باب :هل البرعي يصلح للفتوى ؟!

[خالد بن محمد الغرباني]

باب :هل البرعي يصلح للفتوى ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا بمَا فَعَلَ السُّفَهَاء

كَثيرةٌ هِي مُفَاجَآت النَّاقِد!! البَصِير!! عبد العزيز البُرعي في هَذِهِ الفِتنة العَظِيمة .
فَكل يَوم تَسْمع عَن مُفاجَعَةٍ! (عفوا) مُفَاجَأةٍ
وَآخِر المفَاجَآت أَن يُسْأل عن مَسَائل لَو سَألتَهَا لخيَّاط مَلابس نِسَائية لأَجَابك عَنْها ، فَيَتَورّع عَنها النّاقد البصير!!
فلا نَقد ولا بَصيرة

فقد سُئل الناقد !! البصير!! : هَل منهج الشيخ يحيى الحجوري في الجرح والتعديل منهج أهل السنة؟ .
فأجاب البرعي : الله أعلم!! .

وسُئل أَيضا : هل منهج أصحاب الجمعيات مخالف لمنهج أهل السنة؟ .
فأجاب : هذا سُؤالٌ كبير! يُسْأَلُ عَنْهُ العُلمَاءُ الكِبَار ، وَلستُ مُلزمًا بِالإجَابةِ عَنْهُ .

لقد بدأ يضيع المنهج السلفي عند الناقد البصير وَيتَفَلَّت منه بعد أن كان مُدافعًا عنه ، والسببُ في ذلك الحسد والحقد نسأل الله العافية فاللهم ثبتنا على المنهج السلفي حتى نلقاك.

همسة في أذن الناقد!! البصير!! : إذا أراد المرجع لكلامه فعليه بالإنكار ليعرف القوم حقيقة الرجل.

[أبو حمزة محمد السوري]

عجيب وليس بعجيب أتدرون من السائل؟
إنه أحد الدعاة إلى الله من إخواننا أهل إب ممن كان ملازماً للبرعي وقد سأله عن هذين السؤالين وثالث
وهذا الجواب لَيُشْعِر بأمورٍ غريبة!!!
فاللهم سلم سلم

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

وهل أحد بمنأى عن قول ربنا تعالى (فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم ) وقوله (ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون )وهذا والله رأيناه عيانا بيانا للحزبيين القدامى وبدأ يظهر ممن كان على السنة ثبتا وعلى الحزبية حربا ولكنه اتبع هواه وعاند الحق وناصر الباطل

[أبو عبد الله أحمد بن علي العواضي]

من كان تهربه ومراوغته كذلك ضر نفسه وذهبت دعوته وراحت في أدراج الرياح سمعته والدعوة لهاالله لا الشيخ عبدالعزيز البرعي ولا غيره إنما ضر نفسه ضر نفسه

[خالد بن محمد الغرباني]

باب : هل ثبت عن البرعي أنه قال :
( لو أنزلوا فيَّ خمسين ملزمة لن أرد عليهم ، هي كلمة لو قلتها لصارت هذه الأخطاء التي انتقدوها عليَّ ليست بأخطاء لو قلت فلان من الناس حزبي ) .
فهل من مصدر موثق وفقكم الله .

[خالد بن محمد الغرباني]

قال الناقد البصير سابقا قبل أن تضيع البصيرة :

((فنحن نعلم مقدار الحملة الشرسة على مركز دماج، وإن كنا نعلم أن هناك حملات على جميع المراكز، لكن ليست بشيء أمام الحملة الشرسة التي على مركز دماج، لا وجود، لا وجود لأي مركز بنفس الأسلوب على وجه الأرض كمركز دماج، نعم ، وسواء جاء الذين يتآمرون على المركز، سواء جاءوا عن طريق الطعن في القائمين على المركز أو عن طريق المركز، أو عن طرائق مختلفة كثيرة جدا يبذلونها في خلخلة وضع المركز والسعي للإطاحة به، نعرف هذا ، نعرف هذا بارك الله فيكم، ولا نجد فرصةً نستطيع أن ندافع فيها عن المركز إلا بذلناها، ولا نجد شخصا عنده في نفسه شيء على مركز دماج إلا ناصحناه ونهرناه إن لم يكفِ النصح، إن لم يكفِ النصح نهرناه، وإن لم يكفِ النهر في المجلس الخاص نهرناه في المجلس العلني،ما جاملناه، نحن نعتبر الكلام في مركز دماج كلاما فينا جميعا، نعتبر الكلام في الشيخ يحيى كلاما فينا جميعا، نعتبر الإساءة إلى مركز دماج إو إلى الشيخ يحيى أو إلى المدرسين والطلاب الذين في مركز دماج كلاما فينا جميعا، هذا مركزنا هذا مركزنا ونحن نتشرف به وندلُّ الناس عليه، ونحثهم على طلب العلم هناك، ونكتب لهم التزكيات عزابا ومزوجين، ونشكر المراكز ونشكر الشيخ يحيى وغيره، هذا أمر بارك الله فيكم نحن نتقرب فيه إلى الله عز وجل، وذهابنا إلى دماج ومحاضراتنا هناك وما فيها من الكلام الذي قلناه مسجل ، نعم ، و للمشايخ جميعا ثناء على المركز ، كل هذا بارك الله فيكمنعتبر من كان منفرا عن مركز دماج إمّا أنه ما يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه أو أنه دسيسة، نعم ، رجل يتكلم في مركز دماج إما أنه ما هو ضارب حساب الكلام الذي يقوله ولا يعرف نتائجه، أو أنه دسيسة... .


سبحان مقلب القلوب.
واليوم بعض الحمقى ينشر ثناء الإمام الوادعي في البرعي صاحب السلاقع والبلاقع.
لماذا لا ينشر ثناء الإمام الوادعي في عبد المجيد الريمي وأبي الحسن المصري وأضرابهم؟!!.

ألم أقل لكم أن القوم حمقى.

[أبو بكر عبد الله]

بارك الله فيك يا ابتي الحبيب

وحفظك الله وجزاك الله خيرا على حرصك على الدعوة السلفية.
وجعلك شوكة في حلوق أهل البدع والأهواء المضلة.



وإن هذه الأبواب لجديرة أن تجمع في كتاب ليعرف الناس مدى الحال الذي وصل إليه هؤلاء القوم.

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

تبصير أولي النهى
بما عند الشيخ البرعي من
كتمان العلم والحيد عن الهدى


كتبه: أبو السمح
إياد بن محمد بن زائد الحديدي الحاشدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وسلم وبعد:
فإنا قد رأينا في شبكة العلوم السلفية أعزها الله بالسنة كلاماً لعبد العزيز البرعي هداه الله وهو أنه سُئل عن الجمعيات هل هي مخالفة للمنهج السلفي أم لا؟
فأجاب , ويا ليته ما سُئل , والأهم من ذلك ليته ما أجاب , حيث قال:
هذا سؤال كبير! يجيب عنه العلماء الكبار!! ولست ملزماً بالإجابة عنه...!!!
أقول: ارفق بنفسك يا شيخ عبد العزيز ولا توردها المهالك , وانظر أن الدفاع عن الباطل وأهله يرديك من حفرة إلى هاوية , وصدق الله إذ يقول: (( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا)),
هلّا رجعت إلى أدلة الكتاب والسنة وتذكّرت الأدلة في الجواب على ما قد سُئلت عنه , حيث وأن الجمعيات فيها الولاء والبراء الضيق , وفيها تصوير ذوات الأرواح , وفيها الإنتخابات , والتفريق بين أهل السنة وتضييع الدعاة إلى الله كما هو معلوم ومقرر عندكم .
وهلاَّ رجعتَ يا شيخ إلى ماضيك السلفي وإلى أقوالك السلفية حول هذا الأمر ألا تذكر كلامك في مسجد عبد الحميد المقطري في قرية التربة قبل سنتين أو ثلاث في مكتبة المسجد , وكان كلامك حول التصوير وقمت بالتفصيل على هذه المسألة وقلت أن الجمعيات في اليمن لا نعلم واحدة منها سلفية , ولذا لو ظهرت جمعية وكان فيها تصوير لأنكر ذلك عليها ولعُلم أنها على باطل , وأما في السعودية فبسبب فتاوى بعض المشايخ في تجويز الصور فإن الأمر ليس كما في اليمن.
هذا كان كلامك قبل أن تدافع عن الباطل وعن أهل الباطل مع ما في هذا الكلام من مؤاخذات لسنا الآن في صدد نقده , ولكن الشاهد منه قولك:إنك لا تعلم جمعية سلفية في اليمن.
قلتُ:وهذا هو الحق المبين ,ولن توجد جمعية سلفية بأي حال من الأحوال ولو تبناها عالم سلفي , لأنها كالضرائر وكالماء والنار لابد من هزيمة أحدهما للأخر كما هو معلوم من الواقع والدليل.
فما بالك يا شيخ تأرجحت في الجواب وحدت عن الصواب أم فررت من العتاب ,كان لزاماً عليك أن تجيب لما عندك من العلم في ذلك , وبما أنه قد كان لك جواب حول هذا الأمر , لكن ...
ويا سبحان الله كيف أن الفرار من الحق والدفاع عن الباطل يجعل صاحبه يفر ولو كان على حساب تحقير نفسه والرد بجواب وكأنه في مشاجرة ومنازعة مع السائل.
وذلك أنك كبرَّتَ هذا السؤال مع صغره وحصرت الجواب إلى كبار العلماء مع أن السؤال موجه لك وعندك في ذلك جواب والله يقول: (( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ....))الأية.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار)).
وحصرك في تبيين الحق في كبار العلماء هذا حق أُريد به باطل وهو أن من كان عنده علم وحق لا يتكلم به مادام صغيراً , وهذه قاعدة هدامة للمنهج السلفي , وسلاح لكل متعصب للباطل.
وتنزلاً مع هذه القاعدة البائرة , فلماذا خضتَ في فتنة عبد الرحمن العدني وصار فيك مداً وجزراً وأنت لستَ من العلماء الكبار , أم أنك قبل سنتين كنت كبيراً حيث أنك قد تكلمت على هذه الجمعيات , والآن بعد خوضك في فتنة عبد الرحمن العدني أصبحت صغيراً , وهذا هو عاقبة التعصب والدفاع عن الباطل الذي يُردي أصحابه ويصغرهم.
((...وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري)).


وكذا قولك: لست ملزما بالإجابة.
أقول: لماذا هذا التشنج وهذه الحمية, وعلى ماذا هذا الإرتباك , الأمرسهل والخطب يسير , ما هي إلا عودة سريعة إلى قبل سنتين فترتاح وتخرج من هذا المأزق.
وأما المأزق الثاني الذي وقع فيه الشيخ الورع الناقد البصير أصلحه الله وبصره بالحق.
وهو أنه سُئل: هل منهج الشيخ يحيى الحجوري في الجرح والتعديل هو منهج السلف؟
فأجاب الناقد البصير بقوله: الله أعلم..!
يقول الله تعالى:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)).
ويقول سبحانه:(( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ...)).
أقول: هذا الجواب فيه تغرير وتشكيك مع علمك اليقيني بمنهج الشيخ يحيى حفظه الله ورعاه في الجرح والتعديل هو مسارمنهج السلف الصالح , وذلك بشهادة كبار العلماء , وكذا المشايخ , وطلبة العلم وهذا هو الواقع.
قال الإمام الوادعي رحمه الله عندما قيل له إن الشيخ يحي يتكلم على أبي الحسن المصري؟
قال: إنه لا يتكلم بهوى.
وكذا ثناء الشيخ ربيع عليه وعلى منهجه الصافي.
ومن هؤلاء الشهود أيضاً أنت يا شيخ.
ألم تقل يا شيخ في فتنة أبي الحسن :نحن نأتي للشخص من أسفل أو من رجله , فما نصل إلى الرأس إلا وقد وجدنا الشيخ يحي الحجوري قد قطعه.
قلتُ:هذا من فضل الله على شيخنا يحيى حفظه الله.
وهذه شهادة حق يشهد لها الواقع والأدلة في ذلك كثيرة من أبرزها فتنة أبي الحسن , وكذا فتنة صالح البكري , وهكذا في الطريق فتنة عبد الرحمن العدني ومن معه إن شاء الله.
أليس في هذه الشهادة التي تدين الله بها منك تزكية للشيخ يحيى في نقد الرجال وفي جرحه وتعديله , بل ما أدقها من تزكية منك في ذلك الوقت إذ كانت عن خبره وبصيره , وأدلة وواقع يشهد بذلك , فياترى ما الذي حصل , وصار لا علم عندك بأن منهج الشيخ يحيى في الجرح والتعديل يوافق منهج السلف أم لا؟!
أقول:الجواب في ذلك له عدة أجوبة:
الأول: إما أن الله أعمى بصيرتك , وصرت تجهل ما كنت تعلم من قبل.
فتب إلى الله وارجع واترك التعصب للباطل واتق الله ويعلمك الله .
قال الله تعالى:(( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ)).
الثاني: أن هذا من كتمان العلم , ومن كتمان الشهادة التي أنت تعلمها , وقد طُلبتها وهذا أشد وأضل سبيلاً , إذ فيه تشكيك في منهج الشيخ يحيى في الجرح والتعديل أيوافق منهج السلف أم لا؟, وأنت تعلم أنه يوافق منهج السلف بشهادتك كما تقدم سالفاً.
وأنت تعلم الأدلة الوعيدية في تحريم كتمان العلم والحق والشهادة.
الثالث: أن منهج الشيخ يحيى في الجرح والتعديل كان قبل فتنة عبد الرحمن العدني موافقاً لمنهج السلف الصالح , فلما تكلم على عبد الرحمن العدني ومن ناوئ الدعوة السلفية صار منهج الشيخ يحيى في الجرح والتعديل مُخالفاً لمنهج السلف.
فحينئذٍ نُطالبك بالبرهان على ذلك , ولا أراك تفعل لأن فاقد الشيء لا يعطيه , ولأن الواقع سيرد عليك.
وفي الأخير ما أُراه إلا كما قال الله تعالى: (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ...)), والمراد أن الشيخ البرعي هداه الله جحد ما كان يعلم وشهد به , ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وكذا قولك في الشيخ يحيى حفظه الله ورعاه: أنه شامة في وجوه أهل السنة.
وما أظن هذه التزكية إلا لما تبين لك من علم الشيخ يحيى وصدعه بالحق وفراسته في أهل الباطل فيما نحسبه كذلك والله حسيبه .
وهكذا قولك : الشيخ يحيى تاج على رؤوس أهل السنة.
قلتُ: وهذا من ذاك القبيل والسبب هو السبب كما تقدم.
فما بال الشيخ عبد العزيز أصبح يجهل ما كان يعلم , فانظر إلى الدفاع عن الباطل وأهله كيف يفعل بأصحابه , نسأل الله العافية والسلامة.