التنبيه على بدعية الاجتماع لافتتاح المساجد (الفيوش مثالاً) [ضمن نصيحة عبر الهاتف إلى السودان] لخليفة الإمام الوادعي

[أبو إبراهيم علي مثنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

نصيحة عبر الهاتف إلى السودان

وفي هذه النصيحة تنبيه حول بدعية افتتاح المساجد

حمّل واستمع من موقع الشيح حفظه الله
على هذا الرابط

ويمكنكم تحميلها من هنا بصيغة mp3

[خالد بن محمد الغرباني]

كلام جميل لا سيما حول افتتاح المساجد
فعلا بدعة محدثة .

وهاكم فتوى اللجنة الدائمة :
((افتتاح المساجد يكون بالصلاة فيها وعمارتها بذكر الله ، من تلاوة قرآن والتسبيح والتحميد والتهليل وتعليم العلوم الشرعية ووسائلها ونحو ذلك مما فيه رفع شأنها ، قال الله تعالى :{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ . رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ .لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } . بهذا ونحوه من النصائح والمواعظ والمشورة كان يعمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتبعه في هذا الخلفاء الراشدون وسائر صحابته وأئمة الهدى من بعده رضي الله عنهم ورحمهم ، والخير كل الخير في الاهتداء بهديهم في الوقوف عندما قاموا به في افتتاح المساجد ، وعمارتها بما عمروها به من العبادات ومافي معناها من شعائر الإسلام ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم ، ولا عمّن اتبعه من أئمة الهدى أنهم افتتحوا مسجداً بالاحتفال وبالدعوة إلى مثل ما يدعو إليه الناس اليوم ، من الاجتماع من البلاد عند تمام بنائه للإشادة به ، ولو كان ذلك مما يُحمد لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسبق الناس إليه ولسنَّه لأمته ولتبعه عليه خلفاؤه الراشدون وأئمة الهدى من بعده ، ولو حصل ذلك لنُقل .
وعلى هذا فلا ينبغي مثل هذه الاحتفالات ، ولا يُستجاب للدعوة إليها ولا يُتعاون على إقامتها بدفع مالٍ أو غيره ، فإن الخير في اتباع من سلَف ، والشر في ابتداع من خلف، وليس في دعوة بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى بيته ليصلي في مكانٍ منه ركعتين كي يتخذ صاحبه مصلى يصلي فيه ما قدر له من النوافل دليل على ما عُرف اليوم من الاحتفالات لافتتاح المسجد ، فإنه لم يَدْعُه إلى احتفال ، بل لصلاة ، ولم يسافر لأجل تلك الصلاة ، ثم السفر إلى ذلك الاحتفال أو للصلاة في ذلك المسجد داخل في عموم النهي عن شدِّ الرِّحال إلى غير المساجد الثلاثة المعروفة ؛ فينبغي العدول عن تلك العادة المُحْدثة ، والاكتفاء في شؤون المساجد وغيرها بما كان عليه العمل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأتباعه أئمة الهدى رحمهم الله ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة

نقلا من فتاوى إسلامية للمسند

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

(والذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا الا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون **لاتقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من اول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )

[أبو إبراهيم علي مثنى]

قال شيخنا الناصح الأمين، كما في نصيحته أعلاه موجّها كلامه إلى الحزبيين في مركز الفيوش التجاري:

( والله لو حاضر عندكم الإمام أحمد بن حنبل ما نفعكم فضلا أن يحاضر عندكم محمد بن عبد الوهاب أو فلان على الهاتف، حزبيون حزبيون، قد عرفكم القاصي والداني.)

وهذا يذكّرنا بما قاله الشيخ ربيع -عافاه الله- في الحزبي أبي الحسن:

" أؤكد أنه لو زكى أبا الحسن أحد من الناس فإننا نتعامل مع هذه التزكيات بمنهج الله الحق ليتبين للناس الصواب من الخطأ ، والله لو زكاه مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبداً لأن الجروح موجودة التي نادى بها أسلافنا الكرام وتعاملوا بها في دينهم وفي سنة نبيهم وفي رواة حديثهم وفي شهاداتهم وفي غيرها من أبواب دين الله وستردها الأدلة والبراهين ، فلا يفرح أبو الحسن ولا يفرح غيره ……فإنا رأينا القطبيين وعدنان عر عور والمغراوي يلجئون إلى هذه الوسائل التي لا تغني في دين الله وعند الله وعند أهل السنة لا تغني شيئاً ".
.................................................. ....
شريط " التحذير الحسن من فتنة أبي الحسن " الوجه الأول.

[خالد بن محمد الغرباني]

كيف سيفعل القوم يوم افتتاح مركز الفيوش التجاري وقد بلغتهم فتاوى علماء السنة في بدعية عملهم.

لكن هناك حل مناسب للخروج من هذا المأزق!!
أن يعترفوا بأنه مركز للتجارة فيخرجون من البدعة.
فيصبح الافتتاح افتتاحا تجاريا بعيدا عن التعبد.


وا أسفاه على استغلالكم للصالحين في أغراضكم التجارية.
وسلفكم في ذلك أصحاب الجمعيات في استغلالهم للشيخ ابن عثيمين في محاضرة له في صنعاء كسبوا منها الملايين.

[علي بن رشيد العفري]

ما هذا التجميع إلا من ضمن الخطط الشيطانية لإقامة مركز المضاهاة

يا سبحان الله أعميت أبصار هؤلاء لا يتركون أسلوباً من الأساليب الماكرة في نصرة باطلهم إلا وأتوه من غير تحرج ولا تحفظ أخذاً بالقاعدة الماسونية ـ الصهيونية ـ الغاية تبرر الوسيلة فيجمعون الناس من هنا وهناك بعيداً عن التميز والصفاء والنقاء الذي قامت عليه دعوة الإمام مقبل وطلابه البررة فهم يحاولون أن يجمٍعوا أكثر عدد ممكن حتى يقولوا للناس انظروا إلينا نحن معنا الإمام ربيع المدخلي والشيخ محمد بن عبد الله الريمي والشيخ ..
وانظروا إلى أولئك ليس معهم أحد ـ هذا ما يعتقدون ـ فالتجميع عند هؤلاء لترويج بدعهم وتنفيذ خططهم وتهميش دعاة الحق على بصيرة وروية لكن الذي يؤسف ويحزن ـ لمروجي الفتن ـ هل هذه الخطة ستنجح في نيل ما يريدون وما إليه يهدفون وله يهتفون
أقول : كلا وألف كلا لأن ناصر الحق هو الله وهو الحق وهو ولي الحق وكافي من يقوم به (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) فليست الكثرة الكاثرة محمودة بل الكثرة المطلقة قد تكون مذمومة كما الحال في الآية المذكورة وفي نظائرها
وليس لهؤلاء القوم عندنا وزن من قبل ولكننا نأسى ونحزن على من يضلون من عوام الناس وطغامهم

[أبو إبراهيم علي مثنى]

وقد خرجت هذه النصيحة المباركة على هيئة مقال للشيخ يحيى حفظه الله تعالى

انظر هنا

نسأل الله أن ينفع بها

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

لما إنتهى بناء مسجد السنة سابقا اللجنة حاليا في مدينة المكلا بمنطقة الديس قالوا سيأتي الشيخ محمد الامام لإفتتاح المسجد وإلقاء محاضرة فيه والله جاء في نفس شيئ وهذا غريب وجديد ولكن قلت العلماء ساكتون فلعل أن له مخرجا

[علي بن رشيد العفري]

(وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)

جزاكم الله خيراً أخانا أبا إبراهيم على التعديل وكذلك أخانا أبا عبد الملك مروان على التنبيه والله يرعانا ويرعاكم