الأيمان الفاجرة والكذب والتكذيب سلاح الحزب الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد شهدنا وعرفنا ذلك منهم عندما كانوا في دار الحديث بدماج - حرسها الله -, يؤتى بالواحد منهم فيشهد عليه ما يقرب من عشرةٍ من طلبة العلم ممن قد سمعه وناقشه أنه فعل وقال، وإذا به ينطلق مباشرة كالسهم إلى الأيمان الفاجرة الكاذبة معرضاً عن الشهود الذين لو شهد أقل من ذلك العدد في حدٍّ لأقيم ذلك الحد عليه, بل إن أحدهم شهد عليه أكثر من عشرةٍ من طلاب العلم بين يدي شيخنا الناصح الأمين -حفظه الله- وإذا به يحلف أيماناً مغلظةً فلما رأى شيخنا -حفظه الله- تلاعبه قال له: تسافر, فجاء من اليوم التالي إلى الشيخ بعد صلاة الفجر يعتذر ويتوب ويلتزم أنه لن يعود لذلك وأنه سوف يستسمح من إخوانه , وفعلاً جاء بعد درس العصر وأعلن توبته واستسمح من إخوانه , ثم عاد بعد ذلك إلى ما هو عليه وسافر.
فانظر إلى هذا الأمر يُعرّفك ما قلت لك، فأين تلك الأيمان الفاجرة التي حلفها بالأمس لتعرف أن القوم أصحاب فجورٍ وتلفيقاتٍ بشدةٍ , فهذه الملازم والكتب والأشرطة التي قد أبانت عوارهم وفتنتهم الخبيثة قد بلغت العدد الكبير ما يقرب من ثلاثمائة ما بين كتاب وملزمة وشريط وفيها الشهود بالعشرات الذين عرفوا وليسوا بمجهولين وفيها الأدلة الواضحة الجلية على ما يقولونه ويعملونه فكيف كان حالهم مع هذه الملازم؟؟.
الجواب: التكذيب والأيمان الفاجرة والافتراءات والتلفيقات !! .
والناظر إلى الحزبيين القدامى أنهم كانوا أشجع منهم فتقول للواحد منهم فعلت وقلت؟ فيقول نعم بخلاف هؤلاء.
فهذه طريقتهم من أول الفتنة إلى يومنا هذا
تعليق