• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفهوم الرِّفق الشرعي بين دعاة السنة ودعاة التمييع/ تأليف أبي حمزة محمد بن حسين بن عمر العمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفهوم الرِّفق الشرعي بين دعاة السنة ودعاة التمييع/ تأليف أبي حمزة محمد بن حسين بن عمر العمودي

    مفهوم الرِّفق الشرعي

    بين

    دعاة السنة ودعاة التمييع



    تأليف:


    أبي حمزة محمد بن حسين بن عمر العمودي

    قرأها وأذن بنشرها:

    فضيلة العلامة المحدث الناصح الأمين أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري شكر الله له

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله أهل التقوى والمغفرة، المُكرم لأوليائه أهل القرآن والسنة، والصلاة والسلام على من أرسله ربه رحمة للعالمين، وخصّ أنصاره وأتباعه السلفيين الصادقين بالاقتداء به والاهتداء بهديه والتأسي بسنته إلى يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والأخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين.
    أما بعد:
    فإن الله تعالى خلق الخلق وقدّره، وأعطى كل ذي حق حقه قال تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ [القمر : 49].
    وأمر الله عباده بالعدل فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل : 90]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء : 58].
    وأمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يبلغ دعوة ربه، وأن يستقيم على كتاب ربه، وأن لا يتبع أهواء الذين لا يعلمون ولا يفقهون ولا يدركون حقيقة الأمور، وأمره أن يعدل بين الناس وهو كذلك صلوات ربي وسلامه عليه.
    قال تعالى: ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ [الشورى: 15].
    والحكم بين الناس بالعدل يكون للقريب والبعيد، والعدو والصديق إذ هو سبيل تقوى الله سبحانه وتعالى.
    قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [النساء: 135].
    وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8]
    قال العلامة السعدي رحمه الله (ص203): ﴿قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ﴾ بأن تنشط للقيام بالقسط حركاتكم الظاهرة والباطنة.
    وأن يكون ذلك القيام لله وحده، لا لغرض من الأغراض الدنيوية، وأن تكونوا قاصدين للقسط، الذي هو العدل، لا الإفراط ولا التفريط، في أقوالكم ولا أفعالكم، وقوموا بذلك على القريب والبعيد، والصديق والعدو...
    حمل الرسالة كاملةً من هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 18-01-2011, 09:45 PM.

  • #2
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله تعالى خير الجزاء نسأل الله عز وجل أن ينفع بها

      تعليق

      يعمل...
      X