:: مهم :: بيان بطلان قاعدة (( إختلافنا في غيرنا لا يكون سببا في اختلافنا في مابيننا )) للناصح الأمين حفظه الله

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما صحة هذه القاعدة

اختلافنا في غيرنا لا يكون سببا في اختلافنا في ما بيننا !!!

سجلت هذه المادة

ليلة الأربعاء

8 /صفر 1432هـ

حمل واستمع من موقع شيخنا الناصح الأمين رعاه الله
من هنا

[ياسر بن مسعود الجيجلي]

بارك الله فيك

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

بارك الله فيك

آمين وإياك أخي ياسر

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

جزاكم الله خيرًا
ونسأل الله أن يحفظ الشيخ يحيى

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

س :حكم قول من يقول اختلافنا في غيرنا لا يكون سببًا في اختلافنا فيما بيننا؟


والله هذه مجمجة، يعني الآن اختلفنا أنا وبعض الناس، أو أنت وبعض الناس، اختلفتم في حزبي، هو يقول: الزنداني هذا طيب، وأنت تقول: ماهو طيب.
القرضاوي هذا عالم، وأنت تقول: هذا فاجر.
القرضاوي يقول مثلاً هو المجدد في هذا العصر، وأنت تقول: مجدد للضلال ماهو للدين، طيب، هذا اختلاف فيما بيننا هل يسبب اختلاف بيننا وإلا لا، لاشك أن هذا ذريعة الاختلاف، فلا يجوز الدفاع عن المبطلين.
الله عز وجل يقول: { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما } طيب هناك أمرٌ آخر مثلاً، يقول: هذا الشخص بلغ ذروة الاجتهاد، وأنت تقول: أنا أراه دون ذلك لازال سني عنده خير لكن دون ذالك، هذا الاختلاف لا يسبب بيننا فرقة.
فمن الاختلاف ما يسبب فرقة، ومنه مالا يسبب فرقة.
قد اختلف كثيرٌ من الصحابة في بعض المسائل ما سبب ذلك الاختلاف، بينهم فرقة في مسألة الجد والأخوة، وفي مسألة ميراث الجدات، وفي مسألة أيضًا أمِّر فلانًا، قال: أمِّر فلانًا، مازالوا أخوة وإن حصل أن واحدًا ربما أراد أن يؤمِّر هذا والآخر أراد أن يؤمر هذا.
لكن هناك أشياء توجب الرد على المبطل وأنها سبب الاختلاف وذريعة الاختلاف، هذا جدال عن مبطل، هذا غش للناس، هذا يسبب قلق في أوساطهم، أن تغرر بالناس من أجل القرضاوي ومن أجل فلان هذا الدفاع عن مبطل، فإذًا هذا الدفاع سببه، على كلٍ هذه مجمجة على ما سمعت هذا الكلام فيه مجمجة، ليس بجيد وتأصيل صحيح، وإلا كلٌ ينزل في منزلته (قد جعل الله لكل شيء قدرا) (أنزلوا الناس منازلهم) (حدث الناس بما يعلمون أتريدون أن يكذب الله ورسوله) فكلٌ ينزل منزلته، يقال للمبتدع مبتدع ولا يجوز الدفاع عنه، ولا يدخل تحت هذه القاعدة ويستكن تحتها، وكذلك يقال للمبطل مبطل وإذا حصل خلافٌ مثلاً لا يؤدي إلى الخلاف في أن هذا يعني قال ما بلغ درجة عالم وإنما هذا لا يزال في رتبة طالب أو هذا مجتهد قالها وما إلى ذلك من الأمور التي يقال هذا موطن اجتهاد، ولهذا نظائر كثيرة على كل هذه التقعيدات تأصيلات، في أشياء تحتاج أن تضبط أعني بحيث يسلك فيها مسلك الدليل وتترك هذه التقعيدات التي لم يسلكها السلف رضوان الله عليهم، وقد دندن بها ناس كثيرون لقصد أن يتمترسوا بها بعض القواعد وبعض التأصيلات يأت بها المخالفون لأهل السنة يتمترسون خلفها ويتخدونها درعاً يتدرعون به من كلام أهل الحق فيهم ويتحصنون بها، إذا قلت أنت كذا، قالوا لكن هذا المعنى خلافنا كذا لا يسبب خلاف كذا .

تفريغ:أبو المنذر البوسيفي

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

جزاك الله خيرا
أبا المنذر

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

جزاك الله خيرا
أبا المنذر

وإياك أخي الفاضل

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

وجزى الله أبا إبراهيم خيرًا

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

جزى الله أخانا أبا المنذر خيرا على جهوده الطيبه في تفريغ الصوتيات

[رائد بن مقبل المسلمي]

جزاكم الله خيرا

كلام جميل نسأل الله أن يوفقنا للعمل به


و نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
كثيرا من الناس يرون الحق ولكن يحرمون اتباعه