• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ الإمام لا يقبل المجاملة على حساب قواعد السلف يا شيخ عبد العزيز !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الإمام لا يقبل المجاملة على حساب قواعد السلف يا شيخ عبد العزيز !!!

    الشيخ الإمام لا يقبل المجاملة على حساب قواعد السلف يا شيخ عبد العزيز

    قال الشيخ عبد العزيز البرعي-وفقه الله- في كتاب «الإبانة» (ص5-6) بعد أن أثنى على الكتاب!! : (ثم إني أنبه على أمر، فإنه قد يجد القارىء بعض التراجم والعبارات قد عبر بها بعض المبتدعة أو بما يشابهها، فقد يأتي من يصطاد في الماء العكر ويقول: هذه الكلمة تشبه كلمة فلان أو عبارة فلان؛ ألا فليعلم أن هذا ظلم؛ لأن المبتدع ينزل الكلام على حسب هواه، ويشرح بما يوافق بدعته، والشيخ يتمشى مع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، ألا ترى أن المبتدعة قد يستدلون بآيات قرآنية وأحاديث نبوية؛ تمويها على الجاهلين، ومجادلة لأهل العلم؟! فإذا لم يسلم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن باب أوْلى أن لا يسلم كلام غيرهما أن يحرفه أهل البدع على أهوائهم، ومن ثم تأتي عباراتهم المليئة بالتدليس ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ﴾ [آل عمران : 7]) .اهـ !!!
    وقد نقض الشيخ محمد الإمام-وفقه الله- هذا المسلك الباطل
    كما في كتابه «بداية الانحراف ونهايته» (ص62-63)
    حيث قال تحت عنوان (تحري الألفاظ الشرعية) : (إن الله أعطى علماء الأثر حرصا عظيما فيما يتعلق بالتحدث عن الشريعة الإسلامية، وما ذاك إلا لما يعلمونه من عظمة الألفاظ الشرعية، قال الإمام ابن القيم: (..فألفاظ النصوص عظيمة وحجة بريئة من الخطإ والتناقض والتقعيد والاضطراب..) «إعلام الموقعين» (2/170)، وقال في نفس المصدر : (وقد كان الصحابة والتابعون وأئمة الدين سلكوا على منهاجهم يتحرون ألفاظ النصوص غاية التحري..).
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: و(الأئمة الكبار كانو يمنعون من إطلاق الألفاظ المبتدعة المجملة المشتبهة لما فيه من لبس الحق بالباطل مع ما توقعه من الاشتباه والاختلاف والفتنة بخلاف الألفاظ المأثورة والألفاظ التي بينت معانيها فإن ما كان مأثورا حصلت له الألفة وما كان معروفا حصلت به المعرفة).اهـ «درء تعارض العقل والنقل» (1/271).
    وقال أيضا في نفس المصدر: ويقال لمن يتقيد بالشريعة (إطلاق هذه الألفاظ نفيا وإثباتا بدعة وفي كل منهما تلبيس) وإنما العظمة في إطلاق الألفاظ الشرعية من الكتاب والسنة.
    وقال ابن رجب ممتدحا الموفق ابن قدامة: (وكان المتابعة للمنقول في باب الأصول وغيره، لا يرى إطلاق ما لم يؤثر من العبارات) «الذيل على طبقات الحنابلة» (2/139) .اهـ من «بداية الانحراف ونهايته» (62-63).
يعمل...
X