بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
مما جعلني أكتب هذه الكلمات أنني وأنا خارج من صلاة العصر اليوم 7 ربيع ثاني 1432 سلمت على أحد العوام
ثم قال لي:
كيف الحجوري يفتي بجواز قتل المتظاهرين بحجة أنهم خوارج؟
فقلت له:
لا هذا غير صحيح, وهذه الإشاعة نشرها الإخوان المسلمين وقد بينها الـ
فقاطعني قائلًا:
لا..لا أنا أخبرني واحد سلفي !!!
فعندها قلت له هذا كلام الشيخ بصوته إسمع من جوالي
فسمع شيئًا من: [ردُّ شيخنا العلامة يحيى الحجوري -حفظه الله- على ما يُشيعه بعض الأخوان المسلمين بأنه أفتى بقتل المتظاهرين]
ثم قال: عجيب!
::::::
فياترى من يعني بهذا السلفي الذي أخبره ؟!
وأنا أعرف مع من يجلس
مع شلة فاسدة مفسدة من الحزبية الفيّوشية
فهنيئًا لكم أيها الحزبيون الجدد
وفروا المجهود على الإخوان المفلسين, عاملكم الله بما تستحقون
ووالله أن هذا يزيدكم فضيحة بعد فضيحة عند عامّة الناس فضلًا بمن دونهم
ولكنكم قوم لاتعقلون مسخ الله قلوبكم بهذه الحزبية الهوجاء
وكما قال الإمام الوادعي رحمه الله:
الحزبية مسّاخة
***
والله عزوجل يقول: (( ... سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) - )) النور
ويقول: (( ... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )) الشعراء - 227