بسم الله الرحمن الرحيم
موقف شيخنا مقبل الوادعي – رحمه الله- من المجاز
إن مما أشاعه بعضهم عن شيخنا مقبل – رحمه الله – أنه يقول بالمجاز وهذا مع عدم صحته عن شيخنا مقبل – رحمه الله – كما سمعناه نحن وغيرنا، فقد يسر الله الوقوف لكلام له بنصه يرد ذلك ، فقد سئل شيخنا مقبل – رحمه الله – في الأسئلة الإماراتية المسجلة ليلة 20/صفر1418هـ بسؤال هذا نصه:
ماذا تعرفون عن المجاز نفيا وإثباتا، وماذا عمن يقول أنه أسلوب عربي؟.
فأجاب – رحمه الله - :
أما عن المجاز فجمهور أهل العلم يقولون بالمجاز لكنهم وقعوا في تأويلات شنيعة : (الرحمن على العرش استوى) استولى، (وجاء ربك) جاء أمره، وهكذا أيضا صفات الله حرفوا كثيرا منها ، من أجل هذا شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يقول ليس هناك مجاز، وتفسير أبي عبيدة بمعنى مجاز القرآن أنه تفسير القرآن .
وابن القيم كما في مختصر الصواعق يعتبر المجاز طاغوتيا، ويقول : باب كسر طاغوت المجاز.
فنحن نؤمن بكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – على ما وردا. ثم إن المجاز يعتبر كذبا، وكتاب الله منزه عن الكذب. اهـ بتصرف يسير.
والأدلة في رد المجاز كثيرة، ونقولات أهل العلم وكلام شيخنا مقبل – رحمه الله -، وليس هذا موضع بسطه لكن أردنا رد ما نسب للشيخ – رحمه الله – وهو بريء منه .
كتبه على عجل وسفر
أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري
صنعاء مدينة سعوان – 22/صفر/1432هـ
أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري
صنعاء مدينة سعوان – 22/صفر/1432هـ
تعليق