تويت
الاستعانة بالقوي المتين في الدفاع عن دار الحديث دماج والشيخ يحيى الناصح الامين (الحلقة الثانية)
الاستعانة بالقوي المتين في الدفاع عن دار الحديث دماج والشيخ يحي الناصح الامين (الحلقة الثانية)
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد.
قال الله تعالى{أن الله يدافع عن اللذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور }_الحج_38_ وقال تعلى {انا لننصر رسلنا واللذين آ منوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد}_غافر_51_ وقال تعالى {أم حسب اللذين في قلوبهم مرض أن لن نخرج أضغانهم}_محمد_29_
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه عز وجل قال (من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب) الحديث
أما بعد فقد أ حببت ان ارفع قلمي مرة ثانية مستعينا بالله عز وجل طالبامنه التوفيق والسداد في كتابة هذه الاسطر قاصدا الدفاع عن معقل الاسلام دار الحديث دماج وخليفة مؤسسها الناصح الامين ابي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري حفظه الله ومن كل سوءووقاه فانه من حين واخرى يكثر النباح ويزيد الضجيج والصراخ للنيل من هذه الدار والقائم عليها باشاعة الشائعات والاكثار من الدعايات التي اصحابها أدعياء والقذف المحرم والرمي بالعضائم وما ذاك الا شيئ أراده الله وان لم يحبه ليزداد بهذا القضاء المقدر رفع درجات الشيخ وحماية هذه الدار وهذا الصرح العظيم الذي لا يوجد له مثيل في زماننا وان رغمت انوف الحاقدين والحاسدين والحزبيين القدم والجدد فقد أسس هذا الصرح الشامخ من أول يومه على تقوى من الله شعاره الدعوة الى التوحيد ورفع رايته واحياء السنة والذب عنها والرد على أعدائها والصبر على الغربة من ورائها قال تعالى{لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}_التوبة_108_ وقال تعلى{ والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه} فيا خسارة من طعن في هذه الدار المباركة وفي شيخها المبجل ويا ويله وسوء عاقبه ان لم يتب ويتداركه الله برحمة منه وفضل وينزع عن غيه ويصلح ما افسد .
والى يومنا هذا لم نسمع على أحد من هؤلاء الطاعنين أفلح بعد طعنه او زاد خطوة الى الامام بل كل من تكلم وحذر بغير برهان ولا حجة ما يزداد الاترديا وحورا بعد كور و انتكاسا بعد استقامة وشرا بعد خير ,وكثيرا ممن كانت شمعته مضيئة أطفأت وأصبح صاحبها قي ظلام دامس حيران التبست عليه الامور وانقلبت عليه الحقائق واختلطت عليه الاصول فاصبح ينكر ماكان يعرف ويعرف ماكان ينكر’دعوته كان يسودها من قبل الصفاء و النقاء والتميز والان أصبحت دعوة تمييعية تجميعية يقرب بها المخذولين والطماعين والمتسولين والمناوئين ويبعد منها الموفقين والمسددين الناصحين الامناء فنعوذ بالله من الخذلان ومن الحور بعد الكور {ومن يضلل الله فما له من هاد}
ومما احببت ان اضيفه مما حدث ايضا من قيام مركز الفيوش الذي هو شبيه لمسجد الضرار الذي اسسه اهل الشقاق والنفاق في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الوحي لهم بالمرصاد ’من اجل التفريق والتمزيق واضعاف الصف ولكن خذلوا وكشفوا بالآيات المنزلات و اصبحت هذه الآيات نور يستضيئ بها اهل الحق ويكشفوا بها من اراد ان يجدد هذه السنة القبيحة فان هذا المركز لم ياسس على نفس الطريقة التي سلكها الامام الوادعي وهي الطريقة السلفية الشرعية مبنية على السنة والعفاف والزهد وابتغاء مرضاة الله فبارك الله فيها واخرجت ثمارها يانة نافعة بل اسس على الطمع والجشع والتسول والتحريش وتفريق الصف والطريقة هي الحزبية المغلفة التي مزق غلافها ذلك الاسد الاشم والشجاع البطل والزاهد التقي الناصح الامين ابي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري حفظه الله وزاده بسطة في العلم والجسم وبارك في عمره وماذا ك الا دليل على توفيق الله له وتسديده ان فضح به هذه الشلة الباغية والعاقة الناكرة للمعروف التي جازت الاحسان بالاساءة وجزى الله خيرا كل من كان عونا للشيخ في هذه المحنة من مشايخ وطلاب علم خير الجزاء’ووقوفهم معه في هذه المحنة دليل على البر والصدق والاخلاص نحسبهم عند الله كذالك والله حسيبهم وهذه منة من الله لهم فليشكروا الله عليها
فيا اهل الفيوش الله عزوجل يخاطبكم في كتابه الكريم ويقول {والبلدالطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخج الا نكدا كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون } ويقول ايضا {فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال} فاين انتم من هذه الامثال التي ضربها الله {فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} فان لله وان اليه راجعون فاعزيكم في مصيبتكم هذه
ولا انسى ان اذكر بأني أحببت ان اهدي هذا المقال لشيخنا ووالدنا أبي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري وجميع من في الدار وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
كتبه أبو أويس عبد الحكيم التبسي الجزائري ليلة الاحد الخامس عشرربيع الآخر1432هجرية
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد.
قال الله تعالى{أن الله يدافع عن اللذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور }_الحج_38_ وقال تعلى {انا لننصر رسلنا واللذين آ منوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد}_غافر_51_ وقال تعالى {أم حسب اللذين في قلوبهم مرض أن لن نخرج أضغانهم}_محمد_29_
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه عز وجل قال (من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب) الحديث
أما بعد فقد أ حببت ان ارفع قلمي مرة ثانية مستعينا بالله عز وجل طالبامنه التوفيق والسداد في كتابة هذه الاسطر قاصدا الدفاع عن معقل الاسلام دار الحديث دماج وخليفة مؤسسها الناصح الامين ابي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري حفظه الله ومن كل سوءووقاه فانه من حين واخرى يكثر النباح ويزيد الضجيج والصراخ للنيل من هذه الدار والقائم عليها باشاعة الشائعات والاكثار من الدعايات التي اصحابها أدعياء والقذف المحرم والرمي بالعضائم وما ذاك الا شيئ أراده الله وان لم يحبه ليزداد بهذا القضاء المقدر رفع درجات الشيخ وحماية هذه الدار وهذا الصرح العظيم الذي لا يوجد له مثيل في زماننا وان رغمت انوف الحاقدين والحاسدين والحزبيين القدم والجدد فقد أسس هذا الصرح الشامخ من أول يومه على تقوى من الله شعاره الدعوة الى التوحيد ورفع رايته واحياء السنة والذب عنها والرد على أعدائها والصبر على الغربة من ورائها قال تعالى{لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}_التوبة_108_ وقال تعلى{ والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه} فيا خسارة من طعن في هذه الدار المباركة وفي شيخها المبجل ويا ويله وسوء عاقبه ان لم يتب ويتداركه الله برحمة منه وفضل وينزع عن غيه ويصلح ما افسد .
والى يومنا هذا لم نسمع على أحد من هؤلاء الطاعنين أفلح بعد طعنه او زاد خطوة الى الامام بل كل من تكلم وحذر بغير برهان ولا حجة ما يزداد الاترديا وحورا بعد كور و انتكاسا بعد استقامة وشرا بعد خير ,وكثيرا ممن كانت شمعته مضيئة أطفأت وأصبح صاحبها قي ظلام دامس حيران التبست عليه الامور وانقلبت عليه الحقائق واختلطت عليه الاصول فاصبح ينكر ماكان يعرف ويعرف ماكان ينكر’دعوته كان يسودها من قبل الصفاء و النقاء والتميز والان أصبحت دعوة تمييعية تجميعية يقرب بها المخذولين والطماعين والمتسولين والمناوئين ويبعد منها الموفقين والمسددين الناصحين الامناء فنعوذ بالله من الخذلان ومن الحور بعد الكور {ومن يضلل الله فما له من هاد}
ومما احببت ان اضيفه مما حدث ايضا من قيام مركز الفيوش الذي هو شبيه لمسجد الضرار الذي اسسه اهل الشقاق والنفاق في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الوحي لهم بالمرصاد ’من اجل التفريق والتمزيق واضعاف الصف ولكن خذلوا وكشفوا بالآيات المنزلات و اصبحت هذه الآيات نور يستضيئ بها اهل الحق ويكشفوا بها من اراد ان يجدد هذه السنة القبيحة فان هذا المركز لم ياسس على نفس الطريقة التي سلكها الامام الوادعي وهي الطريقة السلفية الشرعية مبنية على السنة والعفاف والزهد وابتغاء مرضاة الله فبارك الله فيها واخرجت ثمارها يانة نافعة بل اسس على الطمع والجشع والتسول والتحريش وتفريق الصف والطريقة هي الحزبية المغلفة التي مزق غلافها ذلك الاسد الاشم والشجاع البطل والزاهد التقي الناصح الامين ابي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري حفظه الله وزاده بسطة في العلم والجسم وبارك في عمره وماذا ك الا دليل على توفيق الله له وتسديده ان فضح به هذه الشلة الباغية والعاقة الناكرة للمعروف التي جازت الاحسان بالاساءة وجزى الله خيرا كل من كان عونا للشيخ في هذه المحنة من مشايخ وطلاب علم خير الجزاء’ووقوفهم معه في هذه المحنة دليل على البر والصدق والاخلاص نحسبهم عند الله كذالك والله حسيبهم وهذه منة من الله لهم فليشكروا الله عليها
فيا اهل الفيوش الله عزوجل يخاطبكم في كتابه الكريم ويقول {والبلدالطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخج الا نكدا كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون } ويقول ايضا {فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال} فاين انتم من هذه الامثال التي ضربها الله {فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} فان لله وان اليه راجعون فاعزيكم في مصيبتكم هذه
ولا انسى ان اذكر بأني أحببت ان اهدي هذا المقال لشيخنا ووالدنا أبي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري وجميع من في الدار وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
كتبه أبو أويس عبد الحكيم التبسي الجزائري ليلة الاحد الخامس عشرربيع الآخر1432هجرية