تويت
إتحاف الأشراف ببيان القواعد الخلفية التي أنكرها الشيخ محمد الإمام في كتابه بداية الإنحراف
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفيه وخليله نبينامحمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراإلى يوم الدين أمابعد
فهذه بعض القواعد الخلفية التي ابتدعها أهل التحزب والهوى ليصادموا بها قواعد وتأصيلات وأصول أهل السنة التي سار عليها السلف الصالح والتي سطرها الشيخ الإمام حفظه الله في كتابه [بداية الإنحراف ونهايته] وأنكرهاأشد الإنكار وفندها أشدالتفنيد -جزاه الله خيرا.
قال ص -القاعدة السادسة: نصحح ولانهدم
قال حفظه الله: هذه من القواعد التي ظهرت في عصرنا وأشهر من تبناها أبوالحسن المصري ثم المأربي والمراد بالتصحيح تعديل الشخص الذي ظهرت منه مخالفات للشرع من جنس مخالفات أهل البدع و"لانهدم"أي لانضلل ولابدع من ظهرت منه مخالفات تستدعي تبديعه وهذاالذي قلناه هوالذي سار عليه أصحاب القاعدة ومنهم أبوالحسن بدليل مدافعته عن مجموعة من الذين حكم عليهم علماء الحديث بالحزبية ممن عرفوا حالهم وحقيقة أمرهم كعدنان عرعور وعائض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي والمغراوي ومحمد المهدي وغيرهم فهذه القاعدة باطلة.
وقال ص -القاعدة السابعة : حمل المجمل على المفصل
قال حفظه الله: هذه القاعدة تبناها أبوالحسن المصري ثم المأربي وله في تبنيها رسالة وقد سلك في انتصاره لقاعدته هذه مسلكا غريبا مريبا وقد تصدى للرد عليه العلماء ومن ذلك إصدار بيان على لسان العلامة الشيخ ربيع وإخوانه علي الحلبي وسليم الهلالي ومحمد بن عمر بازمول ومحمد بن موسى نصر ثم ذكر نص كلامهم.
قال ص -القاعدة الثامنة : لا أقبل الجرح فيمن أعرفه حتى أقف عليه بنفسي.
قال حفظه الله : هذه من القواعد التي وضعها أبوالحسن لرد كلام علماء الحديث في الأشخاص الذين ظهر انحرافهم بالبدعة أوالحزبية وهذه القاعدة معارضة للقاعدة الشرعية العظيمة الاوهي قبول خبرالثقات العدول قال تعالى:[يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا] أفادت الآية أن التثبب في خبرالفساق واجب، ومفهومها: أن الثقة إذاجاء بخبر قبل منه فإذا كان خبر العدل يقبل ولو كان بدويا فكيف أستجازصاحب هذه القاعدة رد كلام علماء الحديث ولو كانوا بالعشرات فأعتبروا ياأولي الأبصار.
أيها القارئ الكريم أحببت إتحافك بذكر هذه القواعد مع نقدها للشيخ محمد -حفظه الله ورعاه- لإنها من كبرى قواعد أهل التحزب والبدع والباطل في هذا العصر وقد حام حولها حفظه الله بوجه آخر وجديد في كتابه "الإبانة" فأسأل الله لنا وللشيخ محمد التوفيق والرجوع إلى الصواب الذي هو ضالة كل مؤمن سلفي يحترم هذا المنهج ويذب عنه ولايبالي بلوم اللائمين وتثبيط المثبطين وتلبيسهم وتمييعهم .
والله الهادي إلى سواءالسبيل والحمد لله رب العالمين
فهذه بعض القواعد الخلفية التي ابتدعها أهل التحزب والهوى ليصادموا بها قواعد وتأصيلات وأصول أهل السنة التي سار عليها السلف الصالح والتي سطرها الشيخ الإمام حفظه الله في كتابه [بداية الإنحراف ونهايته] وأنكرهاأشد الإنكار وفندها أشدالتفنيد -جزاه الله خيرا.
قال ص -القاعدة السادسة: نصحح ولانهدم
قال حفظه الله: هذه من القواعد التي ظهرت في عصرنا وأشهر من تبناها أبوالحسن المصري ثم المأربي والمراد بالتصحيح تعديل الشخص الذي ظهرت منه مخالفات للشرع من جنس مخالفات أهل البدع و"لانهدم"أي لانضلل ولابدع من ظهرت منه مخالفات تستدعي تبديعه وهذاالذي قلناه هوالذي سار عليه أصحاب القاعدة ومنهم أبوالحسن بدليل مدافعته عن مجموعة من الذين حكم عليهم علماء الحديث بالحزبية ممن عرفوا حالهم وحقيقة أمرهم كعدنان عرعور وعائض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي والمغراوي ومحمد المهدي وغيرهم فهذه القاعدة باطلة.
وقال ص -القاعدة السابعة : حمل المجمل على المفصل
قال حفظه الله: هذه القاعدة تبناها أبوالحسن المصري ثم المأربي وله في تبنيها رسالة وقد سلك في انتصاره لقاعدته هذه مسلكا غريبا مريبا وقد تصدى للرد عليه العلماء ومن ذلك إصدار بيان على لسان العلامة الشيخ ربيع وإخوانه علي الحلبي وسليم الهلالي ومحمد بن عمر بازمول ومحمد بن موسى نصر ثم ذكر نص كلامهم.
قال ص -القاعدة الثامنة : لا أقبل الجرح فيمن أعرفه حتى أقف عليه بنفسي.
قال حفظه الله : هذه من القواعد التي وضعها أبوالحسن لرد كلام علماء الحديث في الأشخاص الذين ظهر انحرافهم بالبدعة أوالحزبية وهذه القاعدة معارضة للقاعدة الشرعية العظيمة الاوهي قبول خبرالثقات العدول قال تعالى:[يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا] أفادت الآية أن التثبب في خبرالفساق واجب، ومفهومها: أن الثقة إذاجاء بخبر قبل منه فإذا كان خبر العدل يقبل ولو كان بدويا فكيف أستجازصاحب هذه القاعدة رد كلام علماء الحديث ولو كانوا بالعشرات فأعتبروا ياأولي الأبصار.
أيها القارئ الكريم أحببت إتحافك بذكر هذه القواعد مع نقدها للشيخ محمد -حفظه الله ورعاه- لإنها من كبرى قواعد أهل التحزب والبدع والباطل في هذا العصر وقد حام حولها حفظه الله بوجه آخر وجديد في كتابه "الإبانة" فأسأل الله لنا وللشيخ محمد التوفيق والرجوع إلى الصواب الذي هو ضالة كل مؤمن سلفي يحترم هذا المنهج ويذب عنه ولايبالي بلوم اللائمين وتثبيط المثبطين وتلبيسهم وتمييعهم .
والله الهادي إلى سواءالسبيل والحمد لله رب العالمين
تعليق