• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موافقة الشيخ الإمام -وفقه الله- لقواعد الحزبيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موافقة الشيخ الإمام -وفقه الله- لقواعد الحزبيين

    تأصيل قاعدة الموازنات و حمل المجمل على المفصل
    (العبرة بطريقة أهل الاستقامة لا بهفواتهم وزلاتهم)
    ثم قال: (اعلم-يا طالب العلم- أن الهفوات والزلات لا يسلم منها إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، وما دام الأمر كذلك؛ فلا مطمع لأحد أبدا في النجاة من ذلك، ولكن ينبغي أن يعلم أن ما يحصل منهم من زلات وهفوات لا يصح الاعتماد عليها ولا اعتبارها أصلا للحكم العام على صاحبها، بل الاعتماد على سيرتهم التي عرفوا بها، وأحوالهم التي استمروا عليها، مع بقاء الحكم بالخطأ على صاحب الزلات والهفوات، والأدلة على هذه المسألة كثيرة).
    (وخلاصة هذه المسألة: إقامة العدل مع أصحاب الهفوات والزلات، ولا إقامة له إلا باعتبار الأغلب منهم، فإذا كان أغلب أقوال الرجل وأفعاله ومعتقده موافقة للحق والسير عليه، فلا يجوز أبدا أن تجعل هفواته وزلاته أصلا وعمدة للحكم عليه بالانحراف، بل يحسن الظن به، ولا يتابع فيما أخطأ فيه، ومن حاد عن إقامة هذا العدل، ذهب يبحث عن زلات وهفوات عباد الله ليكثرها، متوصلا بذلك إلى الحكم على أصحابها بالانحراف عن الحق، كفانا الله شر هذا الصنف).اهـ

    يقول أحمد بن عبد الرحمن الصويان في كتابه «منهج أهل السنة والجماعة في تقويم الرجال ومؤلفاتهم» (ص27) : (خامسا: الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات: إذا تبين أن الإنسان- مهما كانت منزلته- معرض للصواب والخطأ، فلا يجوز لنا أن نطرح جميع اجتهاداته، بل ننظر إلى أقواله الموافقة للحق ونلتزمها، ونعرض عن أخطائه، فالموازنة بين الإيجابيات والسلبيات هو عين العدل والإنصاف، وإليك بيان هذه المسألة بالأدلة والشواهد ).اهـ
    *************
    وقال الشيخ محمد الإمام-وفقه الله-: (وقال أيضا [يعني ابنَ القيم] في نفس المصدر (3/521) : «والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه» ).
    قال أبو الحسن كما في شريط رقم (1) من أشرطته المسماة بـ«القول الأمين» :
    (يقول هنا الإمام ابن القيم: «والكلمة الواحدة يقولها اثنان أي يقولها شخصان أو رجلان يريد أحدهما بها أو يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق يعني كلمة واحدة تخرج من شخصين أحدهما مبطل بها والثاني محق بها».
    يقول الإمام ابن القيم: والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه"، يعني كيف نحملها على المعنى الحق أو نحملها على المعنى الباطل؟
    نرجع إلى سيرة هذا القائل وإلى طريقته ومنهجه الذي عرف به فنحمل على الحق إن كان سنياً، ونحمل على الباطل إن كان مبتدعاً)!!
    ثم (الشاهد من هذا إن شاء الله؛ أن نعرف أن الكلام المجمل من الشخص السلفي، أو من الداعية السلفي، أو من طالب العلم، أو من المناصر للدعوة السلفية بعلم وبصيرة، هذا يحمل على المحمل الحسن)!!!
    ****************
    (اختلافنا في الأشخاص ليس اختلافا في الدعوة)

    وقد قرر الشيخ محمد الإمام –وفقه الله- هذه القاعدة كما في شريط «جلسة أصحاب الخيسة» (بتاريخ14/شوال/1428هـ) عند الكلام على هذه الفتنة الحاصلة؛ حيث جاء في السؤال الخامس:
    ( هل العلماء في اليمن ضد الشيخ يحيى، لأن بعض المتعصبين مع الشيخ عبد الرحمن يقولون ذلك؟
    فأجاب-وفقه الله-: أنصح بالنسبة لقضية عبد الرحمن وما هو حاصل أن هذا الباب يسد، وأنتم تعلمون حفظكم الله أن العلماء سائرون على سير واحد، الشيخ يحيى والمشايخ، سائرون في اتجاه واحد في المحافظة على الدعوة والحمد لله كلمتهم واحدة ومنهجهم واحد وسائرون على سير واحد، إذا اختلفنا في شخص لا يعني الاختلاف في الدعوة، ولا في الاختلاف في الدفاع عنها، ولا في تسييرها، هذا لا يفهمه إلا من لم يكن مدركا للأمور بحقائقها وعمقها، يفهم له هذا، فالاختلاف في شخص هذا يحصل،...فالاختلاف في شخص ليس اختلافا في الدعوة...) .اهـ المراد

    ومما قال الحلبي أيضا في كتابه «منهج السلف الصالح» (ص207 حاشية رقم2) :
    (لا يجوز أن نجعل خلافنا الاجتهادي المعتبر نحن أهل السنة في غيرنا ممن خالف السنة : من مبتدع أو سني وقع في بدعة، سببا في الخلاف بيننا نحن أهل السنة، بل نتناصح بالعلم والحق، ونتواصى بالصبر والمرحمة..).
    وقال أيضا في «منهج السلف الصالح» (ص75 حاشية رقم3) : (الاختلاف في التبديع في إطار أهل السنة اختلاف سائغ، لا يوجب هجرا، ولا إسقاطا، ولا تبديعا..)!!
    **********

    (دعوة إلى المنهج الأفيح الواسع)


    قال الشيخ محمد الإمام-وفقه الله- في «الإبانة» (ص24-25) تحت عنوان : (الأخوة الإسلامية نعمة ربانية وعطية إلهية) وبعد أن ذكر بعض أدلة التآخي والتآلف! قال-وفقه الله-: (ومن مقتضى هذه الأخوة أن تحب لجميع المسلمين الخير وأن تكره لهم الشر والوقوع فيه، ومن مقتضاها أن تبقى مؤاخيا لهم حسب ما يستحقون منها، الصالح بقدر صلاحه، والزائغ بقدر ما سلم من زيغه، ولا ترفع نعمة الأخوة إلا بذهاب الإسلام، والأخوة الكاملة تكون لأهل الاتباع الكامل، والناقصة لأهل النقص.
    -إلى أن قال:- ولا تجوز الاستهانة بالأخوة الإسلامية فتصير عرضة للتخاصم والتهاجر والتفسيق والتبديع والتكفير؛ نتيجة التهور والتعجل والاندفاع -إلى أن قال:- الأخوة الشرعية بين المسلمين باقية ما بقي الإسلام فيهم، وتكمل بتكامل الاتباع وتنقص بنقصانه، وبإقامتها يقوم العدل والإنصاف بين المؤمنين، وتقوى شوكتهم، وتحصن دعوتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله).
    وقال في «الإبانة» (ص80) (..فيا من يقتدي بالسلف اسلك سبيلهم، وتأدب بآدابهم، وارفق بنفسك، وبأهل الإسلام كما رفقوا)!

    يقول عدنان عرعور في شريط له بعنوان «الاختلاف أنواعه وأحكامه» (رقم 1 الوجه الأول) مقررا نحو ما قرره الشيخ محمد الإمام فيما سبق :
    (المسلم يبقى مسلماً مهما فجر، ومهما فسق، ومهما ابتدع، وأن الأخوة لا يبطلها مبطلٌ إلا الكفر .
    لو أن شباب الصحوة الإسلامية ومن معهم من الكبار والصغار أدركوا هذه القضية الجديرة بالاهتمام : أن المسلم مهما كان فاسقاً فاجر ، فله عليك حق الأخوة بقدر ما قدّر الشرع ، من الضوابط التي وضعها العلماء وليس الآن محل ذكرها ، أخوك رغم أنفك ، مادام في دائرة الإسلام الواسعة..)!!!!
    ويقول أيضاً في نفس الشريط له (إن لهذه الأخوة حقوقاً ضيعها كثير من المسلمين ، ومن أهم هذه الحقوق: التناصح لا التفاضح، فالواجب على المسلمين أن يتناصحوا ، لا أن يتفاضحوا ، أن يستر بعضهم على بعض ، لا أن يشهر بعضهم ببعض ، الأمر غير ذلك تماماً ).

    وهكذا أبو الحسن المصري في «السراج الوهاج» (ص36 الفقرة 76) حيث قال هناك :( وأعتقد أن المسلم يوالى ويعادى، ويحب ويبغض، ويوصل ويهجر على حسب ما فيه من خير وشر، وسنة وبدعة، وعلى حسب حرصه على الخير وتحريه له، أو اتباعه لهواه وظلمه لأهل الحق، مع مراعاة المفاسد والمصالح).اهـ


    ************
    قاعدة نصحح ولا نهدم
    قال الشيخ في «الإبانة» (ص248) : (الرجل السني المعروف بها إذا حصلت منه أخطاء فالصواب ترك أخطائه ولا يُترك هو ما دام سنيا، فما هو حاصل من بعض إخواننا أن السني إذا وجدت منه أخطاء ترك بالكلية يعد تجاوزا، وقد يقول قائل: قد نصحنا له فلم ينتصح؟ فنقول له: نعم فعلت، فالنصح دواء وشفاء وغذاء، ولكن لا يلزم إذا لم يقبل منك النصح أن تقوم بتحزيبه أو هجره، فإن هذه مسائل شرعية مردها إلى أهل العلم، وفيها مخارج عندهم، ولا تصل إلى درجة الهجر والتحزيب...).
    وقال أيضا في «الإبانة» (ص234) : (ومن أصر على خطإ يضر بالآخرين لا يترك على خطئه، بل يحذر منه حسب المصلحة المعتبرة).اهـ
    قالأبو الحسن المصري ؛ كما في شريط «حقيقة الدعوة» (رقم 2) : (الأخطاء تصحح وليس هناك أحد فوق النصيحة، لكن ما تصحيح الأخطاء بهدم الأشخاص)!!

    ويقول عباس السيسي في كتاب «الإخوان المسلمون خمسون عاما من الجهاد..» (ص26) : (وبدأت مرحلة الفهم في جلسات في منزلي، نستمر ليلا ونهارا،...هذه الجلسات وما يدور فيها بعيدة كل البعد عن الطعن والتجريح، ولكنها فقط للتصحيح والتوضيح)!
    *********************
    (الطعن في أخبار الثقات والتشكيك في قبولِها وبناءِ الأحكام عليها)

    قال الشيخ في «الإبانة» تحت عنوان: (تعرف تقوى المجرح ورزانة عقله بتثبته في النقل) (229-232) بعد أن ذكر بعض الآثار وكلاما لأهل العلم في تثبتهم في الحديث وتحريهم في النقل :
    (إذا كان ابن الجوزي لحقه الذم وهو حافظ كبير بسبب شيء من عدم التحري والتثبت، فما بالك بمن يقدم على الجرح والتعديل وحجته في ذلك: حدثني الثقة!! فإذا بحثت عن الثقة وجدته، إما غير ثقة، وإما نقل الكلام بمعناه لا بلفظه؛ فحصل فيه زيادة ونقصان. وبعضهم يحرف في الكلام ويبدل، وإما أن نقله قد تراجع عنه صاحبه والناقل يعلم ذلك.
    ولسنا نزهد في الأخذ بكلام الثقات، ولكن ينبغي أن يعلم، أن كثيرا من النقلة لم يوطنوا أنفسهم على الدقة في النقل. والتجرد عن الأغراض الشخصية، حتى يكونوا ثقات حقيقة! فمن ثبت لديه تحري الناقل فلان وملازمته العدل والتجرد عن الانتصار للأهواء الخفية قبل نقله، ولا تعارض بين هذا الذي قلناه وبين قوله تعالى﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا﴾ [الحجرات:6] بأن مفهوم الآية : إذا جاءنا الثقة لا نتبين، فنحن نقول بهذا المفهوم في النقلة، ولهذا وجد فرق كبير بين النقلة في عصر السلف، وبين النقلة في المتأخرين.
    فالنقلة في عصر السلف كانوا يتميزون بكمال اتصافهم بالأخلاق الحميدة من كمال الصدق والتحري ولازمة العدل والتجرد عن التعصب الخفي، بخلاف المتأخرين، فقد حصل النقص في نقلهم لحصول النقص في كثير من أخلاقهم، إلا من رحم الله).اهـ
    وقال علي بن حسن الحلبي في كتابه «منهج السلف الصالح» عند الكلام على خبر الثقة حيث قال: (وكم من مرة سمعت الطعن والغمز ببعض أهل العلم أو طلاب العلم، من بعض أفاضل المشايخ، فلما كنت أتثبت وأستعلم، يكون الجواب: حدثنا فلان وهو ثقة! أو نحو هذا الكلام. ثم إذا به: بلا خطام! ولا زمام!!..).اهـ
    و قال أيضاً: (كلمة خبر الثقة التي تقال اليوم ليست كخبر الثقة التي كان أهل العلم قديما يقولونها)!! في شريط له مسجل منشور في موقع المغراوي على الإنترنت. نقلا عن «تنبيه الفطين» (ص4).
    الملفات المرفقة

  • #2
    والله إن إنكار بعض العلماء على كتاب الحلبي وقبله المأربي وسكوتهم على بلايا الابانه لهو نذير شر على الدعوة السلفيه ولهو دليل أن الموازين بدأت تختلف عند البعض فمبداء من أغضبني أغضبته ليس من دين الله

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا
      وبارك في الاخ

      أبي بكر محمد بن عمر صولان

      وجعلنا واياكم من حماة السنة والعقيدة الصحيحة

      تعليق

      يعمل...
      X