• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النصح الحسن للفراكسة بترك التعصب والفتن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصح الحسن للفراكسة بترك التعصب والفتن

    بسم الله الرحمان الرحيم
    النصح الحسن للفراكسة بترك التعصب والفتن
    الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين ، الحمد لله واضع الموازين ارتضى لنا دين الإسلام ودعا إليه ، ودعا إلى تحية السلام ودار السلام ، وحث عباده على العدل والإحسان ، ونهاهم عن الظلم والاعتداء والطغيان ، ووعد عباده المؤمنين المتبعين لنهجه القويم وصراطه المستقيم بالتمكين في الأرض والأمان . جعل من دعوة إبراهيم عليه السلام : . . . { رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا } . . . [ سورة إبراهيم ، الآية : 35 ] ، وأقر عيون ساكنيه بأمنهم من الخوف وبالأمن والاستقرار لتهدأ النفوس وتقر الأجفان ويهنأ المسلمون بالتوحيد والعبادة للواحد الديان ، سبحانه وتعالى له له النعمة والفضل والثناء الحسن ، والصلاة والسلام الأتمان على إمام الهدى والخير نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
    يقول الله في كتابه الكريم ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله﴾ [آل عمران/110]. ويقول تعالى ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء/114]. وقال تعالى ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
    فمن هذا الباب فإنه وبعد نزولي إلى الجزائر وجدت أمورا يتعجب منها كل سلفي ناصح لهذا المنهج فتنة فركوس مازالت مستجدة عندهم يعيشون في ظلام وتعصب وتكتم وتحزب يوالون ويعادون من أجله ويهجرون وهؤلاء القوم بعضهم عنده طعن شديد في دار الحديث بدماح حرسها الله وفي شيخنا الناصح الأمين حفظه الله ويطلقون على فركوس تزاكي تجعل السلفيين العارفين بمنهج هذا الرجل كما قال العلامة الوادعي يضحكون من ركبهم يقولون عنه الجبل وشيخ الدعوة السلفية بالجزائر والوالد والعالم وغير ذلك من الكلام الذي لا يصدر إلا من إنسان لم يتربى على أيدي علماء ناصحين الذين يربون الناس على تعظيم الحق وتعظيم السنة وعلى الإنقياد إلى الدليل وعدم التعلق بالأشخاص والدفاع عنهم بالباطل فإن هذه الأمور ليست من المنهج السلفي في شيئ بل هي من أفعال أهل الأهواء من الصوفية وغيرهم لأن المنهج السلفي منهج يسير على كتاب الله وسنة رسوله على فهم السلف الصالح فأهله بعيدين كل البعد عن أهل الأهواء بكل أصنافهم متميزين عنهم فهم الطائفة المنصورة التي لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة يصدعون بالحق ولا يخافون في الله لومة لائم برفق وحكمة ثابتون على ما هم عليه من الخير لم يغيروا ولم يبدلوا قال شيخنا حفظه الله : الموت أهون من أن تكون اليوم على الحق وغدا على الباطل.أهـ
    وقال حفظه الله : أوصي إخواني أعني بهم مشايخ أهل السنة وطلبة العلم أن لايفرطوا في هذا المنهج . أ هـ
    وكثيرا ما نسمعه يكرر دعوتنا أرواحنا لا نسمح بالخدش فيها
    فنقول للفراكسة الذين يطعنون في معقل الدعوة السلفية في العالم وفي شيخنا الجليل من أجل الدفاع عن هذا الرجل المنكوس كما قال شيخنا.
    إن دار الحديث بد ماج حرسها الله وشيخها يعلمون الصدع بالحق والثبات عليه مهما كثر المخالفون ويعلمون الثقة بالله والتوكل عليه ويعلمون الأخلاق الفاضلة ويعلمون العدل مع القريب والبعيد ومع العدو والصديق ويعلمون البعد عن أهل الأهواء والتميز عنهم وبهذا نصرت دعوتهم بعد فضل الله ويعلمون إجلال أهل السنة والأثر وإكرامهم ويعلمون العفة والزهد في الدنيا ويعلمون محبة الدليل والبرهان وشدة الإستمساك به ونبذ الآراء المخالفة له وإن قال بها من قال عملا بقوله تعالى ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ) ويعلمون محبة الحديث وعلومه ويعلمون إنكار المنكر أيا كان فاعله عملا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مسلم ويعلمون العمل بالسنة في كل ما يستطيعه الإنسان وهذا الذي ذكرته قليل من كثير وقطرة من مطرة وإنما ذكرت هذا من أجل أن أنبها هؤلاء الفراكسة الذين يطعنون فيهما من أجل فركوس الذي قد بين حاله بيانا كافيا شافيا فسلسلة أخونا يوسف العنابي المباركة التي بعنوان "بيان الدليل على ما في منهج فركو س من التلبيس والفكر الدخيل " فقد بين منهج هذا الرجل بالأدلة العلمية السلفية فارجعوا إليها أيها الفراكسة أصلحكم الله وأخونا يوسف موفق في ردوده لأنه متجرد للدليل ومحب للسنة فهو من خيرة الإخوة الجزائريين وأعلمهم في دماج أحسبه كذالك ولا أزكي على الله أحدا وصاحب خلق حسن أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه وأن يجعله شوكة في حلوق أهل التحزب والتميع في الجزائر وفي غيرها وكذلك ردود الشيخ الفاضل سعيد دعاس حفظه الله وقبلهم كلام شيخنا فيه وشيخنا المحبوب عند أهل السنة السلفيين .
    أيها الفراكسة: اعلموا أن المنهج السلفي يبرأ إلى الله من الإنتخابات وفركوس يجيزها والمنهج السلفي يبرأ إلى الله من الجمعيات وفركوس يجيزها والمنهج السلفي يبرأ إلى الله من تصوير ذوات الأرواح وفركوس يجيزها والمنهج السلفي يبرأ إلى الله من الإختلاط وفركوس يجيزه وعدد من المخالفات لهذا الرجل وبعد هذا كله تتعصبون له وتطعنون في أسيادكم أسود السنة بدماج وفي شيخها من أجله وتدعون أنكم سلفيين فهذه سلفطية وليست بسلفية قال شيخنا المحدث حفظه الله : من لم ينتفع بالكتاب والسنة فبماذا ينتفع (فبأي حديث بعد الله وآياته يومنون)
    وقال حفظه الله :والله أن من عرف السنة ثم تخلى عنها أنه على خطر عظيم.أهـ
    نسأل الله أن يثبتنا على المنهج السلفي المبارك فإن الثبات على السنة كما قال شيخنا حفظه الله تهذب النفوس .
    والحمد لله نشعر بعزة الإسلام والسنة والمنهج السلفي المبارك.
    علمنا شيخنا محبة السنة والدليل والإنقياد لهما فما من سلفي صادق في اتباع المنهج السلفي إلا ويحب الحق والتمسك به فإن الحق كما قال معاذ بن جبل رضي الله عنه عليه نور وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى"والقلب خلق يحب الحق ويريده ويطلبه" أهـ
    وقال محمد بن حزم في كتابه مداومة النفوس " أفضل نعم الله على العبد أن يطبعه على العدل وحبه الحق وإيثاره" أهـ.
    فيا أخي المسلم وفقك الله إعلم أن الحق ظاهر ومعروف يقول شيخ الإسلام في( مجموع الفتاوى) " فالحق يعرفه كل أحد فإن الحق الذي بعث الله به الرسل لا يشتبه بغيره على العارف كما لا يشتبه الذهب الخالص بالمغشوش على الناقد. أ هـ
    فعلا هذا فإنه لا عذر لأحد في اتباع الحق فالوصية لي ولكم بالأخذ بالحق ورد الباطل قال الله تعالى " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملو الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" قال شيخ الإسلام ابن تيمية : في (التحفة العراقية في الأعمال القلبية ص 299 / ط مكتبة الرشد)؛ “وكذلك من اعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعا لهواه فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يعمي قلبه عن الحق الواضح كما قال تعالى ﴿فَلَمَّا زاغُوا أَزَاغَ الله قُلُوبَهُمْ وَالله لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الصف/5]. وقال تعالى ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ الله مَرَضًا﴾ [البقرة/10]. وقال تعالى ﴿وَأَقْسَمُوا بِالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ الله وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الأنعام/109، 110]”. اهـ
    وقال الإمام الرباني ابن القيم : في روضة المحبين (ص 386-378) “من نصر هواه فسد عليه عقله ورأيه لأنه قد خان الله في عقله فأفسده عليه وهذا شأنه سبحانه وتعالى في كل من خانه في أمر من الأمور فإنه يفسده عليه وقال المعتصم يوما لبعض أصحابه يا فلان إذا نصر الهوى ذهب الرأي وسمعت رجلا يقول لشيخنا إذا خان الرجل في نقد الدراهم سلبه الله معرفة النقد أو قال نسيه فقال الشيخ هكذا من خان الله تعالى ورسوله في مسائل العلم”.
    وقال ذهبي العصر النقاد البصير العلامة الكبير عبد الرحمن بن يحيى المعلمي : في القائد إلى تصحيح العقائد (2/212-213) ضمن التنكيل بعد أن ذكر بحوثا في خفي هوى النفوس قد لا تراها في غيره؛ “وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى و قد جربت نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريراً يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذاك الخادش و تنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه و غض النظر عن مناقشة ذاك الجواب، و إنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش و لكن رجلاً آخر أعترض علي به؟ فكيف كان المعترض ممن أكرهه؟ هذا و لم يكلف العالم بأن لا يكون له هوى؟ فإن هذا خارج عن الوسع، وإنما الواجب على العالم أن يفتش نفسه عن هواها حتى يعرفه ثم يحترز منه و يمعن النظر في الحق من حيث هو حق، فإن بان له أنه مخالف لهواه آثر الحق على هواه”. انتهى المراد.
    قلت: هذه منقبة جليلة القدر عظيمة الفضل لا ينالها إلا من جعل هواه تبعا للحق من حيثما سار و يرحل به في أي وادي وينزل به في أي ضيعة فالحق لله ورسوله ومن أحرى الناس أهل الحديث قديما وحديثا. جاء في (تاريخ بغداد 10/380) بسند حسن في ترجمة عبد الله بن الحسن العنبري قال الخطيب: “وكان محمودا ثقة عاقلا من الرجال أن عبد الرحمن قال؛ “كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن وهو على القضاء فلما وضع السرير جلس وجلس الناس حوله قال فسألته عن مسألة فغلط فيها فقلت أصلحك الله القول في هذه المسألة كذا وكذا إلا أني لم أرد هذه إنما أردت أن أرفعك إلى ما هو أكبر منها فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال إذاً أرجع وأنا صاغر إذاً أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنبا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل”.
    وفي (تاريخ بغداد 8/242) في ترجمة الإمام القدوة أبي عبد الرحمن البلخي الأصم (ت 237) لما دخل بغداد اجتمع إليه أهل بغداد فقالوا له؛ “يا أبا عبد الرحمن أنت رجل عجمي وليس يكلمك أحد إلا قطعته لأي معنى فقال حاتم معي ثلاث خصال بها أظهر على خصمي قالوا أي شيء هي قال أفرح إذا أصاب خصمي وأحزن له إذا أخطأ وأحفظ نفسي لا تتجاهل عليه فبلغ ذلك أحمد بن محمد بن حنبل فقال سبحان الله ما أعقله من رجل”. اهـ. وانظر السير للذهبي (1/787) والفرق بين النصيحة والتعيير لابن رجب (ص 32).
    وكان الإمام الشافعي يبالغ في هذا المعنى ويقرره لأصحابه حتى قال: “ما نظرت أحدا فباليت أظهرت الحجة على لسانه أو على لساني”. أنظر آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص 91-92) ومناقب الشافعي للبيهقي (1/ 173- 174).
    وقال الحافظ الرباني ابن رجب: “وهذا يدل على أنه لم يكن له قصد إلا ظهور الحق ولو كان على لسان غيره ممن يناظره أو يخالفه ومن كانت هذه حاله فإنه لا يكره أن يرد عليه قوله ويتبين له مخالفته للسنة لا في حياته ولا في مماته وهذا هو الظن بغيره من أئمة الإسلام الذابّين عنه القائمين بنصره من السلف والخلف ولم يكونوا يكرهون مخالفة من خالفهم أيضا بدليل عرض له ولم يكن ذلك الدليل قويا عندهم بحيث يتمسكون به ويتركون دليلهم له”.
    قال: “.... فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيرا ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر لهم في غير قولهم”.
    وفي الأخير أوصي نفسي وإخواني الذين درسوا في دار الحديث السلفية بدماج حرسها الله الذين رجعوا إلى بلادهم أن يثبتوا على ما تربوه في دماج وما أخذوه من منهج فيها من التميز عن أهل الأهواء والصدع بالحق ورد الباطل وأن يجتنبوا المتعصبين لفركوس فإنهم ممرضين لأن بعض من نزل إلى الجزائر وكان على خير في أول الأمر فجالس أمثال هؤلاء فصار مميعا فأنا ناصح لكل أخٍ هذا حاله بالرجوع إلى ماكان عليه في دماج وأن يتميز عن أصحاب التميع وأن يرجع إلى دماج لطلب العلم والتفقه في دين الله فإن هذا خير له من التصدر للدعوة قبل التمكن فهذا خير له والله
    فالتميز التميز والصفاء الصفاء فإن هذا فيه خير وبركة نسأل الله أن يجعلنا من حملة هذا الدين وأن يثبتنا عليه وأن يفقهنا فيه وأن يكرمنا بالعمل به إنه جواد كريم والحمد لله رب العالمين .
    كتبه : أبو العباس زكريا بن أحمد محجوبي الجزائري
    التعديل الأخير تم بواسطة محجوبي زكريا; الساعة 08-03-2011, 11:04 PM.

  • #2
    يرفع في وجوه الفراكسة


    فائدة

    قال شيخنا يحي أسأل الله أن يحي به السنة :من خالف الدعوة السلفية فليس بشيئ .أهـ
    وهذه العبارة من عبارات الجرح والتعديل عند المحدثين وكانت عند الشافعي من أعلى مراتب الجرح كما في كتاب ضوابط الجرح والتعديل (ص 148) وابن معين قد يريد بها الجرح الشديد كما في المصدر السابق (ص189) والمراد عند شيخنا والله أعلم أن من خالف الدعوة السلفية ليس بسلفي ولايعتد به ولايشاد به ولايكثر سواده بالجلوس له أو الدراسة عنده لانه خالف المنهج السلفي والله أعلم.

    تعليق

    يعمل...
    X