بسم الله الرحمن الرحيم
الحق أحق أن يُتبع ومن لم يأخذ بالحق رأساً اليوم أخذ به ذنباً غداً فليبلغ الشاهد الغائب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....
قال تعالى {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (81) سورة الإسراء
وقال ربنا عزوجل {قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (49) سورة سبأ
وقال سبحانه وتعالى {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (42) سورة البقرة
وقال عز من قائل {الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} (147) سورة البقرة
الله أكبر آيات تُتلى إلى يوم القيامة في وجوب أخذ الحق بأدلته وبراهينه وشهوده ممن قاله وصدع به قلّ القائلون به أو كثروا وهو والله أحق أن يُتبع ويُنقاد له وخصوصاً ممن أظهره لنا بأدلته وبراهينه وشهوده
امتثالاً لقوله تعالى { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
امتثالاً لقوله تعالى { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
ووالله من لم يأخذ الحق اليوم رأساً أخذه غداً ذنباً هذا إن أدركه ذنباً غداً ؟؟؟
وأقسم بالله وهذا ملاحظ عند أهل السنة والجماعة ما أن يمر عام على فتنة الظالمين الحزبيين المرعيين إلا ونرى القوم في سقوط وانحراف وخزي وفضائح تلو فضائح وانتكاسات والله حتى في فتاويهم الزائغة الباطلة والمخالفة لأصول وأبجديات المنهج السلفي وكأن القوم ما عرفوا هذا المنهج السلفي الحق؟؟!!
وكأنهم لم يكونوا عليه يوماً من الدهر !!!!
علماً أنني الآن أتكلم عن رؤوس القوم وكبارهم من الحزبيين الحمقى ممن ذهب بهم الحنق والغيض إلى أودية الهوى والبدع عياذاً بالله فيا للعجب ؟!!!
ويشتد عجبي وتكاد أن تضحك ركبتاي من أفعال الأذناب والأتباع الأكثر حمقاً وغباءً حين يقومون بترقيع وتلميع فضائح أسيادهم وكبارهم وإضافة صبغة الحق عليها لتزين قبحها ووقاحتها وبشاعتها والبحث عن مخارج لها لسترعوارها وما ذلك والله إلا خزى ومهانة وذلة من الله لهم جميعاً رؤوساً وأذناباً ممن تحزب وفسدت سلفيته الصافية النقية بحزبية منتنة قبيحة ....نعوذ بالله من الهوى والضلال ...
وهو والله تغرير وفتنة للعوام والهوام بل حتى لبعض المشايخ الكرام ولاحول ولاقوة إلا بالله فهل من متعظ معتبر ؟؟!!
قال تعالى {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا....} (67) سورة الأحزاب
إلا فإنني أشهد الله والملائكة والناس أجمعين أنني على هذا الحق والسنة أتعبد الله وأتقرب إليه بذلك ناصراً لهما أنا وإخواني من أهل السنة رضي من رضي وسخط من سخط كبر أو صغر والله وإن رغمت أنوف الحاقدين الحاسدين من الجن والإنس
وأقول كما قال الله تعالى { قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (119) سورة آل عمران
تعليق