بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : يقول الله عز وجل : [ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ] ، ويقول سبحانه وتعالى : [ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ] . وقد ثبت من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول ياهذا اتق الله و دع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله و شريبه و قعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ] ثم قال : [ لعن الذين كفروا من بني اسرائيل...] الآية .ثم قال : و الله لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا و لتقصرنه على الحق قصرا .
من هذا الباب ومن باب قول الله تعالى أيضا :[ قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ]. الأعراف 164
نشرع بعون الله عز و جل في الحلقة الثانية من سلسلة :" الكشف الخفي في بيان حال حمزة بن عون السوفي" .و قد لاحظنا بعد نشرنا للمقال الأول ارجافات لبعض من تعصب له و غمز و لمز رغم الحقائق المذكورة و الشهادات و الإتصالات المتواترة بصوته و كما قيل :[من فمك أدينك].وفي هذه الحلقة نستزيدكم شيئا كثيرا من رزايا حمزة و بلاويه الموثقة حتى لا ينكر منكر بعد ذلك أو يكذب متعصب . و هل يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
و لقد نصحتك إن قبلت نصيحتي و النصح أغلى ما يباع و يوهب
- 1ـحمزة وموقفه من الجمعيات و مشايخ الجزائر:
ـشارك حمزة في دورة بإشراف جمعية عبد الحميد بن باديس و كانت مشاركته بتفسير سورة الفاتحة و قد نشرت هذه الجمعية قرصا جامعا لهذه الدروس و المحاضرات و كتبوا على الغلاف الخارجي :[ جمعيةالإمام عبد الحميد بن باديس للعلوم و التربية ـتقرت الكبرىـ:الدورة العلمية الثالثة لفضيلة الشيخ أبو عبد الباري عبد الحميد العربي حفظه الله بعنوان:واعتصموا بحبل الله جميعا .مع دروس:التعليق على كتاب السنة للبربهاري ـأعلام السنة المنشورة و تفسير سورة الفاتحة للأخ أبي عبد الله حمزة .
و هذا القرص منشور وفي المرفقات صورة منه .و كانت دروس حمزة في بيته بإشراف الجمعية .
#######################
كما أن الأخ حمزة من الحاضرين في المحاضرات التي ألقاها عبد الحميد العربي في القاعة و صورة الرئيس فوقه و حمزة في مقدمة المتفرجين !!!!!!
ـ حمزة من المشرفين في منتديات أهل الحديث لعبد الحميد العربي وفيها خليط حيث يكتب فيها العدنيون و الجابريون .
ـ نشر بعض الأعضاء [أبو حسان السلفي]إعلانا عن افتتاح دورة علمية بإشراف [جمعية المحبرة]بعنوان:[بشرى لأهل ورقلة النبلاء عن الدورة العلمية التي سيلقيها إن شاء الله الشيخ عبد الحميد العربي ]. جاء فيها:[أما جمعية المحبرة فهي جمعية أنشأها السلفيون في مدينة ورقلة مع الشيخ عبد الحميد قبل سنوات و لعل الجمعيات التي تكلم عنها العلماء هي الجمعيات الخيرية التي عندها أموال و ما شابه ذلك ، أما جمعية المحبرة و كذلك جمعية بن باديس التي أنشأها السلفيون في مدينة تقرت فهي جمعيات أقيمت لأجل تسهيل الأمور الإدارية في إقامة الدورات العلمية و ليس لها دخل في أمور أخرى والله أعلم ولعل الأخ حمزة مشارك معنا ي المنتدى و يتحفنا بما عنده في هذا الأمر و الشيخ عبد الحميد الجزائري كذلك و الله أعلم ].و قد تم بعد ذلك تعديل الكلام من طرف حمزة و كتب آليا:[التعديل الأخير تم بواسطة حمزة السوفي ] وهذا رابطه :
والأخ حمزة بصفته مشرفا كان باستطاعته حذف المقال فلم يفعل ذلك أو على الأقل ينكر ما فيه .وإلى الآن والمقال مثبت و لم يتم حذفه فإن لم يكن في هذا إقرار من حمزة لهذا التفصيل في شأن الجمعيات فماذا يسمى إذن ؟فعلى حمزة أن يبين موقفه بيانا واضحا .
ـ حضر حمزة مع بعض الدعاة المنتقدين وليمة زفاف و نشرت مجريات هذا الإجتماع بالصورة و الصوت ـ و كان التصوير بالكاميراـ في منتديات أهل الحديث بعنوان [حينما يجتمع الأفاضل ـصورة و صوت ـ ] و مما جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد من الله علينا أن اجتمع عندنا أفاضل وكانت بينهم جلسة ماتعة رائعة اجتمع فيها الأفاضل :شيخنا أبو عبد الباري و الشيخ الفاضل عز الدين رمضاني خطيب أهل السنة !!!! كما قالها شيخنا أبو عبد الباري و الشيخ عبد الكريم مفتاح و الشيخ حمزة بن عون و الشيخ زيدان بن بريكة و مجموعة تزيد عن عشرة من خيرة أئمة المنطقة و جمع من طلبة العلم و هذا رابطه :
و إلى حد الساعة لم يتبرأ حمزة مما حصل في هذا المجلس من التصوير!!!!
ـ من الأمور المستنكرة على حمزة مانسبته إليه إدارة فركوس في مقال لها بعنوان توضيح إدارة الشيخ محمد علي فركوس لطبيعة زيارة عبد الحميد الحجوري لدولة الجزائر ومجريات لقائه مع الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله) حيث جاء في الفقرة الأولى : إن زيارة أبي محمد عبد الحميد الحجوري جاءت على طلب الوفد المصاحب له من طلبة مركز دماج السابقين. وقد أفصحوا لشيخنا محمد علي فركوس أن طبيعة الزيارة ودية وحبية ،تعمل على تحقيق التعاون الأخوي المبني على البر والتقوى وتكرس مبدأ الإخاء وإصلاح ما أفسدته أقلام الكاتبين المتطاولين على عرض الشيخ أبي عبد المعز) ومن المعلوم أن حمزة ومن معه هو المقصود بقولهم (الوفد المصاحب) وأن مقصودهم بقولهم (وإصلاح ما أفسدته أقلام الكاتبين المتطاولين ....) هم من تصدى من طلاب العلم بدماج للرد على فركوس وبيان انحرفاته.
ومع ذلك لم يفند حمزة مانسب إليه ولم يذب عن عرض إخوانه طلبة العلم !!! . بل أفصحوا أن طبيعة الزيارة ودية و حبية !!!!!!!
- لما زار عبد الرزاق البدر الجزائر باستضافة جمعية بمدينة قسنطينة نصح حمزة طلابه بالحضور له وذلك بشهادة عبد الرحمن التبسي ويوسف الخنشلي.
- أمر آخر ومهم جدا نطالب حمزة ببيان موقفه مماصدر من فركوس وإدارته من الطعن الشنيع في الشيخ يحي حفظه الله ومركزه وخاصة فيما كتبه في الطبعة الجديدة من رسالته (الصراط في توضيح حالات الاختلاط)
فأين غيرة حمزة على الدار وشيخها من طعونات دعاة الجزائر بل أين غيرته من طعونات الجابري والعدني والوصابي والبخاري المتبخر ...وغيرهم
- نريد منه موقفا صريحا واضحا ولو في أسطر نصرة للدار والشيخ وردا لبعض بعض الجميل فإن لم يستطع كفيناه بذكر بعض الشهادات عليه من بعض السلفيين كان منهم من اغتر بكلامه وصار من المفتونين وذلك في النقطة التالية عند ذكر موقفه من أصحاب الحزب الجديد.
موقف حمزة من الجابري والوصابي والعدني :
- شهادة الإخوة عبد الرحمن التبسي وفريد بوزيدي ونبيل شرفي ونبيل شرقي – الذي قد فتن – أن حمزة قال لهم خذوها عني بسند عال : جلست مع الشيخ فركوس 4 ساعات كل ذلك لأستفيد منه!!! فقال لي الشيخ فركوس : ياحمزة هل أنت مستعد للمناقشة حول مسألة الاختلاط ؟ فقلت له :كيف أناقش من هو أكبر مني سنا وأكثر مني علما!!!!؟؟؟؟.
- وقال لهم أيضا: أنتم تتكلمون في الشيخ الجابري والوصابي فقد اتصلت بالشيخ يحيى فقال : هم من علماء السنة والجماعة !!!! قال حمزة : والشيء الذي بين الشيخ يحي وبينهم هو بسبب الطلاب الذين أشعلوا نار الفتنة .
- لما قال لهم أيضا حين سألوه عن الجابري والوصابي : اتركوا هذه الأمور وانشغلوا بما هو أهم واتركوا الحماس فإنه يؤدي إلى (الطلوع إلى الجبل ) عبارة جزائرية والمقصود…"الخروج على الحكام".
- سأله أحد الإخوة عن صهره المفتون بالعدني هل أهجره؟ فقال حمزة هل عنده شيء أخر ؟ فقال السائل : لا ز فسكت حمزة ولم يجبه!!!!
ـأخبرنا الأخ زكريا محجوبي ـ من طلاب دماج ـ في اتصال هاتفي :أن ياسين التليلي من عين البيضاء التابعة لورقلة اتصل بحمزة يتثبت منه عن صحة ما أشيع عنه أنه ينشر شريط الشيخ ربيع الذي أثنى فيه على العدني أنه على ثغر فأقر حمزة ذلك و قال :نعم من أجل أن لا ينشغل الإخوة عن العلم .!!!!!
ـأخبرنا الأخ عنتر قداري :عند مجيء معمر السوفي أصلحه الله و أراد إخوة من حاسي خليفة أن يستفيدوا منه اتصلوا بحمزة واستشاروه في ذلك فقال :هو يطعن في الشيخ عبيد الجابري إلا أن تضبطوا معه المجلس فلا تتكلموا معه في الأمور المنهجية .
بيان حال حمزة بعد الزيارة الأخيرة للشيخ يحيى حفظه الله :
عند زيارة حمزة الأخيرة لدماج حدثت مناصحة من الشيخ له حول ما صدر منه من أخطاء و كان ذلك بحضور الأخ الفاضل أبو حاتم الجزائري فلما انتهى المجلس طلب الشيخ من حمزة أمورا :
ـأن يرد على فركوس ولو بأسطر .
ـأن يتميز عن دعاة الجزائر لما لهم من مخالفات وأن لا يزورهم .
ـ أن لا يطعن في الإخوة الثابتين في الجزائر بل ينصرهم .
ـ أن ينصح أبا أسامة فيما يخص الجمعية .
ثم إن الأخوين الفاضلين رشيد التلمساني و زكريا درارية دخلا على الشيخ بعد ذلك يتثبتان منه في كل نقطة آنفة و الشيخ يقر ذلك
و قد اتصلت بنفسي على الأخ رشيد و أقر بذلك أيضا .
ثم إن حمزة خرج من تلكم الجلسة موهما من تعصب له أنه لم يثبت في حقه انتقاد قط فكان يقول :أهم شيء عندي هو أن الشيخ قد برأني !!!! الأمر الذي أحدث شقا في الصف بين الإخوة و جرأ المتعصبين له على اللمز و الطعن في الأخ يوسف الجزائري أنه كذاب بل شهروا بها في وجهه و ذاك بإقرار من حمزة هذا في دماج .
وبعد رجوعه إلى الجزائر تكلم في الإخوة الذين انتقدوه هناك أن عندهم غلو و تنطع و ذكر منهم :يوسف الجزائري ،رشيد التلمساني ،حسان القسنطيني .
ثم إننا لحد الآن لم نر و لم نسمع من حمزة أي تلبية لطلب الشيخ لا بالقليل و لا بالكثير هذا ما يدل على أنه يضرب على الحبلين و يريد أن يجمع بين الحق و الباطل و هيهات .. هيهات .
وأخيرا و بعدما اتضح الأمر بجلاء لكل ذي عينين نوجه نصيحة لحمزة بالتوبة إلى الله من كل ماثبت عليه بالبراهين وهذا خير مخرج له مما هو عليه و إلا فلنا معه صولة و جولة ثالثة قد لا تحمد عقباه فيها و الله المستعان و لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
و كتبه أبو عبد الله:محمد بن صالح كواشي الخنشلي الجزائري .
تعليق