الفتح الرباني
في الرد على عبد الله البخاري
المفتري الجاني
قرأها وأذن بنشرها:
شيخنا العلامة الناصح الأمين أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله ورعاه
كتبها:
الفقير إلى الله أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا الإندونيسي
الجاوي القدسي آل الطوري
عفا الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين أما بعد: فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ [الأنعام/112].
فكما أن جميع الأنبياء –عليه الصلاة والسلام- ابتلوا بعداوة الخلق، لينالوا عظم المنقبة، ووفور المثوبة، وليظهر الله قوة حجة أوليائه، فكذلك جميع ورثتهم ابتلوا بعداوة ورثة أعداءهم ليبلغوا علو الرفعة، وجزيل الجزاء، وليظهر الله متانة سلطان جنوده.
وقد سمعت شريطا يفضح الله فيه مكالمة هاتفية آثمة بين الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وأحد رؤوس –أذناب- الحزب المرعي من إندونيسيا: أسامة بن فيصل المهري الإندونيسي (قبل شهر رمضان 1430 هـ تقريبا).
وهذه المكالمة مسجلة في شريط عند تسجيلات "دار الآثار" بدماج –حرسها الله-، ونُشرت في شبكة "العلوم السلفية" -حفظهم الله-. فسمعت فيه أباطيل كثيرة، ومنكرات فاحشة لا يسكت عنه الغيورون على الحق وأهله.
وقد حاول ذلك الدكتور –بعد تفوهه بالجرائم- كتمان صنيعه عن سلفي دماج ومن معهم، ونسي قول الله تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾ [النساء/108]، وقوله جل ذكره: }أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ * أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُون { [الزخرف/79، 80].
وإني لما رأيت الأمر أمرًا منكرا أجّجت نار عزمي لأحرق تخرصات هذا البَخَّار.
وجزى الله الأخوين أبا جعفر وأبا ذي القرنين الإندونيسيين خيراا على تعاونهما. وإليكم هذه المادة:
فكما أن جميع الأنبياء –عليه الصلاة والسلام- ابتلوا بعداوة الخلق، لينالوا عظم المنقبة، ووفور المثوبة، وليظهر الله قوة حجة أوليائه، فكذلك جميع ورثتهم ابتلوا بعداوة ورثة أعداءهم ليبلغوا علو الرفعة، وجزيل الجزاء، وليظهر الله متانة سلطان جنوده.
وقد سمعت شريطا يفضح الله فيه مكالمة هاتفية آثمة بين الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وأحد رؤوس –أذناب- الحزب المرعي من إندونيسيا: أسامة بن فيصل المهري الإندونيسي (قبل شهر رمضان 1430 هـ تقريبا).
وهذه المكالمة مسجلة في شريط عند تسجيلات "دار الآثار" بدماج –حرسها الله-، ونُشرت في شبكة "العلوم السلفية" -حفظهم الله-. فسمعت فيه أباطيل كثيرة، ومنكرات فاحشة لا يسكت عنه الغيورون على الحق وأهله.
وقد حاول ذلك الدكتور –بعد تفوهه بالجرائم- كتمان صنيعه عن سلفي دماج ومن معهم، ونسي قول الله تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾ [النساء/108]، وقوله جل ذكره: }أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ * أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُون { [الزخرف/79، 80].
وإني لما رأيت الأمر أمرًا منكرا أجّجت نار عزمي لأحرق تخرصات هذا البَخَّار.
وجزى الله الأخوين أبا جعفر وأبا ذي القرنين الإندونيسيين خيراا على تعاونهما. وإليكم هذه المادة:
تعليق