الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أمّا بعد :
ففي قبيل ظهيرة يوم الثلاثاء ربيع الثاني 1432 لهجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم الموافق 29 / 3 / 2011 بالإفرنجي قامت زمرة من الإرهابيين القتلة بعمليّة واسعة النطاق استهدفت مبنى مجلس محافظة صلاح الدين راح ضحيتها ما يقارب الـ ( 60 ) قتيلا والـ ( 90 ) جريحاً.
لقد تكدّرت كثيراً وانتابني الشعور بأنَّ الفتنة ضربت أطنابها , وأنَّ بلاد الرافدين أصبحت لغة الدّم فيها هي السائدة
إنَّه لمنظر بشع أن يفجّر هؤلاء القتلة أنفسهم ويحرقوا الجثث بعد قتلها ولكن كما قيل " لا يضر الشاة سلخها بعد موتها "
وقد حدّثني عمّي وهو من أفراد قوّات الشرطة قائلاً :
" دخلنا إلى الموقع بعد انتهاء الجريمة وإذا بالجثث الهامدة المحترقة تملأ المكان والأيدي والأرجل والأشلاء متناثرة في أنحاء البناية "
وقد توفي في هذا الحادث الإجرامي الأخ ناصر دحّام طلب الكحيص أحد روّاد المساجد والذي كان يساند الدّعوة السلفيَّة في نزالها مع التكفيريين
آلمني رحيلك يا ناصر !!
لكن لا أملك إلا أنْ أقول كما قال ربنا سبحانه وتعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156 .
لقد رحل الشاب ناصر كغيره من الذين رحلوا وما مضى على زواجه سوى أشهر معدودة !.
زرته في بيته عند زواجه وأهديته كتاب " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " وكان مسروراً بهذه الهديّة ولا زالت صورته بين عينيَّ !
فشُلَّت يمينكم أيُّها القتلة
ولا خير فيمن يتعاطف مع هذا التنظيم المجرم بعد هذه الجريمة النكراء التي يشيب منها الولدان كما يقولون
اللهمَّ عليك بمن زعزع أمن المسلمين بقلمه ويده ولسانه إنّك على ذلك قدير وصلى الله وسلّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلّم .
ففي قبيل ظهيرة يوم الثلاثاء ربيع الثاني 1432 لهجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم الموافق 29 / 3 / 2011 بالإفرنجي قامت زمرة من الإرهابيين القتلة بعمليّة واسعة النطاق استهدفت مبنى مجلس محافظة صلاح الدين راح ضحيتها ما يقارب الـ ( 60 ) قتيلا والـ ( 90 ) جريحاً.
لقد تكدّرت كثيراً وانتابني الشعور بأنَّ الفتنة ضربت أطنابها , وأنَّ بلاد الرافدين أصبحت لغة الدّم فيها هي السائدة
إنَّه لمنظر بشع أن يفجّر هؤلاء القتلة أنفسهم ويحرقوا الجثث بعد قتلها ولكن كما قيل " لا يضر الشاة سلخها بعد موتها "
وقد حدّثني عمّي وهو من أفراد قوّات الشرطة قائلاً :
" دخلنا إلى الموقع بعد انتهاء الجريمة وإذا بالجثث الهامدة المحترقة تملأ المكان والأيدي والأرجل والأشلاء متناثرة في أنحاء البناية "
وقد توفي في هذا الحادث الإجرامي الأخ ناصر دحّام طلب الكحيص أحد روّاد المساجد والذي كان يساند الدّعوة السلفيَّة في نزالها مع التكفيريين
آلمني رحيلك يا ناصر !!
لكن لا أملك إلا أنْ أقول كما قال ربنا سبحانه وتعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156 .
لقد رحل الشاب ناصر كغيره من الذين رحلوا وما مضى على زواجه سوى أشهر معدودة !.
زرته في بيته عند زواجه وأهديته كتاب " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " وكان مسروراً بهذه الهديّة ولا زالت صورته بين عينيَّ !
فشُلَّت يمينكم أيُّها القتلة
ولا خير فيمن يتعاطف مع هذا التنظيم المجرم بعد هذه الجريمة النكراء التي يشيب منها الولدان كما يقولون
اللهمَّ عليك بمن زعزع أمن المسلمين بقلمه ويده ولسانه إنّك على ذلك قدير وصلى الله وسلّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلّم .
وكتبه المتكدّر لما يجري في أمة محمَّد صلى الله عليه وآله وسلّم
أنمار ليث صالح الجميلي
العراق – صلاح الدين
الأربعاء عصراً ربيع الثاني 1432 هجريّة
تعليق