• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::الحجة الساطعة في الفتنة الواقعة:: كلمة الشيخ أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري -حفظه الله-.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::الحجة الساطعة في الفتنة الواقعة:: كلمة الشيخ أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري -حفظه الله-.

    بسم الله الرحمن الرحيم


    من أبي بكر بن ماهر المصري إلى شبكة العلوم السلفية الموقرة المحروسة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أما بعد

    فإن هذه كلمة ألقيتها على مسامع أهل بلدي بعد صلاة الجمعة الموافقة غرة ربيع الأول لسنة 1432هـ وذلك في اجتماع المشيعين لجنازة أحد الأموات، وكانت هذه الكلمة بمناسبة فتنة الخوارج من فرقة الإخوان المسلمين (الخُوَّان المفسدين المسرفين المفلسين) وأعوانهم على حاكم الديار المصرية، محمد حسني مبارك -وفقه الله للحق- حيث خرجوا في مظاهرة سموها كذبًا بمظاهرة الرحيل، أي رحيل حاكم البلاد عن البلاد أو تنحيته عن الحكم -زعموا- وكان ابتداء خروجهم في العشرين من صفر من تلك السنة نفسها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ولا يزالون خارجين عن الحاكم إلى يومنا هذا، وقد خمدت فتنتهم إلى حد كبير -جازاهم الله بعدله-.
    أملاه :
    أبو بكر المصري

    يمكنكم التحميل من هنا بارك الله فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 07-02-2011, 11:31 AM.

  • #2
    جزى الله الشيخ الفاضل أبا بكر بن ماهر بن عطية المصري خيراً على نصحه وصدعه بالحق
    ونسأل الله أن يجعل هذه الكلمة في ميزان حسناته وأن ينفع بها

    ونسأل الله أن يدفع عن بلاد المسلمين كيد الأعداء من اليهود والنصارى وسائر أهل الفتن والأهواء وأن يرد كيدهم في نحورهم


    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا يا أهل السنة في كل مكان على صدعكم بالحق وبيانكم للحق وقولكم بالحق.


      وبارك الله في أخينا الفاضل الصابر أبي بكر المصري
      ونفع الله بكلماته
      وقد فاضت عيناي من الدمع وأنا أسمع لهذه الكلمات المؤثرة والتي فيها التصريح الواضح بالمنهج السلفي في المنشط والمكره.
      والشيخ أبو بكر حبسه ولي أمره في مصر أكثر من مرة ومنع من الخطابة ومع هذا لم يمنعه كل هذا من بيان الحق في وقته.

      حفظ الله بلاد مصر وجميع بلاد المسلمين من كيد الخوارج.

      تعليق


      • #4
        جزى الله أخانا المبارك بإذن الله تعالى أبابكرالمصري خيرا على كتاباته الطيبه

        تعليق


        • #5
          قال المخذول الحلبي في دفاعه عن محمد حسان :

          ((فاسأل نفسك أيها الطاعن –ولا أقول :المنتقد!-فالانتقادُ الشريفُ مقبولٌ-:
          لو كنت في موقع الشيخ محمد حسان..وموقفه ..ماذا تصنع؟!
          بل ماذا تستطيع أن تصنع؟!
          وأنت –حقيقةً وواقعاً-كما يقال-بين فكّيْ كمّاشة؟!
          هل تستطيع أن تقول لتلك الجماهير الغاضبة الثائرة المتجمهرة المتجمعة –بعشرات الألاف!-:
          إن المظاهرات حرام؟!
          أو: إن علماءنا يحرّمون هذه الصنائع الشنائع؟!
          أو: ارجعوا إلى أماكنكم وبيوتكم؟!
          أو: فضّوا جمعكم؟!))

          أقول :
          هذا أبو بكر ماهر المصري - حفظه الله - قال ما لم يقله محمد حسان
          بل قال كلمة الحق أمام تلك الجماهير الغفيرة.

          ولكنه الدفاع بالباطل عن أهل الباطل

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
            جزى الله الشيخ الفاضل أبا بكر بن ماهر بن عطية المصري خيراً على نصحه وصدعه بالحق

            ونسأل الله أن يجعل هذه الكلمة في ميزان حسناته وأن ينفع بها

            ونسأل الله أن يدفع عن بلاد المسلمين كيد الأعداء من اليهود والنصارى وسائر أهل الفتن والأهواء وأن يرد كيدهم في نحورهم


            آمين

            و هاهم ( الخوان المفلسون ) يعيثون الفساد في أرض المسلمين كلما لاحت لهم الفرصة

            و يعينهم على فسادهم إيران الرافضية و ربيبتهم القاعدة و قناة الفتنة ( الجزيرة ) .

            نسأل الله تعالى أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم .

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              وهذا تفريغ لكلمة الشيخ أبي بكر التي سماها:

              ::الحجة الساطعة في الفتنة الواقعة::


              ...([1]) الذي حُجب عن مساجد البلد عدة سنوات، وأنا اليوم أتكلم هاهنا، في هذه الفتنة العظيمة، ألا وهي فتنة الخروج على حكام المسلمين.
              يقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فيما رواه البخاري ومسلم من حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال:
              ((بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- على السمع والطاعة، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا)) -أي- وإن استأثر الحكام بالدنيا والمناصب والوظائف، فهذه كانت مبايعة الصحابة للنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولو استأثروا بالدنيا.
              ((وعلى أثرة علينا))
              إذًا فلو استأثروا بالدنيا، فهذا لا يخوِّل لأحد، أو لا يجوز لأحد أن يخرج على حاكم المسلمين، نعم يا عباد الله، هذه الحقيقة أصدع بها بين ظهرانيكم، هنا وفي كل مكان.
              ((وعلى ألا ننازع الأمر أهله)) نعم، مادام مسلمًا لا يجوز منازعته، ولو كان الذي ينازعه أفضل منه علمًا ودينًا.
              فنحن نرى وجوب الصلاة خلف الفاسقين والمبتدعة، وإن كان الذي خلف الإمام أفضل منه؛ لأن هذا الذي يحرص عليه الإسلام، على وحدة المسلمين.
              ((وعلى ألا ننازع الأمر أهله)) إلا، ((إلا أن تروا كفرًا بواحًا)) لم يقل فسقًا ولا ظلمًا، فلا يأتين أحد ويقول: سلَبَنا الحكام أموالنا والوظائف ونحو ذلك، وأعطوا أناسًا وتركوا آخرين، ويعتبر هذا كفرًا، لا، هذا من الظلم، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يجعل الكبائر مخرجة من الملة، قال لأبي ذر: ((وإن زنا وإن سرق وشرب الخمر وإن زنا وإن سرق على رغم أنف أبي ذر)) إلا أن تروا، وليس تسمعوا.. لم يقل إلا أن تسمعوا، لابد من الرؤية.
              ((إلا أن تروا كفرًا)) ولم يقل فسقًا ولا ظلمًا.
              ((إلا أن تروا كفرًا)) ولم يقل كفرًا وسكت، وإنما قال: ((كفرًا بواحًا)) كفرًا معلنًا.
              ليس كفر تأويل.
              وإنما هو كفر ككفر النصارى واليهود والملاحدة.
              ((إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان)) ليس برأي ولا اجتهاد، ولذلك قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في شرح صحيح مسلم:
              «اتفق أهل السنة والجماعة على عدم جواز الخروج على حكام المسلمين ولو كانوا جَوَرَة فاسقين»
              ولو كانوا ظلمة فاسقين؛ لأن بالخروج يا عباد الله لا تُحقن الدماء، وإنما تُسفك، وتُنتهك الأعراض، وتُسلب الأموال، ويُخاف السبيل والطريق، وهكذا، كما رأيتم يا عباد الله، والذين يخرجون على الحاكم تحت أي دعوى، فهي دعوى جاهلية، ليس لها علاقة بدين الإسلام، نعم يا عباد الله.
              جاء رجل من الأنصار إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وقال: يا رسول الله، أراد أن يستعمله على شيء من أعمال المسلمين، فقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إنكم ستلقون بعدي أثرة)) أي استئثارًا من الولاة والحكام بالدنيا، ثم نصحه بقوله: أي هو وغيره من الصحابة ومن تبعهم إلى يوم القيامة:
              ((اصبروا حتى تلقوني على الحوض))
              {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ}
              فالصبر يا عباد الله عاقبته طيبة، نعم.
              وجاء من حديث عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنه قال: نزلنا مع النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- منزلاً فمنا من يُصلح خباءه، ومنا من ينتضل -المناضلة- ومنا من هو في جَشَرِه -أي في دوابه ومرعاه- إذ نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال: الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال:
              ((إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وأن ينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه عافيتها في أولها، وإنه سيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها بلاءوأمور تنكرونها فتجيء الفتنة ،ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي، ثم تنكشف، ثم تجيء الفتنة، فيقول هذه هذه)) ثم قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((فمن أحب أن يُزحزح عن النار ويُدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر)) ثم قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وهو محل الشاهد-:
              ((ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن أتى أحد فإن أتى أحد ينازعه فاضربوا عنق الآخر)) نعم يا عباد الله.
              وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخِر منهما)) ولو كان ما كان من الديانة والإسلام والإحسان والتقوى؛ لأن بمثل هذا كلما أتى ولي خرج عليه الناس، لأنه ما من أحد إلا وفيه من الذنوب والمعاصي، فلو لم يحسم النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- هذه الفتنة بمثل هذه الأحاديث وبغيرها، لخرج الناس وأحدثوا فتنًا يومًا بعد يوم، ويومًا بعد يوم.
              وروى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال:
              ((من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر فإنه من فارق السلطان قيد([2])شبر مات ميتة جاهلية))
              وجاء في صحيح مسلم من حديث سلمة بن يزيد الجُعفي أنه قال للنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يا رسول الله: أرأيت لو قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ثم أعاد عليه السؤال فأعرض عنه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ثم سأله الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيس، وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:
              ((أعطوهم مالهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم))([3])
              وعن ابن عمر.. وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال:
              ((ستكون بعدي أثرة)) قالوا فما تأمر من أدرك منا ذلك؟ فقال: ((تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم))
              وهذه حجة الخارجين على الحكام في هذا العصر، سواء كان باسم الدين أو فرقة الإخوان المسلمين، أو غيرهم، فنحن على مذهب الكتاب والسنة بمذهب سلف الأمة، عليه نحيا، وعليه نموت، وعليه نُبعث إن شاء الله، ومع أني حُبست مرتين من الدولة إلا أني أقول هذا الحق، ولست مداهنًا لأحد، والله الذي لا إله إلا هو، هذا هو الحق في هذه المسألة، ولولا، ولولا، ولولا أن الحكام يخافون بطش الكفار لنكلوا بهم، نعم يا عباد الله، فهم الآن يتذرعون بالكفار، ويتخذون الكفار عضدًا، ويتخذونهم عونًا لهم على ما يريدون، نعم يا عباد الله، هم يتهمون الحكام بموالاة الكفار، فكيف بكم أنتم، وأنتم توالون الكفار على الإسلام وأهله?!
              وصدق النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حيث قال في الخوارج، قال: ((يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان))
              هل قاتلوا اليهود والنصارى؟ !
              لا.
              هل قاتلوا الملاحدة؟!
              لا.
              لا يخرجون إلا على حكام المسلمين، وهذه سنة الخوارج من لدن عهد على بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
              جاء في الصحيحين، البخاري ومسلم أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قسم قصمًا ذات يوم، فقال رجل: إن هذه القسمة ما أُريدَ بها وجه الله، قال عبد الله بن مسعود -وانتبهوا يا إخواننا- قال عبد الله بن مسعود: فأتيتُ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فأخبرته بذلك.
              أخذ العلماء من ذلك جواز نقل الكلام من الناس إلى ولاة أمور المسلمين إن كانوا يتكلمون على الحكام تشويهًا، تشويهًا وتنفيرًا وصدًا.
              فهذا عبد الله بن مسعود نقل كلام الرجل وأتى به إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومع ذلك نحن نتحاشى هذا قدر الإمكان، ألا ننقل أخبارًا؛ لأننا نصدع بالحق -بفضل الله- في السجن وداخل الجهاز الأمني، وبين الناس في مساجدهم، وشوارعهم، والحق حكم بيننا وبين الناس..، وبين الناس جميعًا وبين الناس جميعًا، نعم، فهذا الرجل لما قال هذه المقولة نقلها عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فلما بلغ النبي ذلك تغيظ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وقال: ((يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من ذلك فصبر))
              دليل الجواز على نقل الكلام إذا اقتضت الضرورة والمصلحة ذلك، أن النبي لم ينكر على عبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه-.
              فإذا رأيت أوكارًا تفعل من الأشياء المنكرة كإفساد أبناء المسلمين بالمخدرات والزنا ونحو ذلك، فلك أن تخبر الجهات المسئولة، فإذا كان هناك من يطعن في الحكام، فكذلك يطعن فيهم بظلم وعدوان واعتداء.
              فهذا لو نقل كلامه إلى ولاة الأمور كما نقل عبد الله بن مسعود إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لكان ذلك جائزًا.
              فهذا الرجل لما قال هذه المقالة، نقلها عبد الله بن مسعود إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال النبي عليه الصلاة والسلام:
              ((إنه يخرج من ضئضيء هذا من أصل ظهره، يخرج من ضئضيء هذا قوم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم، وقراءتكم إلى قراءتهم، ولكن يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) كما يمرق السهم من الرمية.
              قال النبي في الخوارج هؤلاء المصلين الصائمين القراء: ((لأن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)) وفي رواية: ((لأقتلنهم قتل ثمود))
              وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في الخوارج هؤلاء: ((شر الخلق والخليقة))
              وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((شر قتلى تحت أديم السماء))
              وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((خير قتيل من قتلوه))
              وقال النبي عليه الصلاة والسلام- في الخوارج: ((الخوارج كلاب أهل النار))
              ووالله أعلنها صراحة من قلبي ومن سويدائي، والله لو أعطاني الحاكم سيفًا لقاتلت الخوارج هؤلاء، والله الذي لا إله إلا هو، بدلالة هذه الأحاديث الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
              والنبي عليه الصلاة والسلام يقول:
              ((من أطاعني فقد أطاع الله .. ومن.. ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني))
              نعم يا عباد الله، الأمراء لهم حق كبير علينا، يجب على كل مسلم أن يتقي الله -سبحانه وتعالى- في أولياء الأمور.
              لو أن أباك أيها الرجل ظلمك، فهل يجوز أن تخرجه من داره؟! من داره، هل يجوز أن تخرجه؟!
              إذا كان لا يجوز لك أن تخرج أباك من داره، وإن كان ظالمًا لك، وليس لك أن تعقه، وإن كان ظالمًا لك، فمن باب أولى ألا يُخرَج على حكام المسلمين؛ لأن حاكم المسلمين هو ولي الآباء والأبناء كلهم، ولي الناس كلهم يا عباد الله،.
              فاتقوا الله يا عباد الله في حكام المسلمين، ولا يغرنكم شعارات، ولا لافتات، فهؤلاء أضر على الإسلام من اليهود والنصارى.
              قال العلماء: «إن أهل البدع يفتحون باب الحصن للكفار، إن أهل الأهواء والبدع يفتحون باب الحصن للكفار»
              وقال العلماء: «قتال الخوارج مقدم على طلب العدو وجهاد الطلب»
              لماذا؟
              قالوا: «لأن جهاد العدو الخارجي الكافر هذا من باب طلب الربح، وأما قتال الخوارج، فهو من باب الحفاظ على رأس المال، والحفاظ على رأس المال أولى من طلب الربح».
              ولذلك قاتل علي رضي الله عنه هؤلاء الخوارج حتى قتلهم عن بَكرة أبيهم، نعم يا عباد الله، فكيف ينكرون على الحكام أنهم لا يحكمون بغير .. لا يحكمون بما أنزل الله، مع أن وفي مقامي هذا فلعلي أيضًا اقتداءًا واستنانًا بمقولة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:
              ((لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)) سبحان الله، فالأعمار بيد الله سبحانه وتعالى، هو الذي يحيي ويميت، ويتوفى الأنفس حين موتها ونومها.
              فهؤلاء الخوارج يجب الأخذ على أيديهم، وحينما يتهمون الحكام بأنهم كفار، بعلل.
              لأنهم في ظنهم أنهم كفار، لأنهم يحكمون بغير ما أنزل الله، نقول لهم:
              اتفق السلف والخلف على أن قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}في اليهود والنصارى وأشباههم، وإذا كان في حق المسلم، فهو كفر دون كفر، بمعنى أنت لو حكمت بين أولادك وظلمت بعضهم وأعطيت الآخرين، فهذا حكم بغير ما أنزل الله، فهل هذا يسمى كفرًا أكبر مخرجًا من ملة الإسلام؟
              لا، هذا ظلم، سمه ظلمًا، سمه فسقًا، سمه كفرًا عمليًا، كفرًا دون كفر، كفرًا لا يخرج من الملة، كفرًا لا ينقل عن الملة، كفرًا أصغر، هذا كفر دون كفر، فكم من الناس فيه من الظلم؟!
              وكم من الناس يحكم بغير ما أنزل الله في كثير من المسائل؟!
              ولو قلنا بأن كل من حكم في شيء بغير الشريعة يكون كافرًا، لكفرت أكثر المسلمين، وجميع القضاة تقريبًا على وجه هذه الديار المصرية، بل و.. بل في كثير من دول المسلمين الذين لا يطبقون كل الإسلام وإنما يمتثلون بعضًا ويتركون بعضًا، على أنه قد يكون الرجل وارثًا لهذا الحكم عن غيره، ولم يستطع أن يطبق حكم الله -عز وجل- فيما ذهب إليه.
              فأنتم تعلمون أن دول الكفر تتكالب على بلاد الإسلام ويستغلون أي فرصة للدخول على بلاد الإسلام، فربما يكونون معذورين في هذا.
              على كل حال إن لم يكونوا معذورين، فهذا لا يكون سببًا لتكفيرهم، وهذا لا يخوِّل الخروج عليهم، ومقاتلتهم بالسيف.
              إذًا يا عباد الله، هذا حكم الله -عز وجل- في البغاة والخوارج، إذا خرجوا وحملوا السلاح، فللحاكم أن يقتلهم وأن يبيدهم عن بكرة أبيهم، هذا حقه.
              المظاهرات لا تجوز، بعض المشايخ ذوو اللحى، نبرأ إلى الله من اللحى المزيفة، التي تطعن في الإسلام وأهله، ومنهج السلف الصالح -رضي الله عنهم- يعتبرون ذلك ثورة، وأن هناك حقوقًا عادلة!!
              النبي عليه الصلاة والسلام لما سُئل: ويمنعونا حقنا، وذكر الصحابي الحقوق، فقال النبي .. أعرض عنه ثلاثًا، ثم جذبه الأشعث بن قيس، ثم قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((أعطوهم مالهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم)) أو ((أعطوهم مالهم وسلوا الله الذي لكم))
              لم يقل: اخرجوا في المظاهرات، وإلا فنحن من الشجاعة بمكان -بفضل الله عز وجل- أن نخرج لو كانت المظاهرات حقًا، أو لو كان الخروج حقًا، والله لخرجنا، ولصوبنا ما عليه هؤلاء، وإنما هذا تحريف لدين الله -عز وجل-.
              فلو جاءنا شيخ ملأت لحيته سرته، وبطنه، وجوَّز مثل هذه الأشياء بدعوى أنها وسيلة تعبير لا منهج تغيير، فهو كاذب على دين الله، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثابت من لدن آدم، ومن لدن النبي عليه الصلاة والسلام إلى زماننا هذا، وكان الناس فيهم العلماء والأتقياء، وكانوا أمَّارين بالمعروف، نهَّائين عن المنكر، ولم ينقل عن أحد منهم أنه خرج على حاكمه في مسيرات ولا مظاهرات.
              فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصوصًا بالنسبة للحاكم له سبله الشرعية.
              لا يجوز التشهير والتثوير على المنابر، نعم يا عباد الله، ومن ذلك المظاهرات، فالكلمة من جنس الخروج على الحاكم.
              كلمة التثوير من جنس الخروج على الحاكم.
              والمظاهرات من جنس الخروج على الحاكم.
              والهتافات من جنس الخروج على الحاكم.
              ثم كونهم ير[َضون هناك، يربُضون كالكلاب، نعم، أقولها؛ لأن النبي قال في الخوارج: ((كلاب أهل النار))
              يربِضون هناك، والحاكم يقول لهم: قد سمعنا طلباتكم، و... إلى آخره.
              وإذا بهم رابضون، ماذا تريدون؟
              والله لو لم ينفِّذ لهم مطلبًا واحدًا، لما جاز لهم أن يخرجوا على حكام المسلمين، نعم يا عباد الله.
              فما أشد ضعف المسلمين!!
              فإذا بهم الآن يتقَوَون بالكفار، نعم، ينتظرون إعانة الكفار، على أن يحدث أي شرخ أو أي فتنة أو أي صِدام بينهم وبين الدولة، حتى يأتي بلاد الكفر بجحافلهم، حتى يقضوا على هذا الإسلام، ثم يُمكَّن للنصارى ولأهل الكفر في هذه الديار، فهؤلاء من الجهل بمكان، من الجهل بدين الإسلام.
              فينبغي على كل أحد عاقل أن يبلِّغ هذه الرسالة إلى من استطاع.
              وأنا أدلكم على كتاب ليس عليه خلاف، هذا هو صحيح مسلم، صحيح الإمام مسلم، ارجعوا إلى كتاب الإمارة، كتاب الإمارة في صحيح الإمام مسلم، إقرأوه من أوله إلى آخره.
              الدعاة في مشارق مصر ومغاربها، ربما لم يُخرجُ أحدٌا هذا الباب ويدرسه للناس، ولو أخرجه لحرفه عن موضعه.
              من الذي قال: المظاهرات وسيلة تعبير؟!
              النبي لم يشرع هذا، ولا أصحابه، وخير .. وخير أمر هو ما كان عليه سلف هذه الأمة.

              وكـل خير في اتباع مـن سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف


              وخير الأمور السالفات على الهدى *** وشر الأمور المحدثات البدائع

              فالمظاهرات هذه من سَنَنْ الكافرين، على المسلمين دخلت، شيء آخر لابد أن أقوله، وقد قلته قديمًا ولكن ضمني هذا اللقاء في هذه المحنة التي توجب عليّ النطق بالحق -ولله الحمد- فأنا أعيش للكتاب والسنة بمذهب سلف الأمة، زاهد في الجاه، والسلطان، والمنصب، ولا أجري ولا ألهث وراء شيء من ذلك.
              مسألة تحديد مدة رئاسة الحاكم يا عباد الله، هل لهذه المسألة أصل في شرع الله؟
              نحن نرد الأمور إلى الكتاب والسنة، دعوكم من المثقفين، والمفكرين، والجماعات والحزبيات الضالة.
              النبي عليه الصلاة والسلام تولى أمور الناس حتى مات، ثم أبو بكر حتى مات، ثم عمر حتى قُتل، ثم عثمان حتى قتل، ثم علي حتى قتل، ثم ملوك بني أمية حتى ماتوا عن آخرهم، ثم ملوك بني العباس حتى ماتوا عن آخرهم، ثم الخلفاء العثمانيون حتى ماتوا عن آخرهم، ثم الحكام من بعدهم حتى ماتوا عن آخرهم، ثم جئنا إلى هذا الوضع الآن، فمثل هذا التحديد لا أصل له -بارك الله فيكم- ولو بقي الحاكم في السلطان مائة عام.
              وقد قال السلف، وقد قال السلف: «ستون ليلة بلا إمام .. ستون سنة بإمام جائر خير من ليلة بلا إمام»
              وأنتم رأيتم الحال مع وجود الإمام، فما بالكم لو كان .. لو لم يكن للحكام إمام؟!
              ستون سنة بإمام جائر ظالم هذا خير للناس وأهون على الناس من أن يبيتوا ليلة واحدة بلا إمام، وقد قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((يد الله على الجماعة)) يد الله على الجماعة.
              وقال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث حذيفة المتفق عليه: ((فالزم جماعة المسلمين وإمامهم)) أي إذا كان هناك دعاة على أبواب جهنم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((من أجابهم قذفوه فيها)) أي في النار، فقال حذيفة: يا رسول الله وماذا.. فإن لم يكن .. فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ فقال: ((فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) نعم يا عباد الله.
              واعلموا يا عباد الله: أن المعصية والفسق أهون من البدعة، فالذين يقاتلون باسم الدين على بدعة أشد من شارب الخمر، وأشد من الزاني؛ لأن العلماء يقولون: البدعة «لا يُتاب منها» أي غالبًا.
              فغالب المبتدعة من نشأ على مذهب من المذاهب، فهذا غالبًا لا يرجع عن مذهبه إلا أن يشاء الله -عز وجل-.
              أما بالنسبة للفسق، فما أكثر التائبين إلى الله -سبحانه وتعالى- منهم!!
              فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية.
              فما بالكم لو دعا الإنسان إلى بدعته، ثم قاتل عليها، ثم شذَّ عن جماعة المسلمين؟! فمن شذ عن جماعة المسلمين شذ في النار.
              إذًا فينبغي أن نَقْدر أمر البدعة قدره؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال، عليه الصلاة والسلام قال:
              ((وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))
              ((ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة))
              فلو جوَّز الحكام أمر المظاهرات، لا يجوزونه لأنه شرعي يا عباد الله، ولكن لما تعلمون من ضعف المسلمين، وقوة الأعداء والكافرين، فهنا ينبغي ألا تصطاد في الماء العكر.
              فأنا لو أعطيتك بيتي بعقد صُوْرِي، وقلت لك: خذ هذا البيت؛ لأن أناسًا يريدون أن يأخذون بيتي، فإذا أرادوا أن يأخذوه فوجدوه باسم غيري، إذًا ما سيأخذون بيتي، هل معنى أنني أكتب لك عقدًا صوريًا على بيتي، هل معنى ذلك أنك تأخذ البيت وتنصرف؟!
              لا يا عباد الله، فكذلك إذا جوز الحكام شيئًا، فهو تجويز سياسي، لا تجويز شرعي، فلا يصطاد أحد في الماء العكر، ويدلِّس على الناس، ويلبِّس على الناس بدعوى التفريق بين المظاهرات من حيث كونها وسيلة تعبير أو وسيلة تغيير، ثم يقول الدماء الزكية، لا والله ليست دماءً زكية، من مات في مثل هذه الفتنة، فالنبي عليه الصلاة والسلام أهدر دم الخوارج، لم يجعل لدمائهم حرمة، حتى نقول الدماء الزكية، فهذا تلبيس على عباد الله.
              وأرجوا ألا أطيل عليكم أكثر من ذلك، ولكن الذي .. الذي حتّم علي هو الواجب الشرعي، اللهم لا رياء ولا سمعة، ولا مداهنة، ولكن نقول هذا كلمة حق في هذه الفتنة؛ لأن العلماء يقولون: «لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة»
              وحاولت أن أدخل المساجد بطريق رسمي، فالأمر فيه تثبيط أو فيه شيء من مثل هذه الأمور الإدارية.
              على كل حال، فشرع الله -سبحانه وتعالى- لا يحول بينه وبينه أحد، فها أنا الآن كنت بين ظهرانيكم إبانة للحق في هذه المسألة.
              بمعنى أنه إذا أخذ الحاكم على أيدي هؤلاء، وقاتلهم عن بكرة أبيهم، فلا يلومن أحد الحاكم، فدمه هدر، نعم يا عباد الله، ليس له حرمة.
              إن العدو الصائل، لو صال عليك أحد، أو اعتدى عليك أحد من حيوان، أو إنسان، فلم يمكن درء شره وفتنته، ولم يمكن دفع شره إلا بقتله، وجب قتله.
              إذًا ففي هذا الباب، يأخذ الحاكم بالأشد فالأشد، فإن أمكن بالضرب -تفريق الناس بالضرب- وجب ذلك، فإن لم يمكن دفعهم إلا بالقبض عليهم وحبسهم، وجب عليه ذلك، فإن لم يمكن هذا ولا ذاك، وجب عليه أن يقتلهم، وهذا منوط بقدرته -أيضًا- يا عباد الله، فإن لم يستطع أن يقتلهم، فإن لم يستطع أن يقتلهم فلا شيء عليه؛ لأنه لا يقدر على ذلك؛ لأن الكفار يتربصون بالمسلمين الدوائر حتى يشقوا عصا المسلمين.
              والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((من أراد .. من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه كائنًا من كان))
              ولو كانت لحيته تملأ سرته، ولو كان الحاكم ظالمًا فاسقًا، هذا مذهب أهل السنة والجماعة.
              أما التكفير بالكبيرة فمذهب الخوارج، والذين يخرجون على الحكام بدعوى الظلم أو الفسق، فهم خوارج.
              كذلك نحن ننكر الظلم والفسق على كل أحد، وننكر البدعة على كل أحد، على الحاكم والمحكوم، ولكن هذا نقوله نصرًا لدين الله -سبحانه وتعالى- والنبي عليه الصلاة والسلام يقول .. قال أبو بكر رضي الله عنه-: إنكم تقرأون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها
              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} ثم قال: وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه))
              وقصة أصحاب السبت، قال الله عز وجل- فيها:
              {أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}
              فنحن نبين ذلك براءة، حتى .. لعلنا نُعذر عند الله تبارك وتعالى، وألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
              وكذلك في حديث يحسنه بعض أهل العلم، أن الناس إذا لم يأخذوا على يد الظالم كادوا أن يدعُوَ أحدهم فلا يستجاب لهم، فرب دعوة منك ينفع الله بها، ورب دعوة منك يدفع الله بها بأس الكافرين.
              فالله -عز وجل- قال: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}
              وأطلق الله -عز وجل- المضطر فلو كان كافرًا هذا المضطر ودعا، لاستجاب الله له، كما كان المشركون يدعون عند الأوثان، ويستجاب لهم، قال شيخ الإسلام:
              «استجاب الله لهم لا بسبب عبادة الأصنام ولكن؛ لأنهم كانوا مضطرين والله -عز وجل- يجيب دعوة المضطر»
              فهنا يقع المشرك في اعتقاد أن الصنم هو الذي أجاب دعاءه في هذه الحالة.
              فرب دعوة منك يدفع الله بها كثيرًا من الشر، ويحقق بها كثيرًا من الخير.
              ففي آخر كلمتي هذه أدعو الله -عز وجل- أن .. أدعو الله -عز وجل- أن يمكِّن حكام المسلمين من رقاب الخوارج.
              اللهم عليك بالخوارج.
              اللهم عليك بالخوارج.
              اللهم عليك بالخوارج.
              اللهم أمِّن البلاد والعباد، يا رب العالمين.


              وجزاكم الله خيرًا


              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




              1- "بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أنا أبو بكر ..." هكذا كما نقل لنا بعض الثقات. (أسامة)
              1- تنبيه: لفظة: "قيد" المذكورة في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- ذُكرت بالمعنى، فهي ليست في لفظ الحديث وصوابها بكسر القاف والياء المدية، لا بفتحها والياء اللينة، ووقع هذا مني سهوًا. (أبو بكر)
              2- تنبيه آخر: حديث سلمة بن يزيد الجُعفي لفظه: ((اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُملوا وعليكم ما حُملتم)) وقد دخل عليَّ حديث في حديث. (أبو بكر)
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله أسامة بن محمد; الساعة 10-02-2011, 08:16 AM. سبب آخر: تنسيق الخط

              تعليق

              يعمل...
              X