• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفع الملام عن أخي الفاضل خالد بن محمد الغرباني ومشايخه وإخوانه من كل ذام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفع الملام عن أخي الفاضل خالد بن محمد الغرباني ومشايخه وإخوانه من كل ذام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    *
    رفع الملام عن أخي الفاضل خالد بن محمد* الغرباني ومشايخه وإخوانه من كل ذام




    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه وسار على نهجه.
    وبعد: فقد وقفت على كلام خطته بعض الأقلام السفيهة، وتداولته على وجه التنقيص والتحذير ألسنة الجناة على الأبرياء والأمناء من أمثال أخي الفاضل النبيل الطيب أبي عبد الله خالد الغرباني[1] –حفظه الله –* الذي أبلى –والحق أقول- بلاء حسنا- أحسبه كذلك والله حسيبه – وليس الغريب أن يؤذى من يؤم الحق في نفسه وترى أقلام الفارغين المجهولين تنهال عليه من كل حدب وصوب كما هو واقع منتديات*الضرار والجهل المسماة بـ "منتديات الوحيين!" وهي بالوحلين أقرب بل أجدر ، -إي والله- وحل الجهل والمجاهيل، ووحل قطاع الطريق بها، فأي فرق إذا بين هذه المنتديات وغيرها التي أسست في الظلام بقصد النيل والتعريض والإطاحة بأعظم وأفضل مركز سلفي لا يضاهيه غيره على وجه البسيطة، والذي أسسه بعون الله وتوفيقه شيخ شيوخنا الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله- على التقوى من أول يوم، ثم خلفه عليه الناصح الأمين العلامة أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري* -حفظه الله - حتى زاد الخير –بحمد الله- على ما كان أضعافا مضاعفة، وصدق الله إذ يقول : ((وكان الله شاكرا عليما)) وأيضا قوله: ((ولئن شكرتم لأزيدنكم)) فهذا إعلام* من الله عز وجل أن الشاكر له سبحانه على ما أولاه له من النعم، الصارف لها حيث يحب سبحانه أن يزيده من فضله وإنعامه، والحق أن هذه الدعوة السلفية –أحسبها- من هذا المعقل ومن كان سندا لها في ربوع العالم ستبقى -إن شاء الله- وإن رغمت أنوف؛ ما دام أنها تسير على وفق الكتاب والسنة ومنهج السلف[2] المتميز عن سائر الدعوات المكللة بدخن التمييع ذات اللبوس السلفي المغلف، فلسنا –بحمد الله- ممن ينخدع بتهويل كل عويل، إلا ما علله البيان، وعضده البرهان.
    وعودا على بدء: أقول : الحق أن أخانا أبا عبد الله الغرباني –وفقه الله- صاحب منهج سديد، ومن الطلاب الجيدين، وله مواقف مشرفة وموفقة، وصاحب قلم مسدد- بتوفيق الله- وله مؤلفات ، هذه معرفتي به على بعد الديار ، لكن القلوب متحدة، والمحبة متبادلة، وإلى هذا يشير*رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حين قال: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف"، وليس الغريب أن يؤذى الداعي –إلى الله- من قبل* الضائعين المضعضعين؛ لكن الذي يدمي القلب أن يصدر* الأذى ممن لهم فضل وقدم صدق في الأيام الخاليات –أسأل الله لي ولهم* السداد فيما بقي والتوفيق للحق والسير على النهج الذي سطروه في تواليفهم، واشتهروا به، وعرفوا به عند القريب والبعيد، والصديق والعدو ؛من الذب على إخوانهم وإن بعدت* بهم الديار-* وما أحسن قول الشاعر:
    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ** على المرء من وقع الحسام المهند
    وهذا الأذى الصادر منهم على الناصح الأمين وإخوانه وطلابه ومحاولة تنفير الناس عن الدار الأبية؛ وفي المقابل يؤذن بإطلاق الضوء الأخضر للزحف نحو مركز الفيوش المنفوش؛ ما هي إلا زوبعة ستبدي الأيام لمن خُدروا* بأفيون الكثرة، وآثروا الخلق على الحق، وقلبوا سياق العبارة الصحيحة : "الرجال يعرفون بالحق " فعكسوا الأمر، ونبذوا ونكلوا بمن خالفهم وإن كان بأيديهم* ما لا قبل لمخالفيهم* به من البراهين الدامغة، والحجج القاطعة، وكأن لسان حالهم ينطق قائلا: لا يقفن أحد في وجوهنا وكثرتنا وإلا قامت قيامته!
    فمتى كانت الكثرة في ميزان الإسلام مما يحمد من اعتمدها وركن لجناحها؟!!
    أو يُذم من طاشت كفته منها ولو أقام على صحة مذهبه وقوله* من الأدلة ما تقطع دونها أعناق المطي؟!
    وطلاب العلم ممن شم رائحة العلم فضلا عن علمائهم مما تقرر لديهم وعلموه أن الكثرة جاء ذمها والركون إلى الاعتبار بها ما لا يحصى كثرة من نصوص الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة، كما في غزوة حنين، وما ورد في تحقير أمر من اغتر بها من الكفار، بل إن* الإمام محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله- عدها كما في "مسائل الجاهليه" له؛ من أعظم أصولهم وركائزهم، وما أجمل قول الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله " .. فليحذر المسلم أن يغتر بالكثرة، وقد اغتر بهم كثيرون، حتى بعض من يدعي العلم اعتقدوا في دينهم ما يعتقده الجهال الضلال، ولم يلتفتوا إلى ما قاله الله ورسوله" [قرة عيون الموحدين/(ص/27)].
    قال أبو شامة –رحمه الله: "وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة؛ فالمراد به: لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف كثيرا؛ لأن الحق الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه –رضي الله عنهم- ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم" الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص/22) بواسطة كتاب الشيخ سليم "المستقبل للإسلام .." (ص/169).
    قال اسحاق بن راهويه –رحمه الله- : "لو سألت الجهال عن السواد الأعظم؛ لقالوا : جماعة الناس، ولا يعلمون أن الجماعة عالم متمسك بأثر النبي –صلى الله عليه وسلم- وطريقه، فمن كان معه واتبعه، فهو الجماعة" [المصدر السابق/(ص/ 170).*
    وإني لأحمد للأخ خالد الغرباني صبره ومصابرته لما قيل فيه من تلكم الدعاوى الغريبة، والظنون الواهية، وقد وسع الخرق على الراقع كما يقال، واشتدت عارضته حين تلقف هذه الدعاوى سفهاء تلكم المنتديات ومططوها حسبما تطمئن إليه الأيادي الممدة، وتنعش به تيوس الفيوش المعدة.
    وقد أحسن من قال:
    وإن كلام المرء في غير كنهه ** كالنّبل تهوي ليس فيها نصالها
    ولذا فإن العقلاء من الناس تقرر لديهم أن الطعن في دماج وشيخها الناصح الأمين وإخوانه بها طعن في السلفيين قاطبة، وبالتالي فهو طعن في نهجهم الذي لهم فيه خير أسوة ، إذ النهج المتبع متحد بينهم ولا يخرج عن الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة كما هو ظاهر، والتفريق بين ذا وذاك من غير مسوغ شرعي من أقبح الدعاوى وأسمجها، ولن يجد من ادعى الفرق سبيلا.
    وهذه كلمة حق أقولها في حق "شبكة العلوم السلفية" التي ذمها من ذمها، ولا يضاهيها في علومها وتميزها ومن يكتب فيها وفي نهجها غيرها من الشبكات، وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ولا يعلمون.
    وللعلم فهذه الشبكة أثنى عليها بلسان الحال والمقال الكثيرون من العقلاء الذين يقولون الحق وبه يعدلون، منهم فضيلة الشيخ المحدث سليم بن الهلالي –حفظه الله- كما هو معلوم .
    والأيام آتية –بإذن الله- وإن غدًا لناظره قريب، فلا يستعجلون.
    والحمد لله رب العالمين.
    *
    كتبه أبو الدرداء عبد الله أسكناري المغربي


    [1] - وكلامي هنا على الأخ خالد يشمل أيضا إخوانه بشبكة العلوم السلفية من أمثال إبراهيم المثنى وغيره جزاهم الله خيرا وثبتني الله وإياهم على نهج الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة.
    [2] - وليطالع من شاء أحاديث الفرقة الناجية والطائفة المنصورة وقد أورد طائفة منها شيخنا المحدث أبو أسامة سليم الهلالي كما في كتابه "المستقبل للإسلام بمنهج السلف الكرام" وكللها بفوائد تشد لها الرحال جزاه الله خيرا(ص/162 وما بعدها).

  • #2
    جزاك الله خيراً أبا الدرداء لذبك عن أخوانك من أهل السنة

    وعندما أسمع كلاماً ضد أخينا الفاضل أبي عبدالله الغرباني أتذكر أثر سلفه أويس القرني

    قال أويس القرني رحمه الله: " إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقا : نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك أعوانا من الفاسقين حتى والله لقد رموني بالعظائم وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه "
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 19-02-2011, 06:23 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X