بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
فإن العبد المؤمن بعد أداء فريضة الحج يأمل من الله - وكله رجاء - أن يعود بعد الحج وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فيعود مصلحا وصالحا، وصادقا في نفسه ومع غيره ، بعيدا عن الكذب وقول الزور وشهادة الزور .رب يسر وأعن
يعود وقد تعلم الصدق وثمرته ، وتعلم خطور الكذب .
لكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي المفتون لم يستفد من هذه الفريضة الصدق مع الله ومع نفسه ومع غيره ، فما ازداد بعدها إلا إصرارا على ما هو عليه ، حيث ختم حجه بكذبة واضحة ليزداد سقوطا وضياعا .
فقد سأله البرعي - صاحب البلاقع والسلاقع - في أسئلة قدمها إليه في جلسة جدة المنشورة في شبكة سحاب القطرية عن قوله في التلفاز بأنه نعمه من النعم فقال بأن هذا الكلام - المنسوب إليه - ليس بصحيح ، وهذا تكذيب واضح لنفسه وصوته الذي سوف تسمعونه في المادة الصوتية .
بل قد أثبتهاعليه البرعي في نفس الجلسة ، فيا لله العجب من هذا الرجل كيف يقتل نفسه بكذباته .
وإليكم المادة الصوتية وقد نسقناها فأنزلنا أولا صوت الوصابي الذي فيه الإنكار ثم أتبعناه بكلامه القديم والذي فيه الإثبات ، ثم أتبعناه بكلام البرعي الذي حاول فيه جاهدا الإثبات على الوصابي والتماس الأعذار الواهنة ، ومع هذا فالوصابي يراوغ ، وفي آخر الأمر طلب الوصابي من البرعي الكلام المفرغ حول فتواه الآخرى والتي قال فيها :
فإذا صار التلفاز سليم عن الشر وصار بأيدي أهل السنة لوقدّر الله وكان باقي في زمن المهدي وزمن عيسى عليه السلام ستكون برامجه على الكتاب والسنة هذا اذا كان باقي له أثر في زمن المهدي وزمن عيسي........الخ. .
نسأل الله حسن الخاتمة .
من هنا : إنكاره ثم إثباته
ومن هنا : قوله لو بقي التلفاز إلى زمن المهدي ...
ومن هنا : الموضوع كاملا الذي فيه الإثبات
ومن هنا : قوله لو بقي التلفاز إلى زمن المهدي ...
ومن هنا : الموضوع كاملا الذي فيه الإثبات
تعليق