• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الوادعي إمام في التربية وخليفته سار على طريقته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الوادعي إمام في التربية وخليفته سار على طريقته

    الإمام الوادعي إمام في التربية وخليفته سار على طريقته




    بسم الله الرحمن الرحيم


    إن من عاش مع الإمام الوادعي – رحمه الله – وتتلمذ عليه وعرف سيرته يعرف أنه إمام في الحديث إمام في السنة, إمام في الصبر إمام في التواضع, إمام في الكرم والشجاعة , جمع صفات جميلة, رزقه الله إياها فصار إماماً في الدين , وقد كان من صفاته الرفق, ومحبة طلابه و كان يغضب منهم إذا وجد فيهم التقصير والمخالفة وضياع الأوقات والتغيب عن الدروس واللعب والفوضى ولم يخرجه هذا عن أن يكون رفيقاً وهذه بعض الأمثلة مما عرفناها:

    1 : ذات مرة سأل عن طالب فقام هذا الطالب فقال له لماذا لا تفتح لإخوانك درساً ؟ فقال هذا الطالب : أنا مشغول عندي بحوث، فغضب الشيخ وقال له : لا بارك الله فيك ولا في بحوثك .

    2 : غضب على أحد المشايخ لأنه لم يقل بحزبية أصحاب الجمعيات وقال قد عرفت العجائز حزبيتهم .

    3 : أُخبر ذات مرة أن بعض الطلاب يلعب أثناء الدرس في الوادي, فجعل واحداً مكانه وخرج بعدهم, فضربهم وأدبهم.

    4 : ومرةً لم يقرأ الحديث إلا القليل, فقال من لم يقرأ فليقم فقام عددٌ كثير, فقال لهم : على الباب فخرجوا ثم شفع فيهم بعضهم.

    5 : ومرةً جعل واحداً مكانه, ثم ذهب ينظر المتخلفين في الغرف, وعمل مع المتخلفين في سكن المزرعة كذلك مراراً.

    6 : وأُخبر أن أحد الطلاب فعل معصيةًًًً كبيرةٍ , فضربه ثم طرده في نفس الليلة ولم يجعله ينام في الدار.

    7 : وأخبرني أحد الأفاضل أنه كان ذات يومٍ خلف ساريةٍ خوفاً من شيخنا مقبل ففطن له الشيخ فأشار إليه فتجاهل فأعاد إليه مراراً , فطرده من الدرس في ذلك اليوم .

    8 : وقد حذر ممن انحرف من طلابه وهذا معروف مشهور مدون في كتب له –رحمه الله – ولطلابه عنه :
    فقد تكلم في الريمي والمقطري والمهدي وعبد الله غالب وغيرهم ممن كان من طلابه بكلامٍ قوي لأنه رآهم زاغوا وانحرفوا وانظر كتاب ( إعلام الأجيال) و (المجروحون).

    9 : وكان شيخنا –رحمه الله- يطرد من أكل قاتاً أو دخاناً أو شمةًً , أو كان جاسوساً.

    فهؤلاء عاملهم الشيخ - رحمه الله – بهذا الأسلوب لأنه كان باستمرار ينصح في دروسه ومحاضراته ويحذر من هذه الأشياء لكنهم رفضوا نصحه فأدبهم بهذا التأديب وزجرهم على أفعالهم السيئة .

    أما من كان مؤدباً سلفياً طالب علمٍ فإن شيخنا -رحمه الله- يكرمه ويثني عليه ويدعو له ويحث الناس على الاستفادة منه وما أكثر ثناءه على طلابه الأبرار الأخيار, وانظروا كيف كان يحب الناصح الأمين ويثني عليه كما في تقديماته لكتبه وفي دروسه رحمه الله .

    وقد سار الناصح الأمين -حفظه الله- على سير شيخه في تربية الطلاب, كان صاحب سنة مؤدباً محباً للعلم أكرمه, وأثنى عليه ومن كان على خلاف ذلك إما حزبياً أو سيئاً أو لعاباً, أو صاحب فتنةٍ, فإنه يسعى في نصحه وتوجيهه فإن أبى طرده وأراح هذا المجتمع السلفي الصافي النقي من شره وأرض الله واسعة, فهذا الشبل من ذاك الأسد, فمن طعن في شيخنا يحيى لأجل هذه التربية السلفية واتهمه بالشدة وأن ما عنده رفق, فهو يطعن في شيخنا الوادعي -رحمه الله- لأن الطريقة واحدة.

    فأحببت أن أنبه بهذا لأننا نسمع من يدندن من قرب أو بعد ويقول الحجوري عنده شدة, الحجوري يطرد, الحجوري شد على فلان في النصيحة ونصحه من فوق الكرسي.

    فهؤلاء في الحقيقة ما عرفوا الإمام الوادعي ولا تتلمذوا عليه فوجدوا من يلبس عليهم كما يقول الإخوان المسلمون الآن : رحم الله الوادعي كان طيبًا أما الحجوري فمتشدد, فتشابهت قلوبهم .

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      لا فض فوك أخي محمد
      قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

      تعليق

      يعمل...
      X