بسم الله الرحمن الرحيم
براءة الدعوة السلفيـــــــــــــــــــــة
من جماعة التكفير والهجرة البدعية
نفى وتكذيب لما جاء في صحيفة التيار بتاريخ 22/ 2/ 2011 العدد(543 )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبعد :
فإن رب العزة جل شأنه يقول : ( يأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسقُ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ومن قال في مؤمنٍ مــــــــــــــــــــــــــــا ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) ..
أوردت صحيفة التيار في عددها الصادر بالأمس بتاريخ 22/ 2/ 2011 العدد(543 ) على صفحتها الأولى والعنوان الرئيسى : (جماعة التكفير والهجرة تهدد المساجد وتروع مواطنى ودمدنى ) وفى تفاصيل الخبر على ذات الصفحة أوردت :
شنتجماعة التكفير والهجرة انتقادا حاداً على المصلين بعدد من المساجد العشير بود مدنيأمس أدت إلى مواجهات بالسلاح الأبيض. وترجع تفاصيل الإحداث إلى انتقادات وجهتهاجماعة التكفير والهجرة جماعة أبو العباس بحي العشير إلى ممارسات المواطنين خلالاحتفالهم بالمولد النبوي الشريف وتدخلهم لإيقاف الأدعية بعد صلاة العصر مما أدىصدام حاد بين المواطنين وأفراد الجماعة البالغ عددهم مابين "17 - 18" فرد بينهمأجانب. فيما استنكرت لجنة مسجد العشير المضايقات التي يجدونها من الجماعة بإثارتهمللفتن واعتراضهم علي كثير من الشعائر الدينية في ظل مرابطتتهم بمنزل احد سكان الحيومنعهم للمواطنين من الدخول واستعمالهم لمكبرات الصوت من داخل المنزل وحذرت لجنةالمسجد من تفاقم الأوضاع في ظل حدوث حالة من التوتر بين المواطنين والجماعة وتأهبشباب الحي لحراسته مزودين بالسلاح الأبيض. وفي سياق ذي صلة ألقت الشرطة القبض علىأفراد الجامعة وتم احتجازهم بالقسم الأوسط مدني، وأُطلق سراحهم في السادسة من مساءنفس اليوم، ليعاد اعتقالهم بعد هجومهم على عضو اللجنة الشعبية بالعشير ليتم نقلهللمستشفي وتفيد متابعات التيار اتصال لجنة المسجد والمواطنين بمعتمد ودمدني الكبرىالأستاذ /الكرنكي وتمليكه كافة المعلومات ومطالبته بالاضطلاع بمسئولياته تجاهمايحدث يذكر أن الشرطة بقسم الأوسط ود مدني في حالة تأهب قصوى وتقوم بتأمين عدد منالمساجد بالعشير منذ الخميس الماضي. إلي ذلك نفت جماعة أنصار السنة المحمدية بودمدني أي علاقة لها بهذه المجموعة
ولشدة خطورة الأمر واتساع اثاره كان لزاما علينا نحن الدعاة السلفيين بيان الحقائق الاتيه :
أولا : لا علاقة البته للدعاة المشار إليهم في الخبر بجماعة التكفير والهجرة لا من قريب ولا من بعيد بل هم دعاة سلفيون معروفون بسلامة العقيدة والمنهج والسلوك.
ثانيا : العدد المذكور في الخبر غير صحيح مطلقا إذ كانوا خمسة لا ثمانية عشر .
ثالثا : لا وجود بالمرة للسلاح الأبيض في هذه الأحداث لا من جهة حمله ولا من جهة الاشتباك به من باب أولى .
رابعا : أشار الخبر إلى جريان الأحداث في أكثر من مسجد بالعشير والحقيقة أنها في مسجد واحد فقط وهو مسجد الحي.
خامسا : الحدة المذكورة وشن الهجوم من قبل الدعاة السلفيين على المصلين كذب وتلفيق وقلب للحقائق فان الدعاة المشار إليهم كانوا هم المعتدى عليهم في كل هذه الأحداث شتما وطردا وضربا .
سادسا : المنزل الوارد ذكره في الخبر بحي العشير لم تغلق أبوابه يوما واحدا أثناء المحاضرات العلمية والإرشادية المقامة فيه بل تفتح أبوابه للجميع من داخل الحي وخارجه يشهد على ذلك أهل الحي أنفســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــهم .
سابعا : جماعة التكفير والهجرة جماعة ضاله ومنحرفه في أصولها ومنهجها وأهدافها ، وأليقُ وصفٍ بهم ما وصفهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم (كلاب النار ).
ثامنا: الدعوة السلفية بودمدنى وما حولها يعرفها القاصى والدانى منذ ما يقارب العشرين عاما بتميزها وحكمتها وتعاونها مع ولاة الأمر من شرطة وامن وإدارة العقيدة والدعوة ولجان المساجد وتواصلها مع شرائح المجتمع كافة .
وهى أبعد الدعوات دون شك عن التكفير والتكفيرين والإرهاب والتفجيرين ، ودعاتها أول من ناظر التكفيرين بودمدنى ، فهي تحارب التكفير وتحذر من دعاته وأفراده ، تشهد بذلك الخطب والدروس والمحاضرات .
تاسعا : اصطبغ الخبر المنشور بالدعائيه المملوءة بعناصر الإثارة والتهويل وهو أمر معروف في أصول الصناعة الإخبارية والترويج الصحفى بيد أنه افتقر إلى أهم الأصول .... الصدق والحقـــــــــــــــــــــــــــــــيقة ...
عاشرا : وصف السلفيين بأنهم ( جماعة أبو العباس ) هو من التنابز بالالقاب الذى سنه المخالفون ضمن ما سنوا من فنون الكيد وأساليب المكر ( ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله ) فالله حسيبهم وهو المستعان على ما يصفون بل هم سلفيون لا أمير لهم سوى رئيس البلاد و لا حزب لهم سوى الإسلام .
والسلام ...
الدعاة السلفيون بودمدنى وما حولها
الثلاثاء 19 ربيع الاول 1432
الثلاثاء 19 ربيع الاول 1432
الدعوة السلفية سمو في الغاية
طهر في الوسيلة
تعليق