مقارنة بين مشكلة الحلبي ومن معه وبين مشكلة الشيخ محمد الإمام ومن معه :
بسم الله الرحمن الرحيم
- مشكلة الحلبي أنه لا يريد أن يصدق أن من تكلم فيهم الشيخ ربيع بأنهم أهل تحزب،
- فالحلبي يقر بأن عند أبي الحسن والمغراوي وعرعور ومريديهم أخطاء لكن هذه الأخطاء لا تخرجهم من السنة إلى الحزبية، فهو يرى أن باب التناصح لا ينبغي أن يغلق على هؤلاء.
- ولذلك يرد دائما : اختلافنا في غير لا يكون سببا في اختلافنا ، يعني لك قولك في فلان فلا تلزمني به .
- ومعلوم أن الشيخ ربيعا لا يلزمهم بقوله لكنه يلزمهم بقبول الجرح الواضح البين المفسر، فالملازم كثيرة والردود في الأشرطة والجلسات لا يعلم عددها إلا الله.
- ولم يقبل الحلبي بذلك بل أخذ يرد بالباطل حتى ألف كتابا للرد على الشيخ ربيع وأسماه : منهج السلف الصالح قي ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النقد والنصائح بتأريخ 1430هـ
- قرظه أربعة من المشايخ
- ففرح من فرح بذلك وانضم تحت لوائه من الحسنيين والمجاهيل للانتقام من الشيخ ربيع حفظه الله – عبر شبكتهم الآثمة (كل السلفيين)
- والعجيب أن الشيخ ربيعا يتفاجأ بعدم المناصرة من إخوانه المشايخ، فلم يناصره إلا علامة اليمن ومحدثها الشيخ يحيى وطلابه، لأنهم رأوا الباطل عند الحلبي.
- ومشكلة (الشيخ محمد الإمام ومن معه) أنهم لا يريدون أن يصدقوا أن من تكلم فيهم الشيخ يحيى بأنهم أهل تحزب.
- (الشيخ محمد الإمام ومن معه) يقرون بأن عند العدني والوصابي ومريديهم أخطاء لكن هذه الأخطاء لا تخرجهم من السنة إلى الحزبية، فهم يرون أن باب التناصح لا ينبغي أن يغلق على هؤلاء.
- ولذلك يرددون دائما : لا نترك الشخص حتى يتركنا، وإن كانت قد استبانت لك حزبيته فنحن لم تستبن لنا فلا تلزمنا بقولك
- ومعلوم أن الشيخ يحيى لا يلزمهم بقوله لكنه يلزمهم بقبول الجرح الواضح البين المفسر ، فالملازم كثيرة والردود في الأشرطة والجلسات لا يعلم عددها إلا الله.
- ولم يقبل (الشيخ محمد الإمام ومن معه) بذلك بل أخذ يدافع بالباطل حتى ألف كتابا للرد على الشيخ يحيى وأسماه : (الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة) بتأريخ 1431هـ
- قرظه خمسة من المشايخ
- ففرح من فرح بذلك وانضم تحت لوائهم من الحسنيين والمجاهيل للانتقام من الشيخ يحيى حفظه الله - ، واتخذ هؤلاء المجاهيل لهم شبكة الوحلين يثنون فيها على المشايخ ويطعنون فيها في الشيخ يحيى وطلابه البررة.
أتمنى أن لايفهم من كلامي أن أنني أحزب الشيخ الإمام ومن معه ولكن فقط أبين أوجه الشبه.
تعليق