الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعــدُ.....
لقد فرح الحزبيون بكتاب الإبانة فرحاً عظيماً وازدادوا تمسكاً بباطلهم وانخدعوا بشبيهاتهم وإليك بعض ما قرأناه من كلام الحزبيين من أصحاب أبي الحسن وأصحاب الحلبي في منتدياتهم الخلفية ,منتديات كل السلفيين – زعموا - ومنتديات مأرب وغيرها من المنتديات الحزبية التمييعية عن كتاب الإبانة
1- أبو مالك عدنان المقطري - التعزي - من أصحاب أبو الحسن والحلبي يقول :
( لقد سُر وفرح كثير من الكرام بكتاب شيخنا الفاضل محمد الإمام الموسوم بــ الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة ) , وتم نشره , والترويج له في عدد من المنتديات السلفية المعتدلة .
والناظر في حقيقة الكتاب وما يحمله من قواعد وتأصيلات , يراها قد طرقت كثيراً , وكتب فيها مراراً . في الوقت الذي كان يراها الشيخ محمد الإمام ـ حفظه الله تعالى ـ وأمثاله كتابات للحزبيين , أو من يدافع عنهم , ويميل معهم , بل ووجب التحذير منه ومن غيره ـ تبعاً وليس استقلالاً ـ ومن هذه الكتب فعلى سبيل المثال : (كتاب السراج الوهاج في بيان المنهاج ) للشيخ أبي الحسن السليماني .وأما كتاب العلامة العباد : ( رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) , فقد كانوا يكررون الحديث عنه بأنه مما يستدل به الحزبيون , بل ومنهم من حذر منه , ومنع نشره كالشيخ النجمي وغيره , وأحسنهم حالاً كان صامتاً خلف عباءة الخوف من الاتهامات .
فلماذا صار اليوم كتاب الإبانة مقدساً , طار به الكثير فرحاً . وما لفرق بينه وبين كتاب السراج الوهاج ؟( تأمل وفقك الله) .
هل لأن الشيخ ربيعاً قد راجعه ؟ ألم يراجع كتاب الشيخ أبي الحسن فطاحلة العلماء , وأئمة الدعوة السلفية في هذا العصر ممن يفوق الشيخ ربيعاً , علماً وحلماً وورعاً .
إن كان الشيخ ربيع قد راجع الكتاب وأقره , فالسراج الوهاج قد راجعه وقدم له الإمام ابن باز , والعلامة ابن عثيمين , وشيخنا الوادعي , والعلامة الجبرين , والشيخ الحلبي وغيرهم مما ارتضاه , وزكاه .
فهل الشيخ ربيع يزن هؤلاء جميعاً عند إخواننا ومشايخنا هؤلاء؟, فإذا كانت العبرة بالأعلم فلا مقارنة بين الشيخ ربيع, وبين أكابر العلماء المقدمين للسراج الوهاج , وإن كانت العبرة بالأكثرية التي ضمت إلى جانب الشيخ ربيع من مشايخ اليمن ـ حفظهم الله تعالى ـ فمن قدم للشيخ السليماني أكثر كماً وكيفاً . وإن كانت العبرة بالحق الذي يحويه الكتاب , فما حواه كتاب السراج , أشمل , وأتقن , وأجمع ,وأمنع في هذا الباب وغيره
مع عدم إغفال أن كتاب شيخنا الإمام قيّم في مجمله , فيه من الكلام الذي يثلج الصدر الكثير . وكذلك يحوي حقاً في مجمله ـ مع ملاحظات تأتي ـ .
فكلا الكتابين يتحدث عن قواعد أهل السنة في التعامل مع الخلاف , وإن كان كتاب السراج أعم . فلماذا الكيل بمكيالين , والوزن بميزانين , وأين الإنصاف والعدل ؟ .
أم أن كتاب الإبانة جاء في وقت يحتاجونه هم , للرد على غلو الحجوري وأعوانه , وكتاب السراج , ورفقاً أهل السنة جاء في وقت حرج , سيفسد عليهم الطعن في أبي الحسن ومناصريه .إلى أن قال : ( تنبيه : لا مانع من أن تتعدد الكتابة في باب معين , لا سيما باب التعامل في الخلاف مع الآخر كان سنياً , أو مبتدعاً ,
ولكن السؤال لماذا هذا مقبولوذاك مردود.وكل يصدر من مشكاة واحدة ؟
2- وهذا حزبي آخر ( الأمين محمد الليبي ) من أصحاب أبي الحسن والحلبي يقول : ( ما الفرق بين هذا الكتاب وكتاب شيخنا الحلبي حفظه الله؟
لماذا تم إضفاء الشرعية على هذا الكتاب بمجرد التقديم من قبل شيوخ معينين , بينما تم سلب هذه الشرعية من كتاب شيخنا القائم أساسا على نصيحة الشيخ ربيع حفظه الله؟ حبذا لو يقوم طلبة العلم بجمع الفوائد والأصول المنهجية من كتاب الشيخ الإمام حفظه الله . أ.هـ
3-أجاب عليه حزبي آخر كنّى نفسه ( أبا سارية ) من أصحاب أبي الحسن والحلبي يقول : ( لا فرق أخي الأمين هو مثله خرج من مشكاة واحدة !! والشرعية التي في الكتاب هذا هي نفسها التي في كتاب ( منهج السلف ) لآن من انتقد الكتاب الأخير استعمل نفس كلام من انتقد الكتاب الأول بل نفس من انتقد رسالة العباد ( رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) يعني أصول واحدة ومنهج واحد ...
واستمع إلى ما قاله الشيخ الحجوري وفقه الله على هذا الكتاب تجده نفسه ما قاله الشيخ بازمول وفقه الله على كتاب ( منهج السلف ) ونفس ما قاله الشيخ النجمي رحمه الله على رسالة ( رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) أ.هـ ( تأمل يا رعاك الله)
فقد أدرك المنصفون والعقلاء أن كتاب الشيخ الإمام يحتوي على أصول فاسدة حاربها هو وإخوانه المشايخ دهراً . فهل باطل الأمس يصبح حقاً اليوم !! ومنكر الأمس يصبح معروفاً اليوم !! كلا ..
فلنجعل نصب أعيننا قول حذيفة رضي الله عنه : ( إن الضلالة كل الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر وما كنت تعرف ) نسأل الله أن يعصمنا ومشايخنا من هذا المزلق .
وهذا ما نبه عليه الناصح الأمين أخوه الشيخ محمد الإمام بقوله ( فإذاً الشيخ محمد الإمام -أصلحه الله- قدّم خدمةً -لا أظنه يريد تقديمها جاهزة لعديد من الفرق الناسبة أنفسها إلى أهل السنة-، -وإن كان قصده في هذا حسناً فيما نحسبه والله حسيبه-، ولكن «كم من مريد للخير لم يبلغه». فصار حاله في هذه الرسالة كَـما قيل: رام نفعاً فضرّ من غير قـصـدٍ ومن البرّ ما يـكون عـقوقـا وكمن يحاول أن «يعالج الزكام بما قد يسبب الجذام»، فهو على حساب المحاماة عن (العدني) و(الوصابي) جرّه ذلك إلى الدِّفاع عمّن لا يرضى الدِّفاع عنه. ...... فالكتاب هذا هو تقويمه وهذا مضمونه، وهذه رتبته بلا وكْسٍ ولا شططٍ -إن شاء الله- كما تقدّم: أنه يخدم عديداً من الفرق الناسبة أنفسها إلى أهل السنة. أ.هـ وقد سارع بعض الحزبيين الجدد والمخذولين والذين لا علم لهم بمنهج السلف إلى تدريسه, ولو درس كتاب الفتن من صحيح البخاري لكان أحسن إلى نفسه وإخوانه , لكنه العمى , نسأل الله الثبات حتى الممات. ومن أراد المزيد حول الكتاب
فليراجع كتاب مصباح الظلام
لقد فرح الحزبيون بكتاب الإبانة فرحاً عظيماً وازدادوا تمسكاً بباطلهم وانخدعوا بشبيهاتهم وإليك بعض ما قرأناه من كلام الحزبيين من أصحاب أبي الحسن وأصحاب الحلبي في منتدياتهم الخلفية ,منتديات كل السلفيين – زعموا - ومنتديات مأرب وغيرها من المنتديات الحزبية التمييعية عن كتاب الإبانة
1- أبو مالك عدنان المقطري - التعزي - من أصحاب أبو الحسن والحلبي يقول :
( لقد سُر وفرح كثير من الكرام بكتاب شيخنا الفاضل محمد الإمام الموسوم بــ الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة ) , وتم نشره , والترويج له في عدد من المنتديات السلفية المعتدلة .
والناظر في حقيقة الكتاب وما يحمله من قواعد وتأصيلات , يراها قد طرقت كثيراً , وكتب فيها مراراً . في الوقت الذي كان يراها الشيخ محمد الإمام ـ حفظه الله تعالى ـ وأمثاله كتابات للحزبيين , أو من يدافع عنهم , ويميل معهم , بل ووجب التحذير منه ومن غيره ـ تبعاً وليس استقلالاً ـ ومن هذه الكتب فعلى سبيل المثال : (كتاب السراج الوهاج في بيان المنهاج ) للشيخ أبي الحسن السليماني .وأما كتاب العلامة العباد : ( رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) , فقد كانوا يكررون الحديث عنه بأنه مما يستدل به الحزبيون , بل ومنهم من حذر منه , ومنع نشره كالشيخ النجمي وغيره , وأحسنهم حالاً كان صامتاً خلف عباءة الخوف من الاتهامات .
فلماذا صار اليوم كتاب الإبانة مقدساً , طار به الكثير فرحاً . وما لفرق بينه وبين كتاب السراج الوهاج ؟( تأمل وفقك الله) .
هل لأن الشيخ ربيعاً قد راجعه ؟ ألم يراجع كتاب الشيخ أبي الحسن فطاحلة العلماء , وأئمة الدعوة السلفية في هذا العصر ممن يفوق الشيخ ربيعاً , علماً وحلماً وورعاً .
إن كان الشيخ ربيع قد راجع الكتاب وأقره , فالسراج الوهاج قد راجعه وقدم له الإمام ابن باز , والعلامة ابن عثيمين , وشيخنا الوادعي , والعلامة الجبرين , والشيخ الحلبي وغيرهم مما ارتضاه , وزكاه .
فهل الشيخ ربيع يزن هؤلاء جميعاً عند إخواننا ومشايخنا هؤلاء؟, فإذا كانت العبرة بالأعلم فلا مقارنة بين الشيخ ربيع, وبين أكابر العلماء المقدمين للسراج الوهاج , وإن كانت العبرة بالأكثرية التي ضمت إلى جانب الشيخ ربيع من مشايخ اليمن ـ حفظهم الله تعالى ـ فمن قدم للشيخ السليماني أكثر كماً وكيفاً . وإن كانت العبرة بالحق الذي يحويه الكتاب , فما حواه كتاب السراج , أشمل , وأتقن , وأجمع ,وأمنع في هذا الباب وغيره
مع عدم إغفال أن كتاب شيخنا الإمام قيّم في مجمله , فيه من الكلام الذي يثلج الصدر الكثير . وكذلك يحوي حقاً في مجمله ـ مع ملاحظات تأتي ـ .
فكلا الكتابين يتحدث عن قواعد أهل السنة في التعامل مع الخلاف , وإن كان كتاب السراج أعم . فلماذا الكيل بمكيالين , والوزن بميزانين , وأين الإنصاف والعدل ؟ .
أم أن كتاب الإبانة جاء في وقت يحتاجونه هم , للرد على غلو الحجوري وأعوانه , وكتاب السراج , ورفقاً أهل السنة جاء في وقت حرج , سيفسد عليهم الطعن في أبي الحسن ومناصريه .إلى أن قال : ( تنبيه : لا مانع من أن تتعدد الكتابة في باب معين , لا سيما باب التعامل في الخلاف مع الآخر كان سنياً , أو مبتدعاً ,
ولكن السؤال لماذا هذا مقبولوذاك مردود.وكل يصدر من مشكاة واحدة ؟
2- وهذا حزبي آخر ( الأمين محمد الليبي ) من أصحاب أبي الحسن والحلبي يقول : ( ما الفرق بين هذا الكتاب وكتاب شيخنا الحلبي حفظه الله؟
لماذا تم إضفاء الشرعية على هذا الكتاب بمجرد التقديم من قبل شيوخ معينين , بينما تم سلب هذه الشرعية من كتاب شيخنا القائم أساسا على نصيحة الشيخ ربيع حفظه الله؟ حبذا لو يقوم طلبة العلم بجمع الفوائد والأصول المنهجية من كتاب الشيخ الإمام حفظه الله . أ.هـ
3-أجاب عليه حزبي آخر كنّى نفسه ( أبا سارية ) من أصحاب أبي الحسن والحلبي يقول : ( لا فرق أخي الأمين هو مثله خرج من مشكاة واحدة !! والشرعية التي في الكتاب هذا هي نفسها التي في كتاب ( منهج السلف ) لآن من انتقد الكتاب الأخير استعمل نفس كلام من انتقد الكتاب الأول بل نفس من انتقد رسالة العباد ( رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) يعني أصول واحدة ومنهج واحد ...
واستمع إلى ما قاله الشيخ الحجوري وفقه الله على هذا الكتاب تجده نفسه ما قاله الشيخ بازمول وفقه الله على كتاب ( منهج السلف ) ونفس ما قاله الشيخ النجمي رحمه الله على رسالة ( رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) أ.هـ ( تأمل يا رعاك الله)
فقد أدرك المنصفون والعقلاء أن كتاب الشيخ الإمام يحتوي على أصول فاسدة حاربها هو وإخوانه المشايخ دهراً . فهل باطل الأمس يصبح حقاً اليوم !! ومنكر الأمس يصبح معروفاً اليوم !! كلا ..
فلنجعل نصب أعيننا قول حذيفة رضي الله عنه : ( إن الضلالة كل الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر وما كنت تعرف ) نسأل الله أن يعصمنا ومشايخنا من هذا المزلق .
وهذا ما نبه عليه الناصح الأمين أخوه الشيخ محمد الإمام بقوله ( فإذاً الشيخ محمد الإمام -أصلحه الله- قدّم خدمةً -لا أظنه يريد تقديمها جاهزة لعديد من الفرق الناسبة أنفسها إلى أهل السنة-، -وإن كان قصده في هذا حسناً فيما نحسبه والله حسيبه-، ولكن «كم من مريد للخير لم يبلغه». فصار حاله في هذه الرسالة كَـما قيل: رام نفعاً فضرّ من غير قـصـدٍ ومن البرّ ما يـكون عـقوقـا وكمن يحاول أن «يعالج الزكام بما قد يسبب الجذام»، فهو على حساب المحاماة عن (العدني) و(الوصابي) جرّه ذلك إلى الدِّفاع عمّن لا يرضى الدِّفاع عنه. ...... فالكتاب هذا هو تقويمه وهذا مضمونه، وهذه رتبته بلا وكْسٍ ولا شططٍ -إن شاء الله- كما تقدّم: أنه يخدم عديداً من الفرق الناسبة أنفسها إلى أهل السنة. أ.هـ وقد سارع بعض الحزبيين الجدد والمخذولين والذين لا علم لهم بمنهج السلف إلى تدريسه, ولو درس كتاب الفتن من صحيح البخاري لكان أحسن إلى نفسه وإخوانه , لكنه العمى , نسأل الله الثبات حتى الممات. ومن أراد المزيد حول الكتاب
فليراجع كتاب مصباح الظلام
تعليق