• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: السهام السلفية في الرد على كلمات لدجال مصر محمد بن حسان على قناة العربية" :: لأبي بكر بن ماهر بن جمعة المصري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: السهام السلفية في الرد على كلمات لدجال مصر محمد بن حسان على قناة العربية" :: لأبي بكر بن ماهر بن جمعة المصري.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا رد مختصر للشيخ أبي بكر على كلام محمد بن حسان الذي تفوه به على قناة العربية والذي هو موجود على موقعه، وسمى الشيخ الرد بـ:
    السهام السلفية في الرد على كلمات لدجال مصر محمد بن حسان على قناة العربية"
    قال فيه:
    قال الدجال:

    "أنا أتساءل الآن وأوجه رسالة خاصة بدمي ونبض حياتي إلى الجيش، إلى أفراد القوات المسلحة، أنا خايف بكره يا أستاذ أحمد من مأساة مروِّعة، أنا خايف من مأساة فظيعة، قد تحدث مذبحة غدًا، أخشى أن يندس في صفوف شبابنا وأولادنا مجموعة من المفسدين، المُخرِّبين، يضربون النار على بعض أفراد الجيش، على بعض أفراد القوات المسلحة، فيقوم الجيش للدفاع عن نفسه بالرد، ويلتحم الجيش في مذبحة مع شبابنا ومع أفراد الشعب.
    أنا أناشد الجيش الآن، والله الذي لا إله غيره قلبي يرتعد، أناشد الجيش الآن ألا يطلق الذخيرة الحية مهما كان الثمن، أقول لهم: يا أولادي ويا إخواني أنتم ما جئتم من على الجبهة إلى أرض مصر في كل الميادين إلا للحفاظ على أولادها وشعبها وأمنها واستقرارها. فلا تطلقوا النار،... لا ترجع وفي عنقك قطرة دم لابن من أبنائك أو لأخ من إخوانك، فالله جل وعلا يقول :" ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا ... وأعد له عذابًا عظيمًا"
    أقول:
    أي خيانة لأمة محمد -صلي الله عليه وعلى آله وسلم- أعظم من أن تناشد الجيش ألا يطلق الذخيرة الحية مهما كان الثمن؟!
    أَدماءُ الخوارج الذين أمر النبي- صلي الله عليه وعلى آله وسلم- بقتالهم وقتلهم، وأهدر دماءهم ولم يجعل لها حرمة، قد بلغت عندك هذا المبلغ من الحرمة بحيث تناشد الجيش ألا يطلق الذخيرة الحية مهما كان الثمن؟!
    إن دماءهم لن تكون أطهر!! وأزكى!! من دماء الخوارج الذين قاتلوا عليًا -رضي الله عنه- فقاتلهم علي-رضي الله عنه- هو وأصحابه وقتلوهم شر قتلة، وأراحوا العباد والبلاد من شرهم!!
    وإذا كان علىُّ -رضي الله عنه- في اعتقاد أهل السنة والجماعة -مصيبًا في جميع حروبه حتى حرب صفين، مع أنه كان في صف معاوية -رضي الله عنه- صحابة كرام-رضي الله عنهم جميعًا- فكيف بالخوارج -أعني خوارج هذا الزمان- من أمثال الإخوان المفسدين- الضلال؟!
    ولقد قال الله -عز وجل-: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
    ولو كنت ناصحًا لأمة محمد-صلي الله عليه وعلى آله وسلم- غير غاش ولا خائن لها لما جوَّزت أمر المظاهرات المحرمة بشرع الله، سالكًا سبيل الخوارج العقدية في ذلك، ولو كنت صادقًا في قولك: "والله الذي لا إله إلا هو قلبي يرتعد"
    لطالبت هؤلاء المتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم خاصة بعد سماع الحكام لمطالبهم، ولما بقيت في ميدان التحرير هذه الأيام تشد من أزر المتظاهرين، وتشعل فتيل الفتنه، وتطيل أمرها.
    فكلامه هذا هو بتاريخ اليوم السابع من ابتداء المظاهرات.
    وما ذنب القوات المسلحة لو أطلقت الرصاص على المعتدين المفسدين سواءٌ كانوا مندسين أو غير مندسين؟!
    إن الأخذ على يد الظالم هو الواجب على القدرة، وما جيء بالقوات المسلحة إلا لأنها منظمة على القدرة علي استتباب الأمن والأخذ على يد الظالم، وهل يمكن تحقيق الأمن دون الأخذ على أيدي البغاة المعتدين الخوارج المندسين أو غير المندسين؟!
    ولماذا يبقي هؤلاء الذين تدافع عنهم في ميدان التحرير الأيام والليالي الطوال، ولا ينأون بأنفسهم عن هذا المكان حتى لا يفسحوا المجال لمندسين أو غير مندسين؟!
    ومعلوم أنه من وضع نفسه في مواضع التهم اتُهِم، وليس أمام الجيش إلا الظاهر، فمن قاتل الجيش قاتله الجيش، والحريص على حياته ينأى بنفسه عن مواضع القتال ويفر إلى بلده، إنه يمكن -بناءً على كلام هذا الدجال- أن يخرج الخوارج في كل بلد وفي كل زمن على حكام المسلمين متذرعين ومتعللين لعدم جواز إطلاق الحكام النار عليهم بعلة دخول مندسين وسط صفوفهم، وإذا كان النبي- صلي الله عليه وعلى آله وسلم- قال:
    ((يغزو جيش الكعبة حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم)) فقالت عائشة -رضي الله عنها-: كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟
    قال: ((يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم))
    أقول:
    إذا كان النبي -صلي الله عليه وعلى آله وسلم- قال ذلك مع أن الله قادر على إنحاء أسواقهم ومن ليس منهم، فكيف اليوم بالعباد الضعفاء من أفراد القوات المسلحة الذين لا يقدرون على تمييز المبطل من المحق في مثل هذا الهرج وتلك الفتنة العظيمة، هذا لو كان في هؤلاء المتظاهرون محق؟
    فكيف إذا كانوا جميعًا مبطلين في تظاهرهم هذا؟!
    إن الواجب حينئذ هو أخذ الدولة على يد هؤلاء المجتمعين جميعًا.
    ولو كان هذا الدجال ناصحًا لأمته لطلب من هؤلاء المتظاهرين الذين تمادوا في تظاهرهم وفي ربضهم في ميدان التحرير إلى اليوم لطلب منهم عدم التظاهر وطلب منهم إخلاء الميادين من هؤلاء المتظاهرين حتى ينفرد الجيش بالأخذ على أيدي هؤلاء المندسين الجناة، وعدم إتاحة الفرصة لهم لهذا الاندساس، أما أن يُُطلب من الجيش عدم إطلاق رصاصة واحدة مع وجود مندسين مفسدين، فهذا إقرار منه للفساد، وتشجيع عليه يركب موجته فرقة الإخوان المسلمين الضالة وغيرهم من أهل الضلال، لتحقيق مآربهم الخبيثة، ويكون هذا الطالب لهذا المطلب من الجيش -والشأن ما ذكر- مفسدًا في الأرض، ومعينًا على الفساد، ويكون غاشًا لأمته خائنًا لها غير أمين، ولو ظهر في ثوب وصورة الناصح الأمين ولمَّا كان هذا الدجال طاعنًا في المنهج السلفي وأهله، ومواليًا لفرقة الإخوان المسلمين الضالة التي حكم عليها أهل العلم بالضلال والابتداع كان متهمًا بسوء قصده في مطلبه ذاك، وأنه إنما يرجو تمكين أهل مذهبه من المزيد من الإفساد في الأرض إضافة إلى إفسادهم دين الناس.
    وإذا كان يجوز قتل المسلمين الذين يتترس بهم العدو إذا اقتضى المقام قتلهم تحقيقًا لأعظم المصلحتين، ودرءًا لأعظم المفسدتين مع أن هؤلاء المُتَتَرَّس بهم معذورون؛ لأنهم مكرهون على ذلك لا اختيار لهم في هذا التترس، فكيف لا يجوز قتل من كان مختارًا طائعًا في خروجه على الحاكم بدعوى أن بينهم ووسطهم مندسين؟!
    نعوذ بالله من الخيانة.
    أما قوله -تعالى -: "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا..." الآية
    فهو وضع منه للآية في غير موضعها، فهؤلاء الحكام لهم الحق شرعًا في قتال الصائل المعتدي الباغي الخارج على أمة محمد -صلي الله عليه وعلى آله وسلم- مفسدًا في الأرض، ودمهم هدر لا حرمة لهم، يدل على ذلك كل الأحاديث الواردة في قتال الخوارج، ويدل على ذلك -أيضًا- آية المحاربة التي ذكرناها أنفًا، فكان على هذا الدجال أن يوجه رسالته تلك إلى المتظاهرين بفض هذا التظاهر، وبيان حرمته شرعًا بدلاً من أن يوجه تلك الرسالة إلى قوات الجيش المعذورة في قتل من يستحق القتل من البغاة الخوارج المعتدين.
    فكفاك دجلاً أيها الرجل.
    وكفاك خيانة للإسلام وأهله.
    ثم إن هؤلاء المتظاهرين المفسدين ليست دماؤهم أولى بالحرمة والصون من دماء أفراد قوات الجيش أو غيرهم من المعتدى عليهم.
    نسأل الله أن يجنب البلاد والعباد الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسأله-سبحانه- أن يفضح الخونة لأمة محمد- صلي الله عليه وعلى آله وسلم-.
    هذا، وإن مصير الخونة هو الفضيحة، وتمكن أهل الإسلام منهم، وأخذهم على أيديهم قال-عز من قائل-:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} هذا ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليمًا
    وكتب
    أبو بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري
    أبو عبد الله
    الخميس، السابع من ربيع الأول لسنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.
يعمل...
X