• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: تنبيه الغبي بالرد على محمد بن عبد الملك الزغبي :: لأبي بكر بن ماهر بن جمعة المصري حفظه الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: تنبيه الغبي بالرد على محمد بن عبد الملك الزغبي :: لأبي بكر بن ماهر بن جمعة المصري حفظه الله.

    تنبيه الغبي


    بالرد على


    محمد بن عبدالملك الزغبي([1])




    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وسلم، ورضي الله عن صحبه ومن والاه واتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد
    فقد قال محمد بن عبدالملك الزغبي المصري في مقال له قصير منشور في موقعه على الشبكة العنكبوتيه في الصفحة الرئيسية بتاريخ 2/3/1432 وقد أرخه هو بالتاريخ النصراني5/2/2011 بعنوان: أمريكا والخراب في مصر
    [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]

    قال مانصه:
    "أخاطب أبناء مصر العقلاء، وأقول لهم:
    تذكروا قول الله –جل وعلا- : "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" وكم حذرتكم مرارًا أن أمريكا تريد تقسيم مصر ودمارها لصالح اليهود، ولست بذلك أدعم النظام أو أدعم غيره، لكني أردت أن ألفت أنظاركم إلى أن السرطان الأمريكي بدأ يلعب بالخراب والدمار في مصروأعظم الشواهد على ذلك ..." إلى آخره.
    أقول: لا انفكاك لك من أحد أمرين، إما أنك تعتقد كفر النظام الحاكم اليوم في مصر فلذلك نفيت دعمك إياه، بل نفيت دعمك لغيره أيضًا!!
    وإما أنك تعتقد أنه نظام مسلم.
    فإن كان كافرًا فتكون قد أبنت بجلاءٍ عن مذهبك التكفيري بذلك، وإن كان مسلمًا فقد وجب عليك دعمه، وقد قال -تعالى-:
    {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}
    وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:
    ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى))
    وقد قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ((الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال :لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))
    وقال -عز وجل-: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ...} الآية.
    وقال النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))
    وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا)) قالوا يا رسول الله: ننصره مظلومًا فكيف ننصره ظالمًا؟ قال: ((تمنعه من الظلم)) أو قال: ((تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره))
    وقال النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)) وشبك بين أصابعه -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على تقوية عضد المسلم، وشد أزره، والنصيحة له، وقضاء حاجته، والتعاون معه، ونصرته، إلى غير ذلك.
    ثم إن الخوارج اليوم من فرقة الإخوان المسلمين الضالة وغيرهم هم الأداة التي تحقق بها أمريكا مقاصدها الخبيثة، فالأخذ على أيدي هؤلاء الموالين للكفار مقدّم على الكلام على أمريكا لو كنت تعقل!!
    وتأمل أنت أيها الزغبي كيف غفلت عن التاريخ الهجري واستننت بسنة النصارى من الأمريكان وغيرهم بالتاريخ النصراني.
    ولقد أردت بذلك أن ألفت أنظار المسلمين حكامًا ومحكومين إلى جهل أمثالكم وتلاعبكم وروغانكم، وأن أمثالكم أضرُّ على الإسلام وأهله من اليهود والنصارى باعتبار لبسكم على المسلمين أمر دينهم -.
    قال الزغبي: "أخيرًا أطلب من الرئيس وأرجوه، أر جوه، أرجوه، أن يتنحى، وأن يتنازل لله جلا (كذا) وعلا حفاظًا على مصر وحقنًا لدماء أبناءها (كذا) وحتى يقطع الطريق على مخطط الأمريكيين لكن أرجوه وأرجو الشعب بأسْره أن يكون المطلب الأول تطبيق الشريعة الإسلامية"
    أقول: ليس من حقك أن تطلب من الرئيس هذا الطلب أو ترجو منه هذا الرجاء، ذلك؛ لأن بقاءه في الحكم حتى الموت حق له ليس لأحد من رعيته أن يعتدي عليه، خاصةً إذا عُلم أن الخارجين على الرئيس في هذه الأيام قوم مغموص عليهم في الشهوات أو الشبهات والضلالات أو كليهما معًا، والواجب هو إعانة الرئيس على الأخذ على أيدي البغاة المعتدين والخوارج المفسدين، كما فعل علي -رضي الله عنه- مع الخوارج، فقد قاتلهم هو وأصحابه، وقتلهم، أما أن يأتي متهوِّك لا يعرف منهج السلف ولا ينصره ولا ينصر أهله ثم يطلب -وهو متكئ على أريكته مثلاً، أوعلى أي حالٍ كان- من الرئيس أن يتنحى عن الحكم بدعوى حقن الدماء، فإن مثل هذا يُتهم في قصده ونيته أو في علمه على الأقل.
    ثم إن الواجب على مثل هذا الطالب -لو كان ناصحًا أمينًا- أن يطلب من المتظاهرين العودة إلى بيوتهم، وترك الخروج على حكام المسلمين، وتركَ الإفساد في الأرض، وتركَ إهلاك الحرث والنسل أو التسبب في ذلك، وأن يطلب من فرقة الإخوان المسلمين وأشياعها من القطبيين وغيرهم أن يكفوا عن إفساد دين الناس وعن الخروج على حكام المسلمين بأي صورة من صور الخروج، ولو كان ذاك الخروج بالكلمة التثويرية، ويكون هو بهذا الطلب آخذاً بأسباب منع أمريكا من التخريب في مصر.
    فهؤلاء الخارجون من فرقة الإخوان المسلمين وغيرهم هم اليوم الأداة والساعدلأمريكا ولغير أمريكا في إحداث الخراب بالديار المصرية.
    أما رجاؤك أن يكون المطلب الأول تطبيق الشريعة الإسلامية فهو مطلب حسن بشروطه، لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان، ولكن قد عهدنا أهل الضلال من فرقة الإخوان المسلمين وجميع أشياعهم غيرَ قادرين على تطبيق شرع الله في أنفسهم، وأولادهم، وأهليهم سواءٌ في بيوتهم أو نواديهم أو مساجدهم أو وظائفهم أو غير ذلك، فإن كان تطبيق الشريعة كلها مقدورًا للحكام وجب عليهم ذلك، وإلا وجب عليهم ما يستطيعونه فحسب، ومن نصح بغير المستطاع فإنه لا يطاع، وقد قيل:
    إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.
    وهم اليوم يطالبون بتنحية الرئيس عن الحكم مع أنهم ليسوا أهلاً لإدارة شيء من أمور البلاد على الوجه المرضي شرعًا، وإسناد أمر الحكم والولاية إلى أمثال هؤلاء الضلال، هو من باب توسيد الأمر إلى غير أهله.
    وقد قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة))
    فلا يجوز إعطاء الحكم والولاية لمبتدع، فإن هذا إفساد في الأرض وإماتة للسنن، وإحياء للبدع.
    ثم إننا -أيضًا- لا ندري ولا نعلم الغيب، فلا نعلم أيكون من يأتي حاكمًا للبلاد خيراً من الحاكم اليوم أم لا، ولو علمنا أن من سيأتي خيرٌ من الحاكم الحالي لما جاز لأحد الخروج على الحاكم اليوم بأي وجه من وجوه الخروج، خاصة إذا علم أن الحاكم الحالي راغب في البقاء في الحكم ولو إلى وقت مؤقت.
    فمثلاً هذا الحاكم الذي هو في سلطانه وجنوده لا يحل لأحد أن يطلب منه أن يتنحى عن الحكم بسبب خروج شرذمة من الناس عليه، وهم الخوارج المعتدون .
    إن من طلب مثل هذا الطلب من الحاكم -والشأن ما ذكر- يعتبر مشعل فتنة، ومسعر حرب، ثم إن تنحي الرئيس عن منصة الحكم لا يقطع الطريق على مخطط الأمريكان، فالأمريكان لا يحول بينهم وبين تنفيذ مخططهم -كما زعمت- تنحي الرئيس عن الحكم اليوم، بل المظنون -إن لم يكن المتيقن- أن تنحي الرئيس عن الحكم في مثل هذا الوقت هو سبيل لتمكين الأمريكان من تنفيذ مخططهم، ولفتح باب الفوضى والقلاقل والاضطرابات في البلاد، وسبيل لفتح باب تنافس كل من هب ودب من الفرق الضالة وغيرها من الأحزاب على الحكم والسلطة، ولا يخفى ما يكتنف ذلك السعي والتنافس من فساد إلا أن يشاء ربي شيئًا، وسع ربي كل شيء علماً.
    فالواجب على مثل هذا الطالب إنما هو التحذير من الخروج على مثل هذا الحاكم، ومطالبة الخارجين بترك هذا الخروج، والعودة إلى منازلهم، وإلا فإننا نرجوا الله -سبحانه وتعالى- أن يكون خروج هؤلاء الخوارج من فرقة الإخوان المسلمين وغيرهم سبيلاً إلى قبرهم ودفنهم واستئصال شأفتهم، وإسكات نأمتهم، وكسر شوكتهم -إن كان لهم شوكة- على أن من خرج على السلطان أو الحاكم اليوم، خُرِج عليه غدًا، والأيام دول، وكما يدينون يدانون، والجزاء من جنس العمل، وقد قال –تعالى-:
    {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَاكَانُوا يَكْسِبُونَ}
    هذا، إن مُكن للخوارج، وهذا مالا نرجوه، ونسأل الله -سبحانه وتعالى- ألا يمكن للخوارج من فرقة الإخوان المسلمين، فإنهم يفسدون الدين والدنيا معًا.
    لا يجوز لأحد أن يستدل على طلبه من الرئيس تنحيته لنفسه عن الحكم بتنازل الحسن بن علي -رضي الله عنهما- عن الخلافة لمعاوية –رضي الله عنه- ذلك؛ لأن الحسن تنازل طواعية واختيارًا لا قسرًا وكرهًا، خاصة أن القتل كان قد استحر واشتد في أصحاب علي وأصحاب معاوية -رضي الله عنهم جميعًا- وهم من الفضل والخير والتقى بمكان رفيع.
    ثم إن الحسن –رضي الله عنه- كان قد سبق له بشارة من النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حيث قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- في صحيح البخاري:
    ((إن ابني هذا سيد)) ويشير إلى الحسن -رضي الله عنه- ((ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))
    وكان شرف سيادته مأخوذًا من إصلاحه، وذلك بتنازله عن الخلافة، أما خوارج هذا الزمان على حاكم البلاد فالمناسب اليوم هو أن يدفع بأسهم وشرهم بالأشد فالأشد، فإن لم يدفع شرهم إلا بقتلهم قُتلوا جميعًا، عملاً بأحاديث النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الواردة في باب قتال الخوارج، واستنانًا بسنة الخليفة الراشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في مقاتلة الخوارج وقتلهم، وقد قال النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : ((فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) أو كما قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
    فبالاستنان بمثل هذه السنة يدفع شر الصائل ويستتب الأمن للبلاد والعباد، ومن دعا إلى غير هذه السنة مع اقتضاء المقام لها فهو داعٍ إلى شر وفساد يقوده الجهل والهوى، ومثل هذا الداعي هو أضل من حمار أهله.
    وقد بوب الإمام النووي -رحمه الله- على الأحاديث الواردة في صحيح مسلم في كتاب الزكاة بشأن قتل الخوارج، بوب على ذلك بقوله:
    باب التحريض على قتل الخوارج.
    ونبشر من قاتل الخوارج تدينًا وتعبدًا مع قدرته على ذلك، نبشره بالنصر والذكر الحسن -كفَّ الله بأس الخوارج والكفرة- هذا، وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وسلم تسليمًا.


    وكتب


    أبوبكربن ماهر بن عطية بن جمعة المصري


    أبو عبدالله


    الجمعة الثامن من ربيع الأول لسنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.



    1- كان هذا الرد قبل الإعلان عن تخلي الرئيس عن الحكم، وإسناده للسلطة إلى المجدلس الأعلبى للقوات المسلحة، برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، وقد قمنا بشيء من التعديل.
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 14-02-2011, 08:42 AM.

  • #2
    جزاك الله خيراً أخانا أسامة على نقلك المتواصل عن أرض الكنانة وحال الدعوة هناك

    وهذا الزغبي خبيث ومتلون ومن أصحاب حسان والحويني وعرور والحلبي

    أصحاب "المنهج الواسع الأفيح"

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليك يا أبا بكر

      على هذه الجهود المباركة في الدفاع عن السنة وأهلها وفضح البدعة وأهلها.


      وأسأل الله العلي القدير أن يعيدك إلى دار أبيك دار الحديث بدماج

      وإننا في شوق إليك كثيراً جداً لما نعلمه منك من محبة السنة وأهلها .


      وإننا نحبك في الله ونسأل الله أن يحفظك أنت وإخوانك أهل السنة في مصر من كل سوءٍ ومكروه.

      تعليق

      يعمل...
      X