كشف الخفي في بيان حال حمزة بن عون السوفي (الحلقة الأولى)

[أبوعبدالله محمدكواشي]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إلهٰ إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:70، 71].
أما بعد:
فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
يقو ل الله تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر)[الكهف:29].
وفي «صحيح مسلم» عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فليُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ؛ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ, فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ, وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ».
وعملاً بقول الله تعالى:}وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {(1)
وقوله r : (( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) فانطلاقا من هذه الأدلة قمت بكتابة هذه الأوراق إنكارا للمنكر ونصيحة للمسلمين نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه ،فهذه بعض المخالفات التي صدرت من أحد طلاب دار الحديث بدماج وهو حمزة بن عون السوفي أصلحه الله وهي أخطاء لايجوز السكوت عنها ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حيي عن بينة أقول مستعينا بالله:
(1) المائدة : [ 2 ] .

حمل الرسالة كاملة من المرفقات

[أبوعبدالله محمدكواشي]

كشف الخفي

كشف الخفي في بيان حال حمزة بن عون السوفي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إلهٰ إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:70، 71].
أما بعد:
فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
يقو ل الله تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر)[الكهف:29].
وفي «صحيح مسلم» عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فليُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ؛ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ, فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ, وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ».
وعملاً بقول الله تعالى:}وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {(1)
وقوله r : (( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) فانطلاقا من هذه الأدلة قمت بكتابة هذه الأوراق إنكاراً للمنكر ونصيحة للمسلمين نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه ،فهذه بعض المخالفات التي صدرت من أحد طلاب دار الحديث بدماج وهو حمزة بن عون السوفي أصلحه الله وهي أخطاء لايجوز السكوت عنها ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حيي عن بينة أقول مستعينا بالله:
حمزة السوفي من طلاب دار الحديث بدماج حرسها الله له تزكية طيبة من الشيخ الجليل يحيى كان الله له و قد لاقت هذه التزكية قبولا كبيرا في نفوس كثير من سلفيي الجزائر وخاصة من عجزوا عن الرحيل إلى دماج لكن و منذ قرابة سنة و نصف بدأنا نلحظ عليه بعض المخالفات المنهجية و الخلقية مما أحدث شرخا واسعا بين الإخوة فمن مُزكٍّ بالإطلاق و من متذبذب و من معرض بالكلية، و لذا اضطررنا أن نجمع في هذه الملزمة بعضا من انحرافاته نصحا للمخلصين و حجة على المتعصبين.
ويعلم الله أننا أمهلناه عله يرجع ولكن لا حياة لمن تنادي ولم يزدد الخرق إلا اتساعاً و لا الباغي إلا عناداً و الله من وراء القصد وهو حسبنا و نعم الوكيل.
- حمزة يَعتبِر من تكلم في فركوس والجابري والوصابي بأنه صاحب فتنة يُهجر ودليل ذلك أنه لما سُئِل عن الأخ الفاضل سعيد القسنطيني الجزائري -وقد جلس هذا الأخير بدماج مدّة شهر ثمَّ اضطُرّ للرّجوع إلى الجزائر لظروف عائليّة- وسئل عن تحذيره من هؤلاء المشايخ وتوزيعه الأشرطة والملازم في ذلك، قال حمزة كما هو [مسجل بصوته] : (... فحقيقةً أنا أنصح الإخوة بهجره ومايبالون به لأنه هو صاحب فتن ، كغيره يَهجُرُونه فهو أحق بالهجر من غيره ... ما أنصحبه أنصح بأن يُجتنب هذا هو).
- اتصل أخونا عصام بوزيان -من محافظة خنشلة- وبحضوري على الأخ حمزة وقال له: يا شيخ حمزة عندنا أخ لم يُدخِل أولاده المدرسة الإختلاطيّة بحُجّة أن الشيخ ربيع يحرِّمها ، فلمّا قِيل له : الشيخ فركوس والشيخ عُبَيد يُجَوِّزانِها , رفض فتواهما وطعن فيهما..." يقولُ السائل : وقبل أن أُتِمّ كلامي , قاطعني حمزة مُغضَباً وقائلاً : " أنتم يا أصحاب محافظة تبسّة ومحافظة خنشلة أسئلتكم كلها حول الفتن أعاذنا الله من شرِّكم ، أنتم أهل فتن لما لا تسألون في الفقه ؟" ثم قطع الاتصال.
- اتصل عليه أيضا الأخ عبد الرحمن مشطري من قرية عَين عَبيد محافظة قسنطينة كما هو[ مسجل بصوته] فسأله عن حال فركوس فقال له حمزة : " ما وجدت أحداًً غيري تتصل عليه في هذا , إلّا أنا ؟ " , فأجاب الأخ عبد الرحمن : لأن الشيخ يحيى أثنى عليك ، فقال له حمزة: " مثل هذه الأمور اتصل على الشيخ ربيع لا تتصل عليَّ "!!!
وقد عُلِم عند حمزة وعند كل سَلفِيٍّّ في الجزائر, أن الشيخ ربيعا يقول في فركوس كسائر مشايخ الجزائر :" هم علماؤكم في الجزائر, وإليهم ترجعون ". فالإحالة والحال كذلك على الشيخ ربيع فيها تهميش من حمزة للشيخ يحيى حفظه الله، وتزكية منه لفركوس.
- اتصل على حمزة نفس الأخ السابق (عبد الرحمن مشطري القسنطيني الجزائري) كما هو [مسجل بصوته] وقال له: الأخ سعيد-وهو أخ فاضل ثابت نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا- يُحذِّر من الشيخ عُـبَـيد والشيخ فركوس والشيخ الوصابي فأحدث فِـتنة , وهجر بعض الإخوة , فأجاب حمزة قائلاً : " على كل حال هذه الفتن التي تقع مردُّها إلى أهل العلم ... " فقال السائل لحمزة : وهل فركوس كما يطعن فيه الأخ سعيد ؟ فأجاب حمزة قائلاً : "والله اسأل أهل العلم في هذا ، أنا ماأحب أن أُسأل حقِيقة، يُسأل أهل العلم إن شاء الله .. " .
- اتصل على حمزة الأخ رابح من الجزائر العاصمةكما هو[ مسجّل بصوته] ، فما إن كلّمه قائلاً : الشيخ يحي جرّح عبيد الجابري والوصابي... ،وإذا بحمزة يقطع الاتصال مباشرة , قبل أن يُتِمَّ السّائل كلامه .
- اتصل عليه أخ كما هو [مسجل بصوته] يسأله عن كيفية التعامل مع أشرطة وكتب عُبيد الجابري , فقطع حمزةالاتصال مباشرةً، فأعاد السائل الاتصال بحمزة نحو السبع مرات , كل ذلك وحمزة لا يُجيب وفي الأخيرغلق جوّاله.
- اتصل على حمزة الأخ يحيى الشلفي الجزائري المقيم في فرنسا , فما إن ذكر فركوس , وإذا بحمزةيقطع الاتصالمباشرةًً ، فحاول الأخ يحيى الاتصال بحمزة مرات , كل ذلك وحمزة لا يجيب !!!.
- اتصل عليه أخ كما [هو مسجل بصوته] يسأله عن كتاب الإبانة!!! للشيخ محمد الإمام, فقطع حمزة الاتصال مباشرة .
- أقول : إنّ محمّدا الوَرمَاسِي السّوفي و هو من طُلّاب حمزة , كان على خير, يرى تحريم الجمعيّات مطلقاًً , وينتقد الجابري و الوصابي...إلخ , فلمّا رجع حمزة من سفره الأخير من اليمن ساء حاله , وهو إلى الآن من طلّاب حمزة، وأصبح يرى بالتّفصيل في الجمعيّات , و يدافع عن الجابري و الوصابي.وهذا بشهادة عبد الرحمن التبسي.
-بعد اجتماع حمزة و الأخ يوسف الجزائري بين يدي الشيخ يحيى,وما جرى بينهما من النقاش خرج حمزة وهو يقول : " يوسف كذب علي" , ويُـقِـر من قال من أصحابه مثل مصطفى الحراشي وخليل السوفي على مسمع جمعٍ من الإخوة الجزائريين : يوسف كذاب.

- طعنه في شبكة العلوم السلفية، وقد أخبرنا رشيد نقلاً عن الأخ بلال من قرية جامعة (قرية الشمرّة) أن حمزة كان في مجلس : فذكر علي بن مثنى وخالد الغرباني وغمزهما وقال في خالد الغرباني :" عنده شدة ولايُعجبني".

-ماصدر من حمزة بعد نزوله إلى الجزائر وما فيه من نقض لنصائح الشيخ يحيى حفظه الله الذي نصحه بالتميز، وبالرد على فركوس ولو بأسطر يبين بها حاله، ونصحه بألا يطعن في الإخوة.
- قال في الإخوة الذين انتقدوه: عندهم (غُلو وتنطّع) وذكر منهم : رشيد التلمساني ، حسّان القسنطيني ، يوسف العنابي.
وقد اتصل عليه خليل السوفي ليتثبت من ذلك فقال له: قلت ذلك على الطريق!!
- أمّا طعوناته في يوسف الجزائري فهي كثيرة، فمن ذلك ما ذكره أخونا أبو عبد الرحمان سعيدالقسنطيني الجزائري , عن حسين الجيجلي الجزائري ( وهو من أصحاب حمزة!!) قال : قال لنا حمزة بعد رجوعه من سفره الأخير من اليمن إلى بلده على مسمع مجموعة من الإخوةبأنّ الأخ سعيد بن دعّاس حريص على إخوانه , ومن حرصه أنه لاحظ بأنّ يوسف لم يصلِّ الفجر إحدى عشر يوماً في جماعة وإنما يُصَلِّيها بعد تناول الصَّبُوح على الساعةالسابعة صباحاً .اهـ وقد روج أصحاب حمزة هذا الكلام كثيرا كمصطفى الحراشي المفتون الذي أصبح يماشي الحزبيين من أصحاب عبد الرحمن، ويجلس مع الرازحي الحزبي.

وقد سأل حمزة السنغالي ورشيد الجزائري وغيرهم الأخ سعيد بن دعاس فقال :هذا كذب علي.

أقول: (بل المستفيض عن حمزة أنه كثيرا ما يتخلف عن الجماعة إلا في الركعات الأخيرة فضلا عن صلاة الفجر التي لا يشهدها إلا نادرا ويتعلل بالمرض – القرحة-)

-وقال حمزة : عندما كتب الشيخ حسن بن قاسم الريمي ردّه على فركوس بعثه إلى الشيخ يحيى كي يطّلِع عليه , فاحتفظ به يوسف حتى انتهى من ردِّه الشخصي وسلَّمَهُما معاً للشيخ ، وبعد اطِّلاع الشيخ عليهما وردِّهما ، نشر يوسف ردَّه أوّلاً على الشبكة , وبعد يومين نشر ردَّ الشيخ حسن بن قاسم الريمي ، وحسن بن قاسم الريمي مستاءٌ من عمل يوسف ".اهـ
وقد سألت الأخ يوسف فقال: (هذا كذب عليّ)، واتّصلتُ أيضا بالشّيخ حسن بن قاسم الرّيمي في هذا فقال : (هذا كلّه كذب عليّ) .اهـ

-عندما نصحت بعض أئمة المساجد الذي يدرُس في جامعة اختلاطية اسمه : جمال حُقّاص , استدلّ بتجويز فركوس لذلك وأثنى عليه خيرا ، فقلت له : الشيخ يحيى الحجوري ردّ عليه في هذه المسألة وكذلك بعض طلبته , فأجاب قائلا : هذا حمزة بن عون تلميذ الحجوري يثني على فركوس!! ، وبعدها بأيام قليلة, أَقْسَمَ هذا الإمام بأنه اتصل على حمزة شخصياً وأثنى خيراً على فركوس .
- وقال الأخ أبو شعيب عبد الرحمن التبسي الجزائري- وهوأيضا من إخواننا المعروفين لدينا - : سألت الأخ الجيلالي التبسِّي الجزائري وهو من أقارب تلميذ حمزة الذي يسمى الطاهر: هل ردّ حمزة على فركوس؟ فأجاب قائلا: كيف هذا؟حمزة زميل لفركوس و يثني عليه.
أيضا بعض تلاميذ حمزة جاءوا إلي و أمروني بعدم الكلام في فركوس فرفضت فهجروني و حاولوا ضربي أكثر من مرة و حذروا مني.
-كما أن الفراكسة وتلاميذ حمزة مجموعة واحدة ترى بينهم المودة و المحبة و كلهم مجمعون على هجر الإخوة الذين هم متميزون و يحذرون من فركوس و الجابري.

حمزة وقضية مركز بوحميد
يقول الأخ عنتر قداري من واد سوف (بحضور عدد من طلاب حمزة )
اشترى حمزة قطعة أرض فلاحية لبناء مركز دار الحديث ومساكن للطلاب وفتح قائمة لأصحابه لمن أراد التسجيل وكان ذلك بطريقة سرية حيث سجل في الأول 25 فردا و أخذ منهم الأموال بمقدار 20 مليون سنتيم لكل فرد، منهم من دفع المبلغ كاملا و منهم من دفع الشطر إلى حين فكان المبلغ كاملا أكثر من 200 مليون سنتيم و هذه الأموال سيكون بناء المسجد منها و الإخوة يعطون قطعة أرض لكل واحد يبني عليها بيته مع أن الأرض فلاحية لا تسمح الدولة بالبناء عليها و المشروع لم يبدأ لحد الآن إلا بغرس بعض النخيل و أشجار الزيتون و بيت للحارس.
أقول:كل ما ذكر عن المركز وما بعده هي من شهادات الأخ عنتر و جلسائه من طلاب حمزة .
- حدثني عنتر قداري قال أخبرني عبد الواحد رزاق لبزة قال حدثني رشيد منصور وهو من خلص جلساء حمزة أنه قال: قال حمزة: الشيخ ربيع يقول أن الشيخ يحيى منهجه أشد من منهج فالح الحربي
- وقال أيضا،أخبرني وليد سقني أن ربيع بن برجي قال أن حمزة يقول أن الشيخ ربيع يقول أن منهج الشيخ يحي أشد من فالح الحربي وأن دماج صار فيها بعض الحدادية اهـ
وقال حمزة :15 طالبا راجعون إلى الجزائر
- وقال عنتر قداري عن عبد الكريم مسعي من جلساء حمزة منذ حوالي شهر وبعد صلاة العشاء وقفنا أمام بيته فجاء أخ من حاسي خليفة يستفسر حمزة وقال له وقعت خصومة بينهم وبين الإخوة من منطقة ((قمار)) من أتباع أبو الحارث حول عبيد وعبد الرحمان العدني فأحالهم حمزة على بيان مشايخ اليمن.
وجاءني أبو عبيدة والأخ ربيع بن بردي وسمير الجيجلي وهؤلاء الثلاثة من خلص جلساء حمزة فأخبرتهم بهذا الخبر فقال أبو عبيدة أنا الذي أعطيته البيان.
- وقال أيضا عن عمر سالمي عن عبد الرءوف أن أبا حاتم عنده غلو وفي قلبه حقد دفين على حمزة وأن الشيخ يحيى عند تزكيته ليوسف تكلم بما يعلم وحمزة تكلم بما يعلم وعنده زيادة علم.
اتصلنا بالشيخ دعاس فقلنا له بأن حمزة ينقل عنك تجريح أبي حاتم ، ويقول أيضا كنت جالسا مع دعاس فمر يوسف فقال دعاس : لن يفلح هذا إلا أن يشاء الله شيئا.
فأجابنا دعاس قائلا: كانت هناك مناصحة أخوية بيني وبين الأخ يوسف لا تصل إلى حد التشهير وقد انجبرت والأخ يوسف أخ فاضل وله ردود علمية طيبة، ولكن حمزة هذا تغير بعد رجوعه إلى الجزائر ،وسمعت من الشيخ يحيى مؤخرا مؤاخذات عليه وهناك من يضربون بالعصا لأغراضهم الشخصية.
- وقال أيضا الأخ عادل صحراوي كان من المقربين لحمزة يعمل عنده في محل للمواد الغذائية قال نصحته مرات ثلاث عن إلصاق الكعب وعدم ترك الفرجة مع المحاذين له في الصلاة فلم يستجب
- وقال أيضا عن ربيع بن برجي أن حمزة سئل عن العدني في أول الأمر قال: قال لي الشيخ يحيى: العدني أكثر الناس لايعرفونه فلا تتكلم فيه،ولما انتشرت فتنة العدني سئل عنه مرة أخرى فقال : سألت الشيخ يحيى فقال لي: إنشغل بالعلم
- وعندما يسأل عن رده على مشايخ الجزائر يتعذر بالأمراض: (عندي قرحةوأعصاب.... )
هذا ما استطعنا جمعه في هذه العجالة وننصح من تعصب له أن يتق الله في المنافحة عن هذا الذي بدّل و غيّر و بدل أن يشكر الناصح الأمين على إحسانه له صار يعرض بمخالفته في تزكية فركوس و مشايخ الجزائر و ينقل عن الشيخ ربيع أن منهج الحجوري أشد من منهج فالح و في المقابل يطعن فيمن زكاهم الشيخ حفظه الله من أمثال الأخ الفاضل أبو حاتم و الشيخ الفاضل الغرباني إضافة إلى المركز الذي بدأ في إنشائه من غير إذن من الشيخ و لا حتى سابق علم ، و ربنا الكريم يقول: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

كتبه أبو عبد الله محمد بن صالح كواشي الخنشلي

(1) المائدة : [ 2 ] .

[أبو إبراهيم علي مثنى]

ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ ... وإن خالها تخفي علي الناس تُعلمِ

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

اللهم افضح كل من أخفى السوء لدار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين وهذه الشبكة السلفية المباركة