الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أمابعد
فإن من أهم مقومات ومميزات المنهج السلفي هو تميزه وتفرده بعلم الجرح والتعديل خلافا لتلك المناهج البدعية التي اختلط فيها الحابل بالنابل والغث بالسمين والسني بالبدعي، فصاروا في أمرمريج وتجميع هزيل، وأخلوا بجانب الولاء والبراء وتمييز الصالح من الطالح والضار من النافع والخالص من المشوب لوكانوا يعلمون، ولوتدبروا كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لوجدوا فيها الكثير من جرح المجروحين ونقد الهلكى والمبطلين وتعديل الصالحين المفلحين.
وقد صدرت عدة كتب أساءت إلى هذا المنهج وفتت في عضده وزادت المفتونين جرأة والحزبيين شرا وقحة وأهل السنة والمنهج السلفي ألما وحسرة، ألا وهي "منهج أهل السنة للحلبي "و"رفقاأهل السنة بأهل السنة للعباد "و"الإبانة وماأدراك ما الإبانة للشيخ الإمام ".
وأنا أضع بين يديك أيها القارئ نماذج من كلام الإمام الوادعي -رحمه الله- تحث على وجوب هذا العلم وأنه بالنسبة لأهل السنة كالماء للسمك كما يقال، بل هو أهم.
قال -رحمه الله- في مقدمة المخرج من الفتنة: لماذا هذه الضجة الكبرى من المخرج من الفتنة؟ حصلت هذه الضجة لأن مجتمعنا اليوم قد جهل فناعظيما من فنون العلم الا وهو الجرح والتعديل، وأنظر بقية كلامه -رحمه الله- هناك.
وماأشبه هذه الأيام التي صدرفيها كتاب الإبانة بتلك الأيام فإن المجروجين من العلامة الوادعي فرحوا بهذا الكتاب، لإن كاتبه أحد تلاميذ الإمام الوادعي، فإنه عدلهم من حيث يدري أولا يدري وأولهم أبو الحسن وآخرهم عبد الرحمن العدني.
فهل من يدرس الإبانة ويحفظ قواعده يستطيع أن يجرح من يستحق الجرح؟ ومن قواعدة أن الأخوة الإيمانية لاتزعزع بكيت وكيت، ومن تلك الدندنة التي وضعها أحد مشايخ السنة يريد الخير فأخطأه -عفا الله عنه- وكم من مريد للخير لم يصبه.
وللشيخ ربيع كتاب عظيم أوجع أصحاب الحزبيات وأصحاب الموازنات ذلكم هو " منهج أهل السنة في نقد الرجال والكتب والطوائف " وأصحاب الفتنة يدندنون بأن الشيخ ربيع معهم فكان ماذا؟
والشيخ ربيع حبيب إلى قلوبنا والحق أحب إلينا منه، والفتنة حدثت عند شيخنا يحيى وطلابه وبينوا بالأدلة والبراهين حزبية الحزب الجديد وأصحابه.
وقد قال الإمام الوادعي معلقا على ثناء الحافظ ابن حجر على الهادوية : نحن أعلم بهم منه.
فهذا يقال في موافقة الشيخ ربيع لهم إن صح، ومحاضرته عبر الهاتف إلى مركزهم الفيوشي التجاري.
والحمد لله رب العالمين
أمابعد
فإن من أهم مقومات ومميزات المنهج السلفي هو تميزه وتفرده بعلم الجرح والتعديل خلافا لتلك المناهج البدعية التي اختلط فيها الحابل بالنابل والغث بالسمين والسني بالبدعي، فصاروا في أمرمريج وتجميع هزيل، وأخلوا بجانب الولاء والبراء وتمييز الصالح من الطالح والضار من النافع والخالص من المشوب لوكانوا يعلمون، ولوتدبروا كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لوجدوا فيها الكثير من جرح المجروحين ونقد الهلكى والمبطلين وتعديل الصالحين المفلحين.
وقد صدرت عدة كتب أساءت إلى هذا المنهج وفتت في عضده وزادت المفتونين جرأة والحزبيين شرا وقحة وأهل السنة والمنهج السلفي ألما وحسرة، ألا وهي "منهج أهل السنة للحلبي "و"رفقاأهل السنة بأهل السنة للعباد "و"الإبانة وماأدراك ما الإبانة للشيخ الإمام ".
وأنا أضع بين يديك أيها القارئ نماذج من كلام الإمام الوادعي -رحمه الله- تحث على وجوب هذا العلم وأنه بالنسبة لأهل السنة كالماء للسمك كما يقال، بل هو أهم.
قال -رحمه الله- في مقدمة المخرج من الفتنة: لماذا هذه الضجة الكبرى من المخرج من الفتنة؟ حصلت هذه الضجة لأن مجتمعنا اليوم قد جهل فناعظيما من فنون العلم الا وهو الجرح والتعديل، وأنظر بقية كلامه -رحمه الله- هناك.
وماأشبه هذه الأيام التي صدرفيها كتاب الإبانة بتلك الأيام فإن المجروجين من العلامة الوادعي فرحوا بهذا الكتاب، لإن كاتبه أحد تلاميذ الإمام الوادعي، فإنه عدلهم من حيث يدري أولا يدري وأولهم أبو الحسن وآخرهم عبد الرحمن العدني.
فهل من يدرس الإبانة ويحفظ قواعده يستطيع أن يجرح من يستحق الجرح؟ ومن قواعدة أن الأخوة الإيمانية لاتزعزع بكيت وكيت، ومن تلك الدندنة التي وضعها أحد مشايخ السنة يريد الخير فأخطأه -عفا الله عنه- وكم من مريد للخير لم يصبه.
وللشيخ ربيع كتاب عظيم أوجع أصحاب الحزبيات وأصحاب الموازنات ذلكم هو " منهج أهل السنة في نقد الرجال والكتب والطوائف " وأصحاب الفتنة يدندنون بأن الشيخ ربيع معهم فكان ماذا؟
والشيخ ربيع حبيب إلى قلوبنا والحق أحب إلينا منه، والفتنة حدثت عند شيخنا يحيى وطلابه وبينوا بالأدلة والبراهين حزبية الحزب الجديد وأصحابه.
وقد قال الإمام الوادعي معلقا على ثناء الحافظ ابن حجر على الهادوية : نحن أعلم بهم منه.
فهذا يقال في موافقة الشيخ ربيع لهم إن صح، ومحاضرته عبر الهاتف إلى مركزهم الفيوشي التجاري.
والحمد لله رب العالمين
تعليق