بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه أربع وصايا ذهبية استفدتها من رسالة الشيخ المكرم/أبو بكر بن عبده بن عبد الله بن حامد الحمادي -حفظه الله- والموسومة بالوصايا النافعة في الفتنة الواقعة,وهي رسالة منهجية قيمة جديرة بالإهتمام ,خاصة في أيامنا هذه ,فقد انقلبت الموازين, فأصبحنا نسمع ونقرأ تزكيات لأشخاص متمسلفين , لاهم نصروا السلفية ولا السلفيين أهل الحق سلموا من طعوناتهم , ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الوصية -1-تعظيم الحجة وتقديمها على أقوال الرجال
اعلم أيها السلفي الصادق ,أنه لا هداية للعبد إلا بتمسكه بحبل الله وهو القرآن والسنة الصحيحة,كما قال الله تعالى((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)), وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الرشدين من بعدي,تمسكوابها, وعضوا بها على النواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة ,وكل تدعة ضلالة))من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
وكما قال الإمام مالك-رحمه الله-((السنة مثل سفينة نوح,من ركبها نجا, ومن لم يركبها غرق))أو كما قال.
وكما قال الإما م أبو بكر عبد الله في حائيته
تمسك بحبل الله واتبع الهدى---- ولا تك بدعيا لعلك تفلح.
الوصية-2-إياك أيها السلفي أن تترك الحق أول ما يصل إليك
فالله عز وجل عاقب أقواما بالختم على قلوبهم,وطبع عليها بسبب ردهم للحق , أول ما وصل إليهم
قال الله تعالى((ونقلب أفئدتهم وأبصارهم,كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون))
فاحذر أيها السلفي من أن ترد الحق وتتكبر عليه, وتنصرف عنه من أول مرة, حتى لا يعاقبك الله عز وجل بالطبع على قلبك.
وقد قال بض السلف((من لم يقبل الحق من أول مرة,ابتلاه الله بعدم قبول الحق)).
الوصية-3-عليك أيها السلفي بقبول الحق, ولو وصل إليك بأشنع العبارات,أو جاءك من أهل العداوات.
قالواجب عليك أيها السلفي ,إن كنت منصفا أن تقبل الحق ولا ترده, بسبب أن الناصح الذي نصحك فض العبارة, أو من أعدائك, فهذا ليس من هدي المنصفين, بل الواجب قبول الحق ممن جاء به
قال صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة في قصته مع الشيطان((صدقك وهو كذوب)).
وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم,قبول الحق من أعدائه.
الوصية -4-لا تتكبر أيها السلفي عن قبول الحق ,إذا جاءك ممن هو أقل منك سنا ,أو علما.
قال ابن القيم رحمه الله-في ((مدارج السالكين))
((لا تصح لك درجة التواضع ,حتى تقبل الحق ممن تحب, وممن تبغض, فتقبله من عدوك, كما تقبله من وليك))
قال صلى الله عليه وسلم((الكبر بطر الحق, وغمط الناس))
وقال ابن رجب -رحمه الله-في (الفرق بين النصيحة والتعيير)
((فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهموفضلهم,يقبلون الحق ممن أورده عليهم, وإن كان صغيرا, ويوصون أصحابهم, وأتباعهم بقبول الحق , إذا ظهر في غير قولهم))
فهذه أربع وصايا ذهبية استفدتها من رسالة الشيخ المكرم/أبو بكر بن عبده بن عبد الله بن حامد الحمادي -حفظه الله- والموسومة بالوصايا النافعة في الفتنة الواقعة,وهي رسالة منهجية قيمة جديرة بالإهتمام ,خاصة في أيامنا هذه ,فقد انقلبت الموازين, فأصبحنا نسمع ونقرأ تزكيات لأشخاص متمسلفين , لاهم نصروا السلفية ولا السلفيين أهل الحق سلموا من طعوناتهم , ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الوصية -1-تعظيم الحجة وتقديمها على أقوال الرجال
اعلم أيها السلفي الصادق ,أنه لا هداية للعبد إلا بتمسكه بحبل الله وهو القرآن والسنة الصحيحة,كما قال الله تعالى((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)), وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الرشدين من بعدي,تمسكوابها, وعضوا بها على النواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة ,وكل تدعة ضلالة))من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
وكما قال الإمام مالك-رحمه الله-((السنة مثل سفينة نوح,من ركبها نجا, ومن لم يركبها غرق))أو كما قال.
وكما قال الإما م أبو بكر عبد الله في حائيته
تمسك بحبل الله واتبع الهدى---- ولا تك بدعيا لعلك تفلح.
الوصية-2-إياك أيها السلفي أن تترك الحق أول ما يصل إليك
فالله عز وجل عاقب أقواما بالختم على قلوبهم,وطبع عليها بسبب ردهم للحق , أول ما وصل إليهم
قال الله تعالى((ونقلب أفئدتهم وأبصارهم,كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون))
فاحذر أيها السلفي من أن ترد الحق وتتكبر عليه, وتنصرف عنه من أول مرة, حتى لا يعاقبك الله عز وجل بالطبع على قلبك.
وقد قال بض السلف((من لم يقبل الحق من أول مرة,ابتلاه الله بعدم قبول الحق)).
الوصية-3-عليك أيها السلفي بقبول الحق, ولو وصل إليك بأشنع العبارات,أو جاءك من أهل العداوات.
قالواجب عليك أيها السلفي ,إن كنت منصفا أن تقبل الحق ولا ترده, بسبب أن الناصح الذي نصحك فض العبارة, أو من أعدائك, فهذا ليس من هدي المنصفين, بل الواجب قبول الحق ممن جاء به
قال صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة في قصته مع الشيطان((صدقك وهو كذوب)).
وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم,قبول الحق من أعدائه.
الوصية -4-لا تتكبر أيها السلفي عن قبول الحق ,إذا جاءك ممن هو أقل منك سنا ,أو علما.
قال ابن القيم رحمه الله-في ((مدارج السالكين))
((لا تصح لك درجة التواضع ,حتى تقبل الحق ممن تحب, وممن تبغض, فتقبله من عدوك, كما تقبله من وليك))
قال صلى الله عليه وسلم((الكبر بطر الحق, وغمط الناس))
وقال ابن رجب -رحمه الله-في (الفرق بين النصيحة والتعيير)
((فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهموفضلهم,يقبلون الحق ممن أورده عليهم, وإن كان صغيرا, ويوصون أصحابهم, وأتباعهم بقبول الحق , إذا ظهر في غير قولهم))
ووصيتي عدم الإغترار بالتزكيات والثناءات من أهل العلم لبعض الأشخاص, الذين أعمالهم تخالف الكتاب والسنة .
فالإنسان لا تنفعه الأموال ,ولا كثرة الأتباع, و لا كثرةالأولاد, وإنما العبرة بالتمسك بالهدي النبوي قلبا وقالبا, ظاهرا وباطنا,
فالتزكيات أصبحت لا تساوي شيئا, ما دمتم أنكم عن الباطل تنافحون, وعن أهل البدع تثنون وتزكون, وفي أهل الحق تطعنون, ولهدي السلف تخالفون, وعن نصرة الحق تخذلون, فالتزكيات لا تنفعكم , وإن صدرت من أناس بلغوا من العلم ما بلغوا
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو محمد عبد الوهاب حملاوي
كتبه أبو محمد عبد الوهاب حملاوي
تعليق