باب : هل تاب الشيخ محمد الوصابي من رمية علماء السنة بالجاسوسية
بسم الله الرحمن الرحيم رب انصرني ولا تخذلني
تواترت الأخبار عن تلك المقولة الجائرة السيئة التي تقيأها المفتون الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي في رميه علماء السنة بالجاسوسية والعمالة .
ومن أقوله التي شهد بها جمع من الشهود حيث قال :
- ربيع المدخلي جاسوس .
- صالح الفوزان دسيسة .
- أحمد النجمي وزيد المدخلي عميلان .
- حسن الريمي جاسوس
وممن شهد بهذا التهم : والشيخ محمد الإمام وعبد العزيز البرعي والمفتون عبد الرحمن مرعي وغيرهم .
واسألوهم فهم أحياء يرزقون .
ارفع سماعة هاتفك واتصل بأحدهم واسألهم عن مقولة الوصابي واسمع إجابتهم فإن حادوا فاستحلفهم بالله : هل قال الوصابي هذه الكلمات أم لا .
فإن قالوا : نعم (وهذا الظن بهم)
فاسألهم : هل تراجع الوصابي عنها ،وأين تراجع ، وما هو اسم الشريط ؟! .
وحتى هذه الساعة لم نسمع تراجعا واضحا بيِّنا من الشيخ المفتون.
ولم نسمع دفاعا عن الأئمة الأعلام إلا من أهل السنة الشرفاء.
وأذكر أخواني بطعن الدكتور عبد الله البخاري في الإمام الوادعي - رحمه الله - واتهامه بأنه خارجي ، وحتى الآن لم نسمع له تراجعا بيِّنا.
كل ما في الأمر أنه - ربما - تعلم من نبرة الوصابي الجديدة في التوبة (أنا أثنيت عليه).
تشابهت القلوب !!.
والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا هذه الهجمة الشرسة على علماء الأمة التي فاقوا فيها الحدادية وسبقوا فيها السرورية ، لماذا يريدون أن يشككوا أهل السنة في علمائهم ومراجعهم ؟!.
ولماذا الطعن بالذات في المدخلي والفوزان والوادعي والنجمي، ولماذا هذا التحقير للعلماء؟.
تعليق