بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه
أما بعد:فيقول الله عزوجل )واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا(
ويقول:)ولا تكونوا من المشركين .من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون(
فعلم من هاتين الآيتين أهمية الإجتماع وذم الفرقة والإختلاف.
ولما كانت الحزبية،داء عضال ومرض قتال،ينخر بنيان الأمة ،أردت أن أدلي بدلوي،_وهو جهد المقل_ في التحذير من هذا الداء.
وقد كتب العلماء السلفيين وطلبة العلم الناصحين في هذا الباب ما يكفي لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولكن من باب قول الله تعالى:)وتعاونوا على البر والتقوى(
أيها الإخوة: أمعنت نظري وأعملت فكري فيمن تحزب ماذا جنى من الثمار فوجدت منها بإختصار مايلي:
1/تضييع الولاء والبراء الشرعي وإستبداله بالولاء والبراء الحزبي الضيق.2/الكذب
3/المكر
4/الخداع وهذه الثلاثة الثمار كان يسميها شيخنا الإمام الوادعي أركان الحزبية.
5/التحريش بين العلماء وطلبة العلم يساعدهم على ذلك التلون والتصنع أمام العلماء والتظاهر بمحبتهم.
6/تضييع ما قد حصلوه من العلم حتى أن أحدهم كما قال شيخنا مقبل رحمه الله وذلك في حياته أراد أن يحقق مسند الإمام أحمد والآن لا في العير ولا في النفير ضاعوا وضاع علمهم نتيجة التحزب والعياذ بالله.
7/محاربة العلماء والدعاة السلفيين وقد جاء في الحديث القدسي)من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب(.
8/عدم التميز عن أهل الباطل.
9/السكوت عن أخطاء وزلات من كان في حزبهم والساكت عن الحق شيطان أخرص.
10/إنكار الجميل ونسيان المعروف فكم من شخص لولا الله ثم دار الحديث بدماج ما صعد منبر ثم إذا تحزب رماها بما هي بريئة منه فالله حسيبهم.
11/إبتداع تأصيلات وقواعد عصرية تؤيد حزبيتهم ما عرفها سلفنا الصالح.
12/الجدل العقيم وما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل.
هذا ما أردت الإشارة إليه وقل أن تجد حزبي إلا وقد حاز هذه الثمار المرة أو أكثر فالحذار الحذار من الحزبية المساخة، وسيروا على ما سار عليه أسلافكم، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
ومن لم يسعه ما وسع السلف الصالح فلا وسع الله عليه.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه
أما بعد:فيقول الله عزوجل )واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا(
ويقول:)ولا تكونوا من المشركين .من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون(
فعلم من هاتين الآيتين أهمية الإجتماع وذم الفرقة والإختلاف.
ولما كانت الحزبية،داء عضال ومرض قتال،ينخر بنيان الأمة ،أردت أن أدلي بدلوي،_وهو جهد المقل_ في التحذير من هذا الداء.
وقد كتب العلماء السلفيين وطلبة العلم الناصحين في هذا الباب ما يكفي لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولكن من باب قول الله تعالى:)وتعاونوا على البر والتقوى(
أيها الإخوة: أمعنت نظري وأعملت فكري فيمن تحزب ماذا جنى من الثمار فوجدت منها بإختصار مايلي:
1/تضييع الولاء والبراء الشرعي وإستبداله بالولاء والبراء الحزبي الضيق.2/الكذب
3/المكر
4/الخداع وهذه الثلاثة الثمار كان يسميها شيخنا الإمام الوادعي أركان الحزبية.
5/التحريش بين العلماء وطلبة العلم يساعدهم على ذلك التلون والتصنع أمام العلماء والتظاهر بمحبتهم.
6/تضييع ما قد حصلوه من العلم حتى أن أحدهم كما قال شيخنا مقبل رحمه الله وذلك في حياته أراد أن يحقق مسند الإمام أحمد والآن لا في العير ولا في النفير ضاعوا وضاع علمهم نتيجة التحزب والعياذ بالله.
7/محاربة العلماء والدعاة السلفيين وقد جاء في الحديث القدسي)من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب(.
8/عدم التميز عن أهل الباطل.
9/السكوت عن أخطاء وزلات من كان في حزبهم والساكت عن الحق شيطان أخرص.
10/إنكار الجميل ونسيان المعروف فكم من شخص لولا الله ثم دار الحديث بدماج ما صعد منبر ثم إذا تحزب رماها بما هي بريئة منه فالله حسيبهم.
11/إبتداع تأصيلات وقواعد عصرية تؤيد حزبيتهم ما عرفها سلفنا الصالح.
12/الجدل العقيم وما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل.
هذا ما أردت الإشارة إليه وقل أن تجد حزبي إلا وقد حاز هذه الثمار المرة أو أكثر فالحذار الحذار من الحزبية المساخة، وسيروا على ما سار عليه أسلافكم، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
ومن لم يسعه ما وسع السلف الصالح فلا وسع الله عليه.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق