• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[موقف شيخنا مقبل الوادعي – رحمه الله- من المجاز] للشيخ أبي عمرو الحجوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [موقف شيخنا مقبل الوادعي – رحمه الله- من المجاز] للشيخ أبي عمرو الحجوري


    بسم الله الرحمن الرحيم

    موقف شيخنا مقبل الوادعي – رحمه الله- من المجاز

    إن مما أشاعه بعضهم عن شيخنا مقبل – رحمه الله – أنه يقول بالمجاز وهذا مع عدم صحته عن شيخنا مقبل – رحمه الله – كما سمعناه نحن وغيرنا، فقد يسر الله الوقوف لكلام له بنصه يرد ذلك ، فقد سئل شيخنا مقبل – رحمه الله – في الأسئلة الإماراتية المسجلة ليلة 20/صفر1418هـ بسؤال هذا نصه:

    ماذا تعرفون عن المجاز نفيا وإثباتا، وماذا عمن يقول أنه أسلوب عربي؟.

    فأجاب – رحمه الله - :

    أما عن المجاز فجمهور أهل العلم يقولون بالمجاز لكنهم وقعوا في تأويلات شنيعة : (الرحمن على العرش استوى) استولى، (وجاء ربك) جاء أمره، وهكذا أيضا صفات الله حرفوا كثيرا منها ، من أجل هذا شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يقول ليس هناك مجاز، وتفسير أبي عبيدة بمعنى مجاز القرآن أنه تفسير القرآن .

    وابن القيم كما في مختصر الصواعق يعتبر المجاز طاغوتيا، ويقول : باب كسر طاغوت المجاز.


    فنحن نؤمن بكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – على ما وردا.
    ثم إن المجاز يعتبر كذبا، وكتاب الله منزه عن الكذب. اهـ بتصرف يسير.

    والأدلة في رد المجاز كثيرة، ونقولات أهل العلم وكلام شيخنا مقبل – رحمه الله -، وليس هذا موضع بسطه لكن أردنا رد ما نسب للشيخ – رحمه الله – وهو بريء منه .

    كتبه على عجل وسفر
    أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري
    صنعاء مدينة سعوان – 22/صفر/1432هـ

  • #2
    قال العلامة الأصولي محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في كتابه الأصول من علم الأصول :
    ((تنبيه:
    تقسيم الكلام ألى حقيقة ومجاز هو المشهور عند أكثر المتأخرين في القران وغيره، وقال بعض أهل العلم: لا مجاز في القران، وقال اخرون: لا مجاز في القران ولا في غيره، وبه قال أبو إسحاق الإسفراييني ومن المتأخرين العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أنه اصطلاح حادث بعد انقصاء القرون الثلاثة المفضلة، ونصره بأدلة قوية كثيرة تبين لمن اطلع عليها أن هذا القول هو الصواب)).

    وقال العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - في كتابه
    البيان لأخطاء بعض الكتاب في معرض رده على الصابوني :
    ((قال : إن إنكاري عليه إثباته المجاز في القرآن يعني تعرية القرآن عن أخص خصائصه البلاغية والبيانية .
    وأقول : يا سبحان الله ! كيف يجيز لنفسه أن يقول : إن كلام الله غير حقيقة وإما هو مجاز { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا } ، وإذا كان كلام الله ليس حقيقة فماذا يكون .
    ونقول أيضا : ليس كل ما جاء في لغة العرب يجوز في كلام الله عز وجل، فاللغة يجري فيها الكذب والشتم وقول الزور والمدح الكاذب والهجاء المقذع، وهذا مما ينزه عنه كلام الله .
    ثم قال أيضا : أوصيك أن تقترح على وزارة المعارف إلغاء مادة البلاغة لأنها من البدع المستحدثة في الدين .
    وأقول : ما علاقة تقرير وزارة المعارف لمادة البلاغة بإثبات وجود المجاز في القرآن الكريم، وهل هذا حجة ؟ لكنه لا يملك حجة غير المغالطات . ثم هل دراسة الشيء تعني الاعتراف به أو أنها للاطلاع فقط ومعرفة الحق من الباطل)) .


    وقال أيضا - حفظه الله - :
    ((ينسب القول بالمجاز إلى الصحابة فيقول : " إن الصحابة كانوا يفسرون بالمجاز إن تعذر إطلاق الحقيقة كما يفسرون بالحقيقة في ذاتها " .- هكذا قال في حق الصحابة ينسب إليهم القول بالمجاز في تفسير كلام الله وأنهم يتركون الحقيقة وكأنه بهذا يريد أن ينسب إلى الصحابة نفي الصفات، وحمل نصوصها على خلاف الحقيقة!
    وكفى بهذا تقولا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون دليل ولا برهان، لكنه الهوى والانتصار للباطل .
    وهذا تجاوز من اتهام ابن تيمية إلى اتهام الصحابة بما هم بريئون منه؛ فإذا لم يعرف المجاز إلا متأخرا، أحدثه الأعاجم الذين ليسوا حجة في اللغة والتفسير .))

    تعليق

    يعمل...
    X