قولهم/لم لا يتكلم العالم الفلاني ,أو يوافق فلان
وهذه الشبهة في غاية البطلان,لأن النقد والطعن في المخالف للحق من فروض الكفاية وليس بلازم أن يتكلم فيه كل أحد,فإذا قام به البعض سقط الواجب عن الآ خرين, وعند التحقيق أن عدم ظهور الموافقة والإنكار على الناقد,يقوى جانب الناقد ,إذ إظهار الموافقة ليست بلازمة, لكون ذلك من فروض الكفاية, كيف والعبرة بالحق, إذا ذكر بدليله وبراهينه,ويجب الإنكار على الناقد إن جانب الصواب,وخالف الحق لثبوت فرض الإنكار الكفائي في حقهم,فلا يسقط حتى يقوم بالواجب من يسقط به الفرض منهم.
ولهذا فإن الحق أنه لا يشترط في المجرح والمعدل العدد, بل يقبل من الواحد كما يقبل الخبر,والجرح والتعديل من قبيل الإخبار كما سبق.
قال ابن الصلاح في ((علوم الحديث))ص/223)) لأن العدد لم يشترط في قبول الخبر فلم يشترط في جرح راويه وتعديله.اه
ويدل عليه قبول النبي صلى الله عليه وسلم قول هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان في أبي سفيان رضي الله عنه(( إنه رجل شحيح,كما في الصحيحين)) في الجرح, وقبول النبي صلى الله عليه وسلم قول بريرة في عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك في التعديل.
ولكن أهل الفتن اتخذوا مثل هذه الأقوال سلما لرد الحق على قائله,وذريعة لتمديد الفتن,واقتحام الناس فيها,وإلا فما الذي يميز فلانا المحال إليه على الناقد ,والكل يشترك في الصدق والأمانة والنصح والمعرفة والخبرة,فإذا كان المعول هو الحق فليقبل الحق من أول أمره ممن أبانه وأظهره,ولكن أساليب الماكرين ماكرة والله أعلم._______________
وقد أنكر الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- هذه الشنشنة فقال في شريط ((الأجوبة الندية على الأسئلة الهولندية))
وقد سئل بما نصه/ بعض الناس يرد قول الجارح من علماء السنة في بعض المبتدعة بحجة أن هذا المجروح لم يتكلم فيه باقي علماء السنة,قائلا / أين فلان وفلان,لماذا لا يتكلمون؟ لو كان حقا لتابعوه , فهل يشترط في الكلام على الشخص وتجريحه,أن يكون أكثر علماء السنة أوكلهم قد جرحوه؟لا سيما وأن هذا الجارح قد اطلع على بينة من كلام هذا المبتدع من خلال محاضراته وتآليفه.
فأجاب _رحمه الله _ نعم نعم المسألة يا إخوان ما قرأ القوم المصطلح,أوأنهم قرؤوه ويلبسون,نقول لكم بأعظم من هذا /هب أن أحمد بن حنبل قال/ثقة ويحي بن معين قال /كذاب,فهل يضره قول يحي ,وقد خالفه أحمد بن حنبل؟نعم ,قول يحي مفسر,اطلع على ما لم يطلع أحمد بن حنبل,فماذا؟دع عنك لو جرحه يحي بن معين وحده,فعلى هذا إذا قام عالم من علماء العصر,وأبرز البراهين على ضلال محمد الغزالي أو يوسف القرضاوي,أو منهج الإخوان المفلسين, نقبيل ويجب قبوله ((يا أيها اين آمنوا إن جآء كم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) نعم إذا جاءنا العدل نقبل كما هو مفهوم الآية,إذا جاءنا العدل نقبل,فأين أنتم من الآية؟التي تدل على أنه إذا جاءنا العدل بنبإ نقبله,وإذا جاءنا الفاسق بنبإ نتبين,فماذا يا إخوان, فالمهم القوم ملبسون مخالفون لعلمائنا المتقدمين,ولعلمائنا المتأخرين_والحمد لله_ وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى,الناس لا يثقون بك أيها المهوس وبكلامك.اه
وقد سئل الشيخ الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري _حفظه الله_
عن اشتراط الإجماع والموافقه للناقد ,حتى يقبل قوله مرارا.
فأجاب_حفظه الله_ هذا من المحدثات الجديدة’ثم بين بطلان ذلك لحاصل ما سبق فلله دره من ناقد بصير ,ولا غرابة فإن ذاك الشبل من ذلك الأسد,ومن يشابه أبه فما ظلم.
وهذه الشبهة في غاية البطلان,لأن النقد والطعن في المخالف للحق من فروض الكفاية وليس بلازم أن يتكلم فيه كل أحد,فإذا قام به البعض سقط الواجب عن الآ خرين, وعند التحقيق أن عدم ظهور الموافقة والإنكار على الناقد,يقوى جانب الناقد ,إذ إظهار الموافقة ليست بلازمة, لكون ذلك من فروض الكفاية, كيف والعبرة بالحق, إذا ذكر بدليله وبراهينه,ويجب الإنكار على الناقد إن جانب الصواب,وخالف الحق لثبوت فرض الإنكار الكفائي في حقهم,فلا يسقط حتى يقوم بالواجب من يسقط به الفرض منهم.
ولهذا فإن الحق أنه لا يشترط في المجرح والمعدل العدد, بل يقبل من الواحد كما يقبل الخبر,والجرح والتعديل من قبيل الإخبار كما سبق.
قال ابن الصلاح في ((علوم الحديث))ص/223)) لأن العدد لم يشترط في قبول الخبر فلم يشترط في جرح راويه وتعديله.اه
ويدل عليه قبول النبي صلى الله عليه وسلم قول هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان في أبي سفيان رضي الله عنه(( إنه رجل شحيح,كما في الصحيحين)) في الجرح, وقبول النبي صلى الله عليه وسلم قول بريرة في عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك في التعديل.
ولكن أهل الفتن اتخذوا مثل هذه الأقوال سلما لرد الحق على قائله,وذريعة لتمديد الفتن,واقتحام الناس فيها,وإلا فما الذي يميز فلانا المحال إليه على الناقد ,والكل يشترك في الصدق والأمانة والنصح والمعرفة والخبرة,فإذا كان المعول هو الحق فليقبل الحق من أول أمره ممن أبانه وأظهره,ولكن أساليب الماكرين ماكرة والله أعلم._______________
وقد أنكر الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- هذه الشنشنة فقال في شريط ((الأجوبة الندية على الأسئلة الهولندية))
وقد سئل بما نصه/ بعض الناس يرد قول الجارح من علماء السنة في بعض المبتدعة بحجة أن هذا المجروح لم يتكلم فيه باقي علماء السنة,قائلا / أين فلان وفلان,لماذا لا يتكلمون؟ لو كان حقا لتابعوه , فهل يشترط في الكلام على الشخص وتجريحه,أن يكون أكثر علماء السنة أوكلهم قد جرحوه؟لا سيما وأن هذا الجارح قد اطلع على بينة من كلام هذا المبتدع من خلال محاضراته وتآليفه.
فأجاب _رحمه الله _ نعم نعم المسألة يا إخوان ما قرأ القوم المصطلح,أوأنهم قرؤوه ويلبسون,نقول لكم بأعظم من هذا /هب أن أحمد بن حنبل قال/ثقة ويحي بن معين قال /كذاب,فهل يضره قول يحي ,وقد خالفه أحمد بن حنبل؟نعم ,قول يحي مفسر,اطلع على ما لم يطلع أحمد بن حنبل,فماذا؟دع عنك لو جرحه يحي بن معين وحده,فعلى هذا إذا قام عالم من علماء العصر,وأبرز البراهين على ضلال محمد الغزالي أو يوسف القرضاوي,أو منهج الإخوان المفلسين, نقبيل ويجب قبوله ((يا أيها اين آمنوا إن جآء كم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) نعم إذا جاءنا العدل نقبل كما هو مفهوم الآية,إذا جاءنا العدل نقبل,فأين أنتم من الآية؟التي تدل على أنه إذا جاءنا العدل بنبإ نقبله,وإذا جاءنا الفاسق بنبإ نتبين,فماذا يا إخوان, فالمهم القوم ملبسون مخالفون لعلمائنا المتقدمين,ولعلمائنا المتأخرين_والحمد لله_ وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى,الناس لا يثقون بك أيها المهوس وبكلامك.اه
وقد سئل الشيخ الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري _حفظه الله_
عن اشتراط الإجماع والموافقه للناقد ,حتى يقبل قوله مرارا.
فأجاب_حفظه الله_ هذا من المحدثات الجديدة’ثم بين بطلان ذلك لحاصل ما سبق فلله دره من ناقد بصير ,ولا غرابة فإن ذاك الشبل من ذلك الأسد,ومن يشابه أبه فما ظلم.
المرجع/ كتاب لفت نظر الأجلة إلفى المعنى الصحيح في إجتناب الفتن المضلة/للشيخ أبي حاتم سعيد اليافعي_حفظه الله_بتقديم العلامة الناصح الأمين/يحي بن علي الحجوري_حفظه اللهç
تعليق