبب نقص العلم والركون إلى التقليد.
    خصوصا بعد الفتنة التي أثارها حمزة السوفي هداه الله.

    المادة الصوتية في الخزانة العلمية
    بصيغة أم بي ثري






    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 25-04-2011, 05:33 AM.

  • #2
    جزى الله خيرا شيخنا أبا محمد حفظه الله

    على هذه النصيحة الغالية

    تعليق


    • #3

      جزاك الله خيراً أبا العباس
      وجزى الله الشيخ عبدالحميد خيراً

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        وجزى الله الشيخ عبد الحميد خيرا على نصحه وبيانه

        والمادة الصوتية في الخزانة العلمية
        بصيغة أم بي ثري





        التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 21-04-2011, 05:21 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيرا
          وجزى الله الشيخ عبد الحميد خيرا على نصحه وبيانه

          والمادة الصوتية في الخزانة العلمية
          بصيغة أم بي ثري





          بارك الله فيك

          وسنفرغ النصيحة إن شاء الله ليسهل توزيعها على من يريد الله به الخير.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            هذه كلمة -عبر الهاتف- ألقها الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري -حفظه الله و وفقه- على مسامع إخوانه السلفيين من مدينة جيجل -الجزائر- و فيها الكلام على ما بدر من حمزة السوفي -هداه الله – مؤخراً والفتنة التي أحدثها بعد رجوعه من العمرة.
            السائل : أهلاً بالشيخ عبد الحميد كيف حالك ؟
            الشيخ : الحمد لله حياكم الله.
            السائل : حياك الله يا شيخ ، المهم الإخوة هنا مجتمعون و يودون سماع نصيحة منكم خصوصا بعد ما حصل في هذه الآونة الأخيرة كما تعلمون الأمور التي حصلت من حمزة حيث أن الإخوة هنا في جيجل هنا تفرقوا ، ومنهم من صار يرمي إخوانه بالحدادية يقولون : أنتم الذين تتكمون في عبيد الجابري و فلان وفلان حدادية فنرجوا من شيخنا أن يعطينا نصيحة حول هذا الموضوع ، ونستأذنكم يا شيخ في تسجيل هذه المحاضرة .
            الشيخ : تفضل .
            السائل : بارك الله فيك ؛ تفضل يا شيخ .
            الشيخ :الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن والاه ، و
            أشهد ، أن لا إله إلاَّ الله وحد ربي لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله –صلى الله عليه وعلى لآله وسلَّم- .

            ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلاَّ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[آل عمران :102] .
            ﴿ يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ فِيهِمَا رِجَالاً كثيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [ النساء :01].
            ﴿يَاأيُّهَا الِّذِينَ امَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعَمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب :71] . أمّا بعد:
            فالله –عزَّ وجلَّ- أمرنا بطاعته وعبادته فقال :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات :56] ، وقال الله عز وجل :﴿وَأطِيعُوا الله وَأطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و قال –سبحانه وتعالى- :﴿ وَمَن يُطِعِ الله وَ رَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيتَّقْهِ فأُوْلَئِكَ هُمُ الفََائِزُونَ﴾ . الشاهد أننا عبيد لربنا سبحانه و تعالى ، مقتفون لسنة نبينا –صلى الله عليه وسلم- ، يجب علينا أن نحب في الله –عزَّ وجلَّ- و نبغض لله –عزَّ وجلَّ- ، فإن أوثق عرى الإيمان أن نحب لله و نبغض لله: ((ثلاث من كنَّ فيه وجد فيهنَّ حلاوة الإيمان أن يحب المرء لا يحبه إلا لله) الحديث .
            و الله –عزَّ و جلَّ – قد تعبدنا بذلك:﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ﴾ . فلا يجوز لنا -واللهِ- والله شرعاً و لا عقلاً أن تفرق لقول أحد و لا لفعل أحد ولا من أجل أحد ، وإنما يكون التفرق و الاختلاف والبعد عمن خالف الكتاب والسنة ، و نبذهما و نبذ طريقة السلف ، أماَّ من سلك السبل المخالفة للكتاب و السنَّة فلا يختلف من أجله و لا يجوز التعصب للأشخاص ، النبيُّ –صَّلى الله عليه وسلَّم- ذمَّ العصبية وقال : (دعوها فإنها منتة) ، وحذَّر منها غاية التحذير لأنَّ الناس يحبُّون و يقربون و يودُّون و يحترمون و كل هذه الأمور إن لم تكن مضبوطة بالكتاب والسنة قد تأدي بأحدنا إلى الخروج عن جادة الطريق؛ و الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
            هذه نصيحة سلفية قديمة قالها عبد الله بن مسعود الإمام الجليل والصحابي العظيم قال: ((من كان مستناً فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة)) المراد (بمن قد مات) الصحابة –رضوان الله عليهم- و من سار على سيرهم ، فهم أبرُّ الناس قلوباً و أعمقهم علماً و أكثرهم فهمًا و أكثرهم تقاً ، أما الحي لا تؤمن عليه الفتنة فإذا كان هذا هو الحال فعلِّق نفسك وعلِّق دعوتك و علق طريقك وعلق استقامتك بكتاب ربنا و سنَّة نبيِّنا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، و علق نفسك بسير السلف الصالحين الذين عصمهم الله -عز وجل- على الاجتماع على مخالفة قال : ((لا تجتمعوا أمتي على ضلالة)) ، ﴿ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى ويتَّبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولَّ و نصله جهنَّم وساءت مصيراً ﴾
            فماهذا التلبيس الشيطاني: الذي سلم من عبد الرحمن العدني سقط في عبيد و الذي سلم من عبيد سقط في حمزة و في غير حمزة أو فلان أو علاَّن.
            يا أخي علِّق نفسك بكتاب الله و بسنَّة رسوله –صلَّى الله عليه وسلَّم- و إيَّانا جميعاً من التلوُّنات و التقلبات والشكوك التي تأدي إلى الحيرة؛ تجلس مع فلان أو علان و إذا به يغير من طريقتك لأنك لم تكن على ثبات مماَّ تعتقد ، و ممَّا تقول و ربَّما كنت مجاملاً و مداهناً و مراوغاً ، إلى غير ذلك ثمَّ تذهب و تعلق نفسك بمن تريد أن تعلقها ،لا علِّق نفسك بالكتاب والسنَّة ، كن مع الكتاب والسنَّة حيث سارا و حيث كانا من قال بهما فهو حبيبنا و أخونا وصاحبنا و من خالفهما و إن كان من أبنائنا و إن كان من إخواننا و إن كان من قبائلنا و إن كان من أوطاننا فهو البعيد فهو البعيد و أي والله ، فالقرب من الشخص بقدر تمسكه بالسنَّة و أخونا حمزة-هداه الله و ردَّه إلى الحق رداًّ جميلاً- ما أظن أحدا قد تعب في الدفاع عنه مثلي –لله عزَّ وجلَّ- ، مناصحة وتوجيهاً و إرشاداً وذباًّ إلى غير ذلك؛ ثم نفاجئ به وإذا به ينقلب القهقرى!! و هذا كما قال بعض السلف عن حذيفة أظن يعني علامة تغير الشخص أن يعرف ما كان ينكر و ينكر ما كان يعرف إلى غير ذلك.
            و الوصية لنا و إيَّاكم أن لا نختلف في الأشخاص: من خالف الكتاب و السنَّة قمنا على أقواله بالصبر فإن وجدناها مخالفة للكتاب و السنَّة ، الحمد لله العصمة في الكتاب و السنَّة فهذا ننصحه ونبيَّن له و نوجِّهه و ندعوه و نرفق به فإن استُنصِح و قبل النصيحة و إلاَّ فيضيع كما ضاع غيره ﴿ تلك أمَّة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عمَّا كانوا يعملون ﴾ ، قد ضاع من هو أشدُّ قوَّة وأكثر جمعاً أكثر علماً أكثر مالاً أكثر وجاهة أكثر أتباعاً و أصبح لا شيء .
            وفتنة العدني فتنة واضحة جليَّة و فتنة عبيد الجابري فتنة واضحة جليَّة و فتنة الوصابي وتعصبه لهم فتنة واضحة جليَّة قد بيَّنها بحمد الله في كتابنا "عون الباري في بيان سيرة فتنة ابني مرعي و من جرى مجراهم" وفي كتابنا "الخيانة الدعوية" مع ما بيَّنه شيخنا الفاضل أبو عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري و مع ما بينه غيره من طلاَّب العلم و لم يعد في القضية من غَبشٍ و لا لفٍّ ؛ لكن مع ذلك حصل من حمزة ما حصل منه فلا تختلفوا من أجله ، حمزة واحد ليس بمعصوم و ليس بالعالم حتى نقول اجتهد أو غير ذلك؛ رجل داع إلى الله -عزَّ و جلَّ- لو استمرَّ على ما هو عليه من الخير لستره الله بالسنَّة (السنة ستر) لكن لمَّا -يعني- رجع القهقرى و أصبح يتنكَّر لما كان يعرف و ربَّما يظهر منه غير ذلك ، نسأل الله عز وجل أن يجنبنا و إياكم الفتن فلا تختلفوا من أجله بينكم وبينه النصح إن قبل النصح وإلاَّ مصيره كما صار غيره من المتوقفين الذين صاروا صيداً للحزبية الجديدة و أصبحوا في أحضانهم و أصبحوا بعيدين عن أهل السنَّة السلفيين المميِّزين الواضحين فأصبح يتنكَّر لمنهج السلف الصالحين و نحن نقول ذلك ما نزكي أنفسنا لكن هذا طريق سلكناه سار عليه أسلفنا من الصالحين و من تبعهم ثم قد بينا السبب الداعي إلى ما قلناه ، السير على القواعد السلفية من دون محاباة ومن دون مداهنة و من دون مجاملة و استخدمت جميع وسائل الدعوة الرفق أولاً فلمَّا لم يجد ، الموعظة الحسنة فلمَّا لم يجد المجادلة و هكذا ، فنسأل الله -عزَّ و جلَّ- أن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها و ما بطن؛ و ننصح الإخوة في جيحل كلهم بالتآخي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لا تعلق نفسك بي و لا تعلق نفسك بزيد ولا بعمرو و لا بخالد ولا بصالح ، علق نفسك بكتاب الله و بسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- هذا هو ، علق نفسك بالكتاب والسنَّة علق نفس بمنهج السلف ، أما أن تتقفز من أجل فلان وتختلف مع أخيك من أجل فلان ؛ لا.
            ثم ثانياً: في دماج والله ما نعرف هناك حدادي يتقمص بقميص الحدادية و الحمد لله ، ومن وجد عنده خطأ يبين له الخطأ و يرجع عنه –إن شاء الله- ، أما أن نلمز بهذا اللمز الواضح!! هذه بدعة النسبة إلى لحداد بدعة و تحتاج إلى إقامة دليل و بينة أما أن الإنسان قد يصيب ويخطأ و يعلم ويجهل و نحن لسنا بمعصومين لكن مع ذلك نرجوا أننا قد بدلنا الوسع في دعوة الناس إلى الخير و في وضع أدلتنا على ما قلناه وبيناه؛ فمن كان لديه غير ما قلناه فاليكتب وليبين و ليوضح ثم بيننا و يبنهم -ماذا- العلم ، بيننا وبينهم الأدلة ، بيننا و بينهم الكتب ، كما قال ابن حزم:
            و إن تحرقوا القرطاس فلن تحرقوا الذي ****** تضمنه القرطاس بل في صدري .
            دعونا من إحارق رقٍّ وكاغدٍ ****** وقولوا بعلم كي يعلم الناس من يدري .
            و الحمد لله ربِّ العالمين ولا عدوان إلاَّ على الظالمين
            سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلاَّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
            و اهتموا بالعلم و لا تشغلوا أنفسكم بزيد أو بعمرو ، اهتمُّوا بالعلم ، اهتموا بحفظ كتاب الله و سنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- و تجالسوا في العلم والعمل ، وأحيوا الليل بالقيام و احرصوا على الدعاء لله عز وجل بالثبات لنا و لكم ولجميع المسلمين و لنتعلق كتاب ربِّنا وسنَّة نبينا -صلى الله عليه وسلم- ولنعتصم بالله ﴿ ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ﴾ . والحمد لله .
            السائل: جزاكم الله خيراً شيخنا ، شيخنا لعل أعظم ما سبب هذه المشاكل عندنا هو مشكل التقليد حتى صار بعض الأخوة يقولون بأن الجرح والتعديل لابد فيه من التقليد بصريح العبارة ، ويقولون صراحة: نحن نقلد الشيخ ربيع في مسألة عبد الرحمن العدني و في غيرها.
            فلو تفضلتم علينا بنصيحة حول مسألة التقليد .
            الشيخ: التقليد مذموم شرعاً وعقلاً قال الله -عزَّ و جلَّ- مخبراً عن ذلك ، عن حال الكفَّار : ﴿ إنَّا وجدنا آباءنا على أمَّة وإنَّا على آثارهم مقتدون ﴾ و في الآية الأخرى : ﴿ وإنَّا على آثارهم مهتدون﴾ . ذكر العلماء ذكر المفسرون في هذه الآية في تفسيرها وبيانها أن الطريق الذي سلكه هؤلاء هو التقليد ، وابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- نقل عنه ابن القيم وغيره ، وابن عبد البر: أنهم كانوا يسمُّون المقلِّد الإمَّعة. و المقلد في زمن الجاهلية: هو الذي يأتي الطعام من دون دعوةٍ ، وفي زمن الإسلام سمّوا الإمَّعة المحقب دينه الرجال .
            و الشيخ ربيع -حفظه الله ووفقه- عالم من علماء السنَّة لكن مع ذلك كما قال شيخنا مقبل و كما يقول هو عن نفسه و كما نعتقد جميعاً في غير النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه يصيب و يخطأ ويعلم ويجهل و غيرها ، أيّ واحد من العلماء من الدعاة من غيرهم إلا وهو يصيب ويخطأ ويعلم ويجهل.
            و هذه الفتنة نحن سرنا فيها وفي بيانها على قواعد سلفية سار عليها الشيخ ربيع-حفظه الله و وفقه- في كلامه على علي حسن الحلبي و في كلامه على عدنان عرعور و في كلامه على أبي الحسن المصري و في كلامه على المغراوي و في كلامه على سيد قطب وفي كلامه على باشميل و في كلامه على فالح الحربي.
            القواعد التي استخدمها الشيخ ربيع في الرد على أولئك نحن استخدمناها والحمد لله شيخنا استخدمها في الرد على أولئك ثم في الرد على عبد الرحمن العدني ، القواعد هي القواعد و الطريق هو الطريق و السير هو السير و خبر الثقة يجب أن يقبل سواء منهم أو منَّا ، أمَّا هذه المحاماة فأحسن ما نلتمسه لشيخنا ربيعاً –وفقه الله وحفظه وسدَّده- أنه لم يطلع على ما اطلعنا عليه ، وأنهم يتزيون له كما كان يتزيا المحدثون لابن معين؛ هذا و ما ينبغي لنا أن نقلد في الدين أحد وإنما نأخذ بالدليل و نأخذ بالحجة و نأخذ بالبرهان الساطع ﴿ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ﴾ . نحن تكفينا دواوينا على حزبية عبد الرحمن العدني بما هو جرح مفسر ، والجرح المفسر مقدم على التعديل ، نحن بينا و وضحنا و لم ندع مجال لمن أراد الاستبصار بهذه الفتنة في رد أقوالنا ، إذا كانت الأقوال لا تؤدي إلى العلم فليقولوا: الإشكال في كذا والإشكال في كذا ، أما ردها جملة وتفصيلا فهذه مسألة تحتاج إلى نظر و تحتاج إلى مراجعة لما عيه المرء -الله يبارك فيكم- .
            السائل : جزاكم الله خيراً يا شيخ وبارك فيكم.
            فرغت هذه المادة يوم الأحد 20/جمادى الأولى/1432هـ
            الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

            قام بتفريغها:
            أبو عبد الله حسين الجيجلي
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 26-04-2011, 06:25 AM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا على نشرها

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا ودفع عنا وعنكم معرة الفرقة والاختلاف، ومن أراد بالدعوة السلفية سوءًا فنسأل الله أن يشغله بنفسه، ويكفي أهل السنة شره.

                تعليق


                • #9
                  و الوصية لنا و إيَّاكم أن لا نختلف في الأشخاص: من خالف الكتاب و السنَّة قمنا على أقواله بالصبر فإن وجدناها مخالفة للكتاب و السنَّة ، الحمد لله العصمة في الكتاب و السنَّة فهذا ننصحه ونبيَّن له و نوجِّهه و ندعوه و نرفق به فإن استُنصِح و قبل النصيحة و إلاَّ فيضيع كما ضاع غيره ﴿ تلك أمَّة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عمَّا كانوا يعملون ﴾ ، قد ضاع من هو أشدُّ قوَّة وأكثر جمعاً أكثر علماً أكثر مالاً أكثر وجاهة أكثر أتباعاً و أصبح لا شيء .
                  صدقت ياشيخ وربي
                  فجزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة الموفقة والمسددة بإذن الله والتى قل ما نسمع من يجهر بها
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي; الساعة 25-04-2011, 11:47 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة

                    ﴿ يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ فِيهِمَا رِجَالاً كثيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [ النساء :01].


                    .....: ﴿ إنَّ وجدنا آباءنا على أمَّة وإنَّا على آثارهم مقتدون ﴾

                    أرجو تصحيح الآيتين

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا






                      حمل المطوية من المرفقات
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيراً يا أبا إبراهيم
                        و أسأل الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يبارك فيك وينفع بك .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم المصطفى موقدار مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيرا






                          حمل المطوية من المرفقات


                          بارك الله فيك

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا أبا إبراهيم

                            تعليق


                            • #15
                              و الوصية لنا و إيَّاكم أن لا نختلف في الأشخاص: من خالف الكتاب و السنَّة قمنا على أقواله بالصبر فإن وجدناها مخالفة للكتاب و السنَّة ، الحمد لله العصمة في الكتاب و السنَّة فهذا ننصحه ونبيَّن له و نوجِّهه و ندعوه و نرفق به فإن استُنصِح و قبل النصيحة و إلاَّ فيضيع كما ضاع غيره ﴿ تلك أمَّة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عمَّا كانوا يعملون ﴾ ، قد ضاع من هو أشدُّ قوَّة وأكثر جمعاً أكثر علماً أكثر مالاً أكثر وجاهة أكثر أتباعاً و أصبح لا شيء

                              كلام نفيس ووصية نفيسة مستقاة من الكتاب والسنة وجزى الله خيرا الشيخ عبد الحميد الحجوري وبارك في علمه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X