بسم الله الرحمن الرحيم
لمحةٌ عن الدعوة السلفية في مدينة الحديدة
فبعد أن عاشت الدعوة السلفية في الحديدة زمنًا تعشعش فيها هيمنة الوصابي، حيث أذلَّ دعاتها وجعلهم عنده كالمريد بين يدي شيخه، فلا يعمل شيئًا ولا يخرج دعوةً إلى الله إلاَّ بعد أن يستأذن الوالد.
فعاشت الدعوة في الحديدة زمنًا طويلاً على التقليد الأعمى، فمن مشى على ما يريده الوصابي فهو الطالب المؤدب السُّني فيُثْني عَليه ويُقَدَّم ويُصَدَّرُ في المجالس، ومن لم يكن كذلك فهو العاق العاصي، وربما اتهم بالجاسوسية، فكان الطلاب كلُّ واحد يسعى في إرضاء الوصابي حتى لا يُمسَّ بسوء، بل إن كثيرًا من الطلاب يرى ويسمع ويشاهد من الوصابي العجب العجاب ومع هذا لا يستطيع أن يتكلم ولا ينصح لأنه إن فعل ذلك سلط الوصابي عليه بعض أذنابه للتنفير منه، ولتشويه سمعته ودعوته.
ثم لمَّا أظهر الوالد!! ما عنده من حربٍّ للدعوة السلفية في دماج وغيرها، فعند ذلك تبصر كثير من الطلاب وعرفوا ما عليه الوالد وما كان يخفيه، ورأوا أنهم لو استمروا على هذه الحالة لضاعت الدعوة السلفية في الحديدة تمامًا، فتركوه وأقبلوا على الدعوة السلفية مع علمهم أنهم سيؤذون ويحاربون ويحذر منهم، لكنهم أرادوا ما عند الله والدار الآخرة، ولم يبالوا.
فأقبلوا على تعليم الناس وتعريفهم بالدعوة السلفية الصحيحة التي طالما كان الوالد !! يسعى في تشويهها أمامهم.
فأصبحت لهم مساجد ينشرون منها الخير والعلم والسلفية، ويسيرون على ما سار عليه الشيخ مقبل -رحمه الله- وخليفته من بعده، وانفكوا من التقليد الأعمى الذي كان الوالد !! يربيهم عليه.
والآن المساجد السلفية في الحديدة هي:
الأول: مسجد أبي ذر القائم عليه أخونا الداعي إلى الله أحمد شلفان، الذي يقول: كنا لا نستطيع أن نخرج دعوة إلاَّ بعد أن نستأذن الوالد! ومن خرج بلا إذن يلقى النكير من بعض أذناب الوالد!.
والثاني: مسجد الاستقامة للشيخ محمد الحكمي الذي لاقى من الأذية والمشاكل من الوالد! وأذنابه، فحرَّض عليهم السفهاء، من أجل أن يؤخذ هذا المسجد، ولكن بفضل الله باؤوا بالفشل، وردهم الله خائبين.
والثالث: مسجد ابن تيمية القائم عليه الأخ الفاضل أبو أسيد عادل.
فهذه المساجد أصبحت منارًا للخير ولتعليم الناس السلفية الصافية النقية، دروس علمية ومأوى للدعاة إلى الله الذين يأتون للدعوة إلى الله في الحديدة، وكم تلقى من هؤلاء الإخوة المحبة والكرم وحسن الاستقبال لإخوانهم الثابتين طلبة العلم.
وهكذا هم أهل السنة في كل مكان بخلاف الحزب الجديد المفتون الذين أصبحوا وراء الدنيا ولا همّ لهم إلا هي، ومحاربة أهل السنة، كما يعمله باموسى والوالد!! وغيرهم، فقد أصبحوا حربًا على هؤلاء الإخوة الثابتين: {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}.
وهذا هو حال المبطلين في كل زمان ومكان.
في الجانب الآخر ترى الوالد!! وأذنابه يكرمون أهل التحزب والهوى وينزلون في مساجدهم ولا ترى لهم تحذيراً من مساجد الحزبيين في الحديدة.
ثم لمَّا أظهر الوالد!! ما عنده من حربٍّ للدعوة السلفية في دماج وغيرها، فعند ذلك تبصر كثير من الطلاب وعرفوا ما عليه الوالد وما كان يخفيه، ورأوا أنهم لو استمروا على هذه الحالة لضاعت الدعوة السلفية في الحديدة تمامًا، فتركوه وأقبلوا على الدعوة السلفية مع علمهم أنهم سيؤذون ويحاربون ويحذر منهم، لكنهم أرادوا ما عند الله والدار الآخرة، ولم يبالوا.
فأقبلوا على تعليم الناس وتعريفهم بالدعوة السلفية الصحيحة التي طالما كان الوالد !! يسعى في تشويهها أمامهم.
فأصبحت لهم مساجد ينشرون منها الخير والعلم والسلفية، ويسيرون على ما سار عليه الشيخ مقبل -رحمه الله- وخليفته من بعده، وانفكوا من التقليد الأعمى الذي كان الوالد !! يربيهم عليه.
والآن المساجد السلفية في الحديدة هي:
الأول: مسجد أبي ذر القائم عليه أخونا الداعي إلى الله أحمد شلفان، الذي يقول: كنا لا نستطيع أن نخرج دعوة إلاَّ بعد أن نستأذن الوالد! ومن خرج بلا إذن يلقى النكير من بعض أذناب الوالد!.
والثاني: مسجد الاستقامة للشيخ محمد الحكمي الذي لاقى من الأذية والمشاكل من الوالد! وأذنابه، فحرَّض عليهم السفهاء، من أجل أن يؤخذ هذا المسجد، ولكن بفضل الله باؤوا بالفشل، وردهم الله خائبين.
والثالث: مسجد ابن تيمية القائم عليه الأخ الفاضل أبو أسيد عادل.
فهذه المساجد أصبحت منارًا للخير ولتعليم الناس السلفية الصافية النقية، دروس علمية ومأوى للدعاة إلى الله الذين يأتون للدعوة إلى الله في الحديدة، وكم تلقى من هؤلاء الإخوة المحبة والكرم وحسن الاستقبال لإخوانهم الثابتين طلبة العلم.
وهكذا هم أهل السنة في كل مكان بخلاف الحزب الجديد المفتون الذين أصبحوا وراء الدنيا ولا همّ لهم إلا هي، ومحاربة أهل السنة، كما يعمله باموسى والوالد!! وغيرهم، فقد أصبحوا حربًا على هؤلاء الإخوة الثابتين: {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}.
وهذا هو حال المبطلين في كل زمان ومكان.
في الجانب الآخر ترى الوالد!! وأذنابه يكرمون أهل التحزب والهوى وينزلون في مساجدهم ولا ترى لهم تحذيراً من مساجد الحزبيين في الحديدة.
فنقول لإخواننا الدعاة إلى الله السلفيين الثابتين : سيروا على ما أنتم عليه من الخير ولا يهولنكم إرجاف المرجفين ولا تربص المتربصين ، وأن هؤلاء سيذوبون كما ذاب من قبلهم والعبرة بالخواتيم .
تعليق