عون الباري
في بيان حزبية ابني مرعي
ومن جرى مجراهم
والرد على تخرصات عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
بقلم :
أبي محمّد
عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
قرأها وأذن بنشرها
الشيخ المحدث الناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد:
فيقول الله عز وجل: ﴿لا يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾[النساء:148]، وقال الله عز وجل: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا﴾[الشورى:40]، وقال تعالى: ﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ $ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾[الشورى:41،42].
فالله عز وجل أباح للمؤمن أن ينتصر ممن ظلمه، فمن هذا الباب، ومن باب قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في "الصحيحين": «مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِي».
أكتب هذه الكتابة –على عجالة- مع كثرة المشاغل وضيق الأوقات بيانًا وتوضيحًا وردًا وتقبيحًا لما قاله البخاري عبدالله بن عبدالرحيم ساكن المدينة النبوية في اتصال هاتفي بينه وبين أسامة الإندونيسي فارغى فيه، وأزبد بالتجنيات، وبالسباب تارات وأخرى بالتناقضات، وظهر ما كان يخفي من الحقد على دعوة أهل السنة السلفية في دماج وغيرها من البلاد في هذه الدقائق الشيء الكثير.
ولا عجب إن تنكّر لدعوة الشيخ العلامة أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فهو متنكر من قبل ومن بعد لدعوة الإمام الهمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله التي بلغت السهل والجبل، وانتفع بها العرب والعجم، وما رأينا من مستنكر لها إلا فُضح على مر الليالي والأيام، وصارت أفعاله وأقواله عليه من أسوء العار والآثام.
وهذا ليس بالغريب فإن الله عز وجل يقول في الحديث القدسي: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ». أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
فدفاعًا عن الدعوة السلفية، والطريقة السنية، اكتب هذه الوريقات نصرة للحق وإزهاقاً للباطل راجيا من الله العون والإثابة والتسديد والإصابة متأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيما ثبت عنه: «رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر هداي إلي وانصرني على من بغى علي اللهم اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا إليك مخبتا أو منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي». عن ابن عباس أخرجه أبو داود وغيره.
وقد جعلتها أقسامًا إقامة للحجة، ودفعًا للجة، وذلك لأن سبب هذا الطعن في دار الحديث بدماج وشيخها يحيى بن علي الحجوري والتقيء بهذه الألفاظ المنكرة في حق الشيخ مقبل رحمه الله وطلابه هو الدفاع والمحاماة عن الحزب العدني ومناصريه وهاك فهرستها.
الفصل الأول: بيان سبب الفتنة العدنية، والبرهان على حزبيتهم الجديدة.
الفصل الثاني: بدأ الفتنة مع عبيد الجابري واستخدام الشيخ شتى طرق الدعوة في الرد على عبيد الجابري، حيث بدأ بالرد عليه بالرفق واللين على ما يأتي بيانه إن شاء الله، فلما أبى الشيخ عبيد هداه الله إلاّ التمادي في الشر بمناصرة الحزبية الجديدة استخدم الشيخ الرد عليه بما يناسب الحال والمقال.
الفصل الثالث: الرد على عبد الله بن عبد الرحيم البخاري في تخرصاته وتقولاته على ما يأتي بيانه، ونسأل الله عز وجل القبول والسداد، والحمد لله رب العالمين.
وأسميتها: "عون الباري في الدفاع عن دعوة الإمام الوادعي السلفية ورد تخرصات عبد الله بن عبد الرحيم البخاري".
منقول من موقع الشيخ وفقه الله
من هنا
ولتحميل الرسالة من الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفية
من هنا
في بيان حزبية ابني مرعي
ومن جرى مجراهم
والرد على تخرصات عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
بقلم :
أبي محمّد
عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
قرأها وأذن بنشرها
الشيخ المحدث الناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد:
فيقول الله عز وجل: ﴿لا يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾[النساء:148]، وقال الله عز وجل: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا﴾[الشورى:40]، وقال تعالى: ﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ $ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾[الشورى:41،42].
فالله عز وجل أباح للمؤمن أن ينتصر ممن ظلمه، فمن هذا الباب، ومن باب قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في "الصحيحين": «مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِي».
أكتب هذه الكتابة –على عجالة- مع كثرة المشاغل وضيق الأوقات بيانًا وتوضيحًا وردًا وتقبيحًا لما قاله البخاري عبدالله بن عبدالرحيم ساكن المدينة النبوية في اتصال هاتفي بينه وبين أسامة الإندونيسي فارغى فيه، وأزبد بالتجنيات، وبالسباب تارات وأخرى بالتناقضات، وظهر ما كان يخفي من الحقد على دعوة أهل السنة السلفية في دماج وغيرها من البلاد في هذه الدقائق الشيء الكثير.
ولا عجب إن تنكّر لدعوة الشيخ العلامة أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فهو متنكر من قبل ومن بعد لدعوة الإمام الهمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله التي بلغت السهل والجبل، وانتفع بها العرب والعجم، وما رأينا من مستنكر لها إلا فُضح على مر الليالي والأيام، وصارت أفعاله وأقواله عليه من أسوء العار والآثام.
وهذا ليس بالغريب فإن الله عز وجل يقول في الحديث القدسي: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ». أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
فدفاعًا عن الدعوة السلفية، والطريقة السنية، اكتب هذه الوريقات نصرة للحق وإزهاقاً للباطل راجيا من الله العون والإثابة والتسديد والإصابة متأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيما ثبت عنه: «رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر هداي إلي وانصرني على من بغى علي اللهم اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا إليك مخبتا أو منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي». عن ابن عباس أخرجه أبو داود وغيره.
وقد جعلتها أقسامًا إقامة للحجة، ودفعًا للجة، وذلك لأن سبب هذا الطعن في دار الحديث بدماج وشيخها يحيى بن علي الحجوري والتقيء بهذه الألفاظ المنكرة في حق الشيخ مقبل رحمه الله وطلابه هو الدفاع والمحاماة عن الحزب العدني ومناصريه وهاك فهرستها.
الفصل الأول: بيان سبب الفتنة العدنية، والبرهان على حزبيتهم الجديدة.
الفصل الثاني: بدأ الفتنة مع عبيد الجابري واستخدام الشيخ شتى طرق الدعوة في الرد على عبيد الجابري، حيث بدأ بالرد عليه بالرفق واللين على ما يأتي بيانه إن شاء الله، فلما أبى الشيخ عبيد هداه الله إلاّ التمادي في الشر بمناصرة الحزبية الجديدة استخدم الشيخ الرد عليه بما يناسب الحال والمقال.
الفصل الثالث: الرد على عبد الله بن عبد الرحيم البخاري في تخرصاته وتقولاته على ما يأتي بيانه، ونسأل الله عز وجل القبول والسداد، والحمد لله رب العالمين.
وأسميتها: "عون الباري في الدفاع عن دعوة الإمام الوادعي السلفية ورد تخرصات عبد الله بن عبد الرحيم البخاري".
كتبه: أبو محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
29 / القعدة / 1431هـ
منقول من موقع الشيخ وفقه الله
من هنا
ولتحميل الرسالة من الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفية
من هنا
تعليق