ما هي نصيحتكم لما يحصل الأن في تونس ? (( لخليفة الإمام الوادعي رحمه الله ))

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

بسم اله الرحمن الرحيم

ما هي نصيحتكم لما يحصل الأن في تونس ?
الجواب
(( لخليفة الإمام الوادعي رحمه الله ))


سجلت هذه المادة

عصر يومنا هذا الجمعة

10 صفر 1432هـ

للتحميل من موقع الناصح الأمين
من هنا

[خالد بن محمد الغرباني]

الله المستعان
ما يحدث في تونس هذه الأيام لأمر مخيف
فإن الانقلابات لا تبشر بخير ، وإنما هي نذير شر
فأسأله سبحانه وتعالى أن يرزقهم الأمن والأمان

ونصيحة الشيخ يحيى لأهل تونس نصيحة طيبة فجزاه الله خيرا

[حسين بن مسعود الجيجلي]

قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله حين سئل : هل الخروج على الحكام مسموح ؟ فأجاب ـ رحمه الله تعالى ـ كما في " تحفة المجيب " سؤال 193 : ( الخروج ضد الحكام بلية من البلايا التي ابتلى بها المسلمون من زمن قديم، وأهل السنة بحمد الله لا يرون الخروج على الحاكم المسلم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشقّ عصاكم أو يفرّق جماعتكم فاقتلوه). ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إذا بويع لخليفتين فاضربوا عنق الآخر منهما). وعبادة بن الصامت رضي الله عنه يقول: دعانا النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السّمع والطّاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرةً علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان. فالخروج على الحاكم يعتبر فتنة فبسببه تسفك الدماء ويضعف المسلمون، حتى لو كان الحاكم كافرًا فلا بد أن يكون لدى المسلمين القدرة على مواجهته، حتى لا تسفك دماء المسلمين، فإن الله عز وجل يقول: {ومن يقتل مؤمنًا متعمّدًا فجزاؤه جهنّم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابًا عظيمًا}.فتاريخ أهل السنة من زمن قديم لا يجيزون الخروج على الحاكم المسلم، وفي هذا الزمن الخروج على الحاكم الكافر لا بد أن يكون بشروط، فإذا كان جاهلاً لا بد أن يعلم، وألا يؤدي المنكر إلى ما هو أنكر منه، ولا تسفك دماء المسلمين ). اهـ . قال الشيخ أحمد النجمي – رحمه الله – في معرض كلامه على جماعة ( الإخوان المسلمين ) كما في كتابه " المورد العذب الزلال " (ص228) :

( الملاحظة الثالثة والعشرون: تنظيم المسيرات والتظاهرات والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولا يقره بل هو محدث من عمل الكفار وقد انتقل من عندهم إلينا، أفكلما عمل الكفار عملا جاريناهم فيه وتابعناهم عليه.

إن الإسلام لا ينتصر بالمسيرات والتظاهرات، ولكن ينتصر بالجهاد الذي يكون مبنيا على العقيدة الصحيحة والطريقة التي سنها محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - ولقد ابتلي الرسل وأتباعهم بأنواع من الابتلاءات فلم يؤمروا إلا بالصبر فهذا موسى عليه السلام يقول لبني إسرائيل رغم ما كانوا يلاقونه من فرعون وقومه من تقتيل الذكور من المواليد واستحياء الإناث يقول لهم: ما أخبر الله عزّ وجلّ به عنه قال موسى لقومه : {استعينوا بالله واصبروا إنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [ سورة الأعراف : 128] .

وهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول لبعض أصحابه لما شكوا إليه ما يلقونه من المشركين (إنّ من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل منهم فيوضع المنشار في مفرقه حتى يشق ما بين رجليه ما يصده ذلك عن دينه وليتمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الرجل من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلى الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون فهو لم يأمر أصحابه بمظاهرات ولا اغتيالات [ المورد العذب الزلال : 228 ] . إلى الله المشتكى و الله المستـــــــــعان .

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

إلى الله المشتكى و الله المستـــــــــعان .

[الحاج ابن عبد القادر الخديم]

بارك الله فيك يا أبا أنس وحفظ الله الناصح الأمين وجعله شوكة في حلوق أهل البدع

[فائز بن سالم الجدح]

نسأل الله الأمن والأمان
وقد سمعنا أحد الإخوان المفلسين عندنا يقول:هذا شعب مثقف (أي الذي عمل الإنقلاب )
وهذا الإنقلاب فتح باب شر لأن بعض الدول عملت مضاهرات تاييدًا لما حصل
فنسال الله العافية
ونسأله سبحانه وتعالى أن يرزقهم الأمن والأمان