الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد:
التأكيدات تلو التأكيدات تتوالى لتتثبت بما لايدع مجال للشك على ما أثبته علامة اليمن ومحدثها وطلابه البررة على هذا الحزب الحقير ما تكلموا به قبل سنوات فانظر – أخي السلفي – إلى هذه النقاط بتجرد وضعها في ميزان الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح:
1- قال عبدالله مرعي : ستكون فتنة بين علماء اليمن وعلماء السعودية فكونوا مع علماء السعودية (وهذا قبل سنوات مضت)
2- حصل الحراك الدعوي مزامنة مع الحراك السياسي (وهذه لفتة يجب التنبه لها)
3- مشائخ اليمن لا يريدون معهداً في الجنوب (وهذا مشهور عنهم جداً)
4- ظهرت كلمة الجنوب على لسان عبيد الجابري
5- تم التوريط لبعض مشائخ السعودية لتحقيق هدف ستكون فتنة بين علماء اليمن وعلماء السعودية ...
6- عمل الهيلمان والدعاوي الكبيرة ليوهموا الناس أن لهم دعوة عريضة ومستقلة وقد تفطن لهم الناصح الأمين في اجتماعهم الذي عقدوه بالشحر في بدايات حربهم على أهل السنة باليمن
( ... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
مراحل التلقين للسبت الجديد(انظر – أخي السلفي – لتعرف كم هي الحزبية حقيرة ونتنة – عافانا الله منها ):
أبرزها
1-الكلام على الشيخ يحيى : ما يبني على الرفق محروم الحلم والحكمة حتى وإن كان عنده علم سليط اللسان.(فقد شعوره في إتصال وسب الليبين والجزائريين بأنهم حمير إلا من رحم الله،فكيف لو كانوا عشرة اللهم سلم سلم لسقط مغشياً عليه)
2- الرجل ليس نفسه نفس أهل العلم الورعين المحققين( وهو في كل مرة يلقن كما يلقن الطفل الصغير مهازل لا تنتهي)
3- حرف مركز دماج عن السنة ولا أدري لماذا هذه الغيرة على الدعوة وعنده الجامعة الإسلامية يمرح فيها الحزبيون والفضائح تتوالى وهو مكبوت لا يدري هل يتقدم أم يتأخر ؟ ربما ينتظر تلقين جديد.
4- يأمر بالخروج من دار الحديث بدماج ويذهبوا إلى خيال – أخفق الملقن هذه المرة – ويقول إن الشيخ يحول المركز في بعض الليالي إلى حفلة سمر ولكن لم يبين أي نوع من حفلات السمر هذه هل مثل ما يعمل في الجامعة الإسلامية وهل فيها حوافز أم لا – ربما الملقن كان تحت آخر مفعول القات فلم يكمل له المعلومة.
5- أخيراً نطق وليته لم ينطق لأنها ورطة وقع فيها قال بأن الرجل عنده أخطاء عقدية – ولكن لم يسأله عن المرجع وربما سأله – الملقن هذه المرة أحبك الخطة وأحكم الشراك حتى أوقعه لأن السبت الجديد عندما زار دماج كانت هذه الأخطاء موجودة فلم يلقن أدوار الله أعلم أين تنتهي.
6-سئل عن البرمكي قال لا أعرفه ولكن كتاباته جيدة وهذه عجيبة فمن هذه المرة الملقن ؟؟!!
7- يصف بعض خصوم الدعوة السلفية من خواص جلسائه فما السبب؟هل قاموا بفن التلقين على مايرام أم.....
8- بعد فترة يطلق على المقوت بأنه من أبنائه وأصحابه .. بعد وصف كتاباته بأنها جيدة !! من كان الملقن السابق .. أخشى أن يكون من أرض الحرمين..
9- سئل عن الناصح الأمين – أعزه الله – فقال فيه قولان ... إلى آخر هرائه وكلامه السوقي ولكن أظن هذه المرة لم يعتمد كلياً على تلقينهم .. فوقع على رأسه.. ولا زال التلقين مستمراً ..
نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا ويثبتنا حتى نلقاه
تعليق