الحمد لله والصلات والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ومن اتبع هداه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد
لا يخفى على الجميع ما أحدث الشيخ عبيد ـ وفقه الله ـ من الفتن وما جر إلى هذه الدعوة ـ الصافية النقية الزكية المرضية عند سائر السلفيين ـ من الفتن المتلاطمة وما ذلك إلا بسبب الحسد والحقد الدفين الذي أكله دهراً فما استطاع إخفائه شأنه في ذلك شأن من سبقه ممن كان على الطريق القويم فانحرف بسبب ذنوبه وأركس فيها وما ربك بظلام للعبيد
وما ترى في هذه الأيام من كثرة التزاكي والثناء إلا بسبب ذنوبه التي أبعدت عنه الصفاء التي كان عليها وإن بعض التزكيات وتعليقات الأتباع لتذكرني بدفاع مجانيين أبي حنيفة عن أبي حنيفة وشر مثال على ما ذٌكر: الكوثري صاحب الأباطيل ـ الملقب بمجنون أبي حنيفة ـ وذلك من تحقيقه المشئوم لكتاب التاريخ للخطيب البغدادي فجرح عدداً من الأئمة الأعلام أساطين الدين فضعف عدداً وفجر في آخرين بما لم يسبق إليه وكذلك محقق السنن لعبد الله بن أحمد القحطاني وكذلك الخميس صاحب كتاب عقائد الأئمة الأربعة في التوحيد وغيرهم كثير
والسر في ذلك أن كل من أراد أن يدافع عن صاحب الباطل يتعب نفسه ويرهقها ويدفعه ذلك إلى رد الحقائق والبينات والتحقير من شأن أهل النصح و الإشفاق
وما ترى من بعض الفجرة من الدفاع عن هذا الحزبي المهين والتحقير من شأن الناصح الأمين وطلابه الغر الميامين لهو أدل دليل على كونهم مجانين
يا أيها الفجرة ـ أعني بعض كتاب السحاب القطرية السلفمرعية ـ
أتصفون أهل السنة الذابيين عن حياض السنة ليل نهار جهاداً بالسنان واللسان لا يكلون ولا يملون حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم وأنفسهم وأهليهم ومن يحبون
أتصفونهم تارة بالسفاهة وتارة بالتفاهة وتارة بالتطفل وتارة بالطاعنين وتارة بالغلاة إنها والله مصيبة عليهم طعنهم في آلاف السلفيين الذين عرف عظيم خطرهم على الشرك وأهله من ليس بسلفي بل حتى الرافضة أدركوا ذلك وبعض من أذهبت عليه البِطنة عقله لا يعرف قدر هؤلاء الأبطال فيرميهم بكل فاقرة
وإنني لا أعيب عليهم الثناء على عبيد فهم يثنون على من هو شر منه لكن أن يحقر من شأن آلاف السلفينن ويرمونهم بكل وقاحة بما لم يرموا به بعض أهل البدع فنشكوا إلى الله ظلمهم وعدوانهم وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون
لا يخفى على الجميع ما أحدث الشيخ عبيد ـ وفقه الله ـ من الفتن وما جر إلى هذه الدعوة ـ الصافية النقية الزكية المرضية عند سائر السلفيين ـ من الفتن المتلاطمة وما ذلك إلا بسبب الحسد والحقد الدفين الذي أكله دهراً فما استطاع إخفائه شأنه في ذلك شأن من سبقه ممن كان على الطريق القويم فانحرف بسبب ذنوبه وأركس فيها وما ربك بظلام للعبيد
وما ترى في هذه الأيام من كثرة التزاكي والثناء إلا بسبب ذنوبه التي أبعدت عنه الصفاء التي كان عليها وإن بعض التزكيات وتعليقات الأتباع لتذكرني بدفاع مجانيين أبي حنيفة عن أبي حنيفة وشر مثال على ما ذٌكر: الكوثري صاحب الأباطيل ـ الملقب بمجنون أبي حنيفة ـ وذلك من تحقيقه المشئوم لكتاب التاريخ للخطيب البغدادي فجرح عدداً من الأئمة الأعلام أساطين الدين فضعف عدداً وفجر في آخرين بما لم يسبق إليه وكذلك محقق السنن لعبد الله بن أحمد القحطاني وكذلك الخميس صاحب كتاب عقائد الأئمة الأربعة في التوحيد وغيرهم كثير
والسر في ذلك أن كل من أراد أن يدافع عن صاحب الباطل يتعب نفسه ويرهقها ويدفعه ذلك إلى رد الحقائق والبينات والتحقير من شأن أهل النصح و الإشفاق
وما ترى من بعض الفجرة من الدفاع عن هذا الحزبي المهين والتحقير من شأن الناصح الأمين وطلابه الغر الميامين لهو أدل دليل على كونهم مجانين
يا أيها الفجرة ـ أعني بعض كتاب السحاب القطرية السلفمرعية ـ
أتصفون أهل السنة الذابيين عن حياض السنة ليل نهار جهاداً بالسنان واللسان لا يكلون ولا يملون حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم وأنفسهم وأهليهم ومن يحبون
أتصفونهم تارة بالسفاهة وتارة بالتفاهة وتارة بالتطفل وتارة بالطاعنين وتارة بالغلاة إنها والله مصيبة عليهم طعنهم في آلاف السلفيين الذين عرف عظيم خطرهم على الشرك وأهله من ليس بسلفي بل حتى الرافضة أدركوا ذلك وبعض من أذهبت عليه البِطنة عقله لا يعرف قدر هؤلاء الأبطال فيرميهم بكل فاقرة
وإنني لا أعيب عليهم الثناء على عبيد فهم يثنون على من هو شر منه لكن أن يحقر من شأن آلاف السلفينن ويرمونهم بكل وقاحة بما لم يرموا به بعض أهل البدع فنشكوا إلى الله ظلمهم وعدوانهم وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون
تعليق