الحراك الدعوي العدني يشابه رفيقه الحراك السياسي.
إن الذي يعمله الحراك الدعوي اليوم " حزب العدني ومن إليه" ليذكرني بما عمله الحراك السياسي في الأسبوع الماضي من التكتكة والدعاية الإعلامية وتجهيز الباصات والناقلات من أجل حشد وتجميع الجماهير للمظاهرات والاضطرابات و الاعتصامات للخروج على وليِّ الأمر المسلم.
وبحمد الله فقد فشلوا وفضحوا أمام الناس وذهبت مكائدهم أدراج الرياح.
وهؤلاء" الحراك الدعوي" فقد قاموا بدعايةٍ إعلاميةٍ وتحهيز الباصات الصغيرة والكبيرة ودعوة بعض المفتونيين كل هذا من أجل مضادة وحرب الدعوة السلفية في اليمن وعلى رأسها دار الحديث بدماج.
وبإذن الله سيحصل لهم ما حصل لأسلافهم من الحراك السياسي .
لأن المؤدى واحد هو الإفساد في الأرض , والطريقة محدثة مبتدعة ليس عليها دليلٌ من كتاب ولا سنة ولاهي طريقة السلف.
ومن التوافق بين الحراكين :
*أن الحراك السياسي قد أعلن غداً يوم غضبٍ في عدن , وهؤلاء عندهم غداً يوم غضبٍ على الدعوة السلفية.
*وكذلك لم نسمع للحراك الدعوي تحذيراً من الحراك السياسي من بدايتة إلى قبل أيامٍ قريبةٍ وما سمعناه في الأسبوع الماضي ما هو إلا من باب حفظ ماء الوجه وهو كلامٌ عام.
*أن الحراك في الضالع يثنون على العدني ويدافعون عنه كما أخبرنا بذلك أخونا الداعي إلى الله : مُهيب الضالعي حفظه الله.
تعليق