تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تحذير أهل السنة بذمار من بعض المفتونين
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين
أما بعد:
فمن باب قول الله تعالى {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [النجم/29]
وقوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم.
فهذه نصيحة وبيان لإخواننا الناصحين الغيورين من أهل السنة بذمار وفقهم الله تعالى فإنه بلغنا من كثير من العقلاء وتألمهم مما يتكلم به حمود الخرام المغربي من تحذير وطعون في دماج ومشايخها وطعنه في الشيخ يحيى -حفظه الله- وقد أصبح مفتونًا بفتنة العدني بشدة وقد عرف منه ذلك الكثير وهو ممن أتى إلى دماج لطلب العلم فيما ظهر وجلس بين يدي الشيخ يحيى عدة أشهر وبنى له بيتًُا ولكنه لم يتمكن من صغار العلوم ولم يتقن درس التحفة ولا درس الإملاء ولا حفظ القرآن وحين ظهرت فتنة العدني التي أخرجت من دماج ومن الدعوة السلفية الخبث سفعته الفتنة ولم يتأدب بأدب العلم ثم أظهر أنه متوقف كان يجالس بعض المرضى المتعصبين فافتتن وقد نصحته عدة مرات ونصحه عدة مرات ونصحه الإخوان محمد أحمد العنسي والأخ محمد ناصر النهمي والأخ أبو اليمان عدنان المصقري فلم ينتصح فأجر بيته وذهب إلى ذمار إلى عثمان السالمي فازداد مرضه فصار يطعن ويحذر من دماج من الشيخ يحيى والله المستعان
ومما نقل عنه الثقات أصلحه الله أنه يقول: دماج مليئة بالفتن.
وأنه يقول: الشيخ يحيى ما عنده ورع .... وما علم الفارغ أن الشيخ مقبلًا قال فيه أنه محث فقيه ورع ناصح أمين. ويقول: دماج مثل الانتخابات.
وأنه يثبط من دماج من يريد الإتيان إليها . كل هذه الأقوال ثابتة عنه ومشهورة.
وما خفي من أقواله أكثر لكن الله حسيبه.
وقد قال الأخ يحيى سلاب لبعض الإخوة: حمود المغربي هو الذي ينشر الفتنة .
وقال الأخ علي الفتوحي لأبي اليمان: قد ناصحته ولكنه دخل في الفتنة وموقفه معروف .
فنقول أربع على نفسك يا جاهل وتعلم الأدب واحذر من آفات اللسان واترك الكبر فوالله لن نسكت عنك ولا عن أمثالك ممن يطعنون في هذه الدار وشيخها التي هي رأس السلفية في اليمن وما أظن الشيخ عبدالله بن عثمان وبقية المشايخ بذمار يرضون بأفعالك الحزبية .
فوالله لو أنه رجع إلى مهنته في بيع القات ـ مع أنه حرام ـ أنه أهون له من هذا الحال الذي نشط فيه في نشر الحزبية الجديدة على دماج والناصحين من أهل السنة.
فالواجب على أهل السنة بذمار أن يزجروه هو وأمثاله وليعلموا أنهم لن يضروا الدعوة شيئًا وسيكون مصيرهم مصير الحزبيين الأولين ومصير أتباع أبي الحسن المفتون الذين ثاروا على دماج وأرادوا أن يحذروا منها فزادوا الدعوة صفاءً وعلم الناس أنهم مدفوعون متربصون مغفلون فضاعوا وضيعوا وازدادت الدار صفاء ونقاء وعلما وقبولا ولله الحمد.
نسأل الله أن من أراد بدعوتنا سوءً أو تفرقة أن يهديه أو يقصم ظهره ويجعله عبرة للمعتبرين.
أما بعد:
فمن باب قول الله تعالى {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [النجم/29]
وقوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم.
فهذه نصيحة وبيان لإخواننا الناصحين الغيورين من أهل السنة بذمار وفقهم الله تعالى فإنه بلغنا من كثير من العقلاء وتألمهم مما يتكلم به حمود الخرام المغربي من تحذير وطعون في دماج ومشايخها وطعنه في الشيخ يحيى -حفظه الله- وقد أصبح مفتونًا بفتنة العدني بشدة وقد عرف منه ذلك الكثير وهو ممن أتى إلى دماج لطلب العلم فيما ظهر وجلس بين يدي الشيخ يحيى عدة أشهر وبنى له بيتًُا ولكنه لم يتمكن من صغار العلوم ولم يتقن درس التحفة ولا درس الإملاء ولا حفظ القرآن وحين ظهرت فتنة العدني التي أخرجت من دماج ومن الدعوة السلفية الخبث سفعته الفتنة ولم يتأدب بأدب العلم ثم أظهر أنه متوقف كان يجالس بعض المرضى المتعصبين فافتتن وقد نصحته عدة مرات ونصحه عدة مرات ونصحه الإخوان محمد أحمد العنسي والأخ محمد ناصر النهمي والأخ أبو اليمان عدنان المصقري فلم ينتصح فأجر بيته وذهب إلى ذمار إلى عثمان السالمي فازداد مرضه فصار يطعن ويحذر من دماج من الشيخ يحيى والله المستعان
ومما نقل عنه الثقات أصلحه الله أنه يقول: دماج مليئة بالفتن.
وأنه يقول: الشيخ يحيى ما عنده ورع .... وما علم الفارغ أن الشيخ مقبلًا قال فيه أنه محث فقيه ورع ناصح أمين. ويقول: دماج مثل الانتخابات.
وأنه يثبط من دماج من يريد الإتيان إليها . كل هذه الأقوال ثابتة عنه ومشهورة.
وما خفي من أقواله أكثر لكن الله حسيبه.
وقد قال الأخ يحيى سلاب لبعض الإخوة: حمود المغربي هو الذي ينشر الفتنة .
وقال الأخ علي الفتوحي لأبي اليمان: قد ناصحته ولكنه دخل في الفتنة وموقفه معروف .
فنقول أربع على نفسك يا جاهل وتعلم الأدب واحذر من آفات اللسان واترك الكبر فوالله لن نسكت عنك ولا عن أمثالك ممن يطعنون في هذه الدار وشيخها التي هي رأس السلفية في اليمن وما أظن الشيخ عبدالله بن عثمان وبقية المشايخ بذمار يرضون بأفعالك الحزبية .
فوالله لو أنه رجع إلى مهنته في بيع القات ـ مع أنه حرام ـ أنه أهون له من هذا الحال الذي نشط فيه في نشر الحزبية الجديدة على دماج والناصحين من أهل السنة.
فالواجب على أهل السنة بذمار أن يزجروه هو وأمثاله وليعلموا أنهم لن يضروا الدعوة شيئًا وسيكون مصيرهم مصير الحزبيين الأولين ومصير أتباع أبي الحسن المفتون الذين ثاروا على دماج وأرادوا أن يحذروا منها فزادوا الدعوة صفاءً وعلم الناس أنهم مدفوعون متربصون مغفلون فضاعوا وضيعوا وازدادت الدار صفاء ونقاء وعلما وقبولا ولله الحمد.
نسأل الله أن من أراد بدعوتنا سوءً أو تفرقة أن يهديه أو يقصم ظهره ويجعله عبرة للمعتبرين.
والحمد لله رب العالمين
كتبه
أبو عبد الرحمن عادل بن محمد الهروجي الذماري
دار الحديث بدماج
أبو عبد الرحمن عادل بن محمد الهروجي الذماري
دار الحديث بدماج
تعليق