الدكتور! عبد الله بن عبد الرحيم البخاري يتهم الإمام الوادعي وطلابه بأنهم خوارج!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعني ولا تكلني لنفسي
سمعنا جميعا تلك الهجمات الفاشلة التي أظهرها وأخرجها الدكتور الفاشل عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حول الدعوة السلفية في اليمن ، والتي تدل على مدى الحقد الذي يحمله وأمثاله على أهل السنة .
ومما سمعناه من صوته : اتهامه للإمام المجدد للدعوة السلفية في اليمن مقبل بن هادي الوادعي وطلابه بأنهم خوارج – كبرت كلمة تخرج من فم هذا الرجل الحاقد .
وعند التأمل نجد أن هذا الحقد ينبعث من المنهج الحدادي الذي يرتكز على توجيه ضرباتهم على أئمة هذا العصر كما وجه الحداد وعبد اللطيف باشميل مثل هذه الحملة الحاقدة تجاه الإمام الألباني كما أبانه الشيخ ربيع في كتابه : "إزهاق أباطيل عبد اللطيف با شميل"
ولا فرق في المنهج الحدادي في توجيه الطعونات الشديدة إلى الإمام الألباني, أو الإمام الوادعي, لا سيما وأن الدكتور الفاشل المذعور, يقرُّ بأن الإمام الوادعي : (من هؤلاء العلماء الصالحين!, الصادقين!, الناصحين!, الصادعين بالحق بصدق؟!! ... فقد قام بحق في دعوة الناس!!, وبيان السنة لهم!؟, في تلك الديار -أعني الديار اليمنية-، وتأثر به خلق كثير لا يحصون، في بلده هناك وفي غير هذا البلد أيضا؟!!).
فمثله لا يكون كما وصف الدكتور إلا على منهج الحدادية, وإلا فليعلنها صراحةً, بالتوبة الصادقة, الواضحة, السلفية, فلا يكفي الثناء على الإمام الوادعي من غير رجوع صادق عن الكلام الباطل وعليه أن يرجع إلى شروط التوبة المعروفة ولا يهرع إلى مجمل أبي الحسن ومفصله, الذي رده في "الفتح الرباني" وطبقهُ هنا.
تأمل للحدادية يطعنون في الإمام الألباني ويتهمونه بالإرجاء وفي المقابل يقولون عنه بإنه علامة وإمام (فم يمدح ويد تذبح) .
والبخاري وزمرته ومشجعيه يطعنون في الإمام الوادعي ويتهمونه وطلابه بأنهم خوارج وفي المقابل يقول البخاري : (من هؤلاء العلماء الصالحين!, الصادقين!, الناصحين!, الصادعين بالحق بصدق)
تشابهت قلوبهم !!! .
تشابهت قلوبهم !!! .
فلا بد أن يرجع عن قوله وبهتانه .
انظر وتأمل واسمع ماذا قال الدكتور :
((إيش دماج ماذا فيها ؟ يعني كل من جاءها أو مر عليها صار سنيا سلفيا . في عهد مقبل ما كانت كذلك تكون في عهد هذا ! كذلك نحن كنا إذا جاءنا رجل في أيام الشيخ مقبل من دماج نوعا ما لا نسيء الظن فيه لأننا نعرف موقف الشيخ رحمه الله سابقا من بلد التوحيد والسنة وبلادنا هذه صحيح ، ومواقفه رحمه الله تلك التي ما كانت تسر سنيا وما كان يوافقه عليها أحد من العلماء لا الشيخ بن باز ولا ابن عثيمين ولا ربيع ولا غيرهم، سبه وشتمه على بلد التوحيد وعلى الملك فهد رحمه الله وغيرهم رجل صالح تاب قبل أن يموت بشهرين . ولذلك ما كل من جاءنا كان من دماج على أنه سني كل نظن الناس هكذا أفكارها متأثرة بشيخها أنهم خوارج في هذا الفكر في ذلك العهد نحن ما أحسنا الظن بكل من جاء ولا أسأنا الظن بكل من جاء نتوقف في أمره ما ندري أيش يكون. الآن في هذا العصر تبغانا نثق بكل من خرج من تلك الدار وفيه هذه السفاهات وهذا الحمق والتكالب على مشايخ أهل السنة وسب الشيخ عبيد وكل مشايخ اليمن الوصابي وما أدري من ايش الكلام الفارغ هذا))
ومن هنا بصوته
أو من هنا الشريط كاملا
ونذكر الدكتور بشروط التوبة المعروفة عند أهل العلم
انظر وتأمل واسمع ماذا قال الدكتور :
((إيش دماج ماذا فيها ؟ يعني كل من جاءها أو مر عليها صار سنيا سلفيا . في عهد مقبل ما كانت كذلك تكون في عهد هذا ! كذلك نحن كنا إذا جاءنا رجل في أيام الشيخ مقبل من دماج نوعا ما لا نسيء الظن فيه لأننا نعرف موقف الشيخ رحمه الله سابقا من بلد التوحيد والسنة وبلادنا هذه صحيح ، ومواقفه رحمه الله تلك التي ما كانت تسر سنيا وما كان يوافقه عليها أحد من العلماء لا الشيخ بن باز ولا ابن عثيمين ولا ربيع ولا غيرهم، سبه وشتمه على بلد التوحيد وعلى الملك فهد رحمه الله وغيرهم رجل صالح تاب قبل أن يموت بشهرين . ولذلك ما كل من جاءنا كان من دماج على أنه سني كل نظن الناس هكذا أفكارها متأثرة بشيخها أنهم خوارج في هذا الفكر في ذلك العهد نحن ما أحسنا الظن بكل من جاء ولا أسأنا الظن بكل من جاء نتوقف في أمره ما ندري أيش يكون. الآن في هذا العصر تبغانا نثق بكل من خرج من تلك الدار وفيه هذه السفاهات وهذا الحمق والتكالب على مشايخ أهل السنة وسب الشيخ عبيد وكل مشايخ اليمن الوصابي وما أدري من ايش الكلام الفارغ هذا))
ومن هنا بصوته
أو من هنا الشريط كاملا
ونذكر الدكتور بشروط التوبة المعروفة عند أهل العلم
وبعد هذا :
فإننا طلبة علم نوجه نداءً لفضيلة الوالد العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بأن لا يفرط في رفيق دربه وقرينه ومن كان معه في خندق واحد .
نوجه نداءنا له بأن يدافع عن أخيه الإمام الوادعي ويزجر من يطعن فيه أو يمس معهده أو طلابه .
فإن هذا والله من الوفاء بل ومن النصيحة . فإنه قد طُعن في أخيه بأن دعوته وطلابه دعوة خوارج ، فهل يرضى بها والدنا الكريم .
وهدا نداء آخر لأهل السنة الغيورين أن يدافعوا عن إمام الدعوة السلفية ومجددها في القطر اليماني.
ونداء أيضا إلى المشايخ المتوقفين لإعادة النظر في الفتنة الراهنة ليعرفوا حقيقة أهدافها ودوافعها التي تهدف إلى ضرب دعوة الإمام الوادعي – رحمه الله – التي ظل يبنيها ويعمرها خلال ربع قرن بجهاد مرير وفي واقع يهيمن عليه أهل الرفض والتحزب والبدع ولا معين له إلا الله .
والرجاء منهم أن يبينوا موقفهم الحازم تجاه هذه الحملة الغاشمة لا سيما وقد نوه الدكتور المذعور بموافقة بعض المشايخ !! له ، وكل شاة معلقة برجلها .
ونقولها بكل صراحة بأن شريط عبد الله البخاري قد كشف الستار عن حقيقة القوم وأبان بأن الهدف ليس الحجوري وطلابه - كما يزعمون - وإنما الهدف ضرب الدعوة السلفية في اليمن .
وهذه نصيحة لكل من اغتر بحزب العدني والوصابي والجابري أن يفيق من غفلته وأن يتدارك أمره ويراجع حساباته قبل يضيع في أوحالهم وحزبيتهم .
ونذكر عبد الله البخاري بِمَا فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ } وَقَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ رَحِمَهُ اللَّهُ : اعْلَمْ يَا أَخِي وَفَّقَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكَ لِمَرْضَاتِهِ وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يَخْشَاهُ وَيَتَّقِيه حَقَّ تُقَاتِهِ أَنَّ لُحُومَ الْعُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ وَعَادَةُ اللَّهِ فِي هَتْكِ أَسْتَارِ مُنْتَقِصِيهِمْ مَعْلُومَةٌ ، وَإِنَّ مَنْ أَطْلَقَ لِسَانَهُ فِي الْعُلَمَاءِ بِالثَّلْبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِمَوْتِ الْقَلْبِ { فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وَقَوْلُهُ : آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ بِهَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ أَيْ أَعْلَمْتُهُ بِأَنَّهُ مُحَارِبٌ لِي، وَالثَّلْبُ بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ الْعَيْبُ .
نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يُصْلِحَ فَسَادَ قُلُوبِنَا وَأَنْ لَا يُؤَاخِذَنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ نُفُوسُنَا وَأَكَنَّتْهُ ضَمَائِرُنَا إنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ
فإننا طلبة علم نوجه نداءً لفضيلة الوالد العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بأن لا يفرط في رفيق دربه وقرينه ومن كان معه في خندق واحد .
نوجه نداءنا له بأن يدافع عن أخيه الإمام الوادعي ويزجر من يطعن فيه أو يمس معهده أو طلابه .
فإن هذا والله من الوفاء بل ومن النصيحة . فإنه قد طُعن في أخيه بأن دعوته وطلابه دعوة خوارج ، فهل يرضى بها والدنا الكريم .
وهدا نداء آخر لأهل السنة الغيورين أن يدافعوا عن إمام الدعوة السلفية ومجددها في القطر اليماني.
ونداء أيضا إلى المشايخ المتوقفين لإعادة النظر في الفتنة الراهنة ليعرفوا حقيقة أهدافها ودوافعها التي تهدف إلى ضرب دعوة الإمام الوادعي – رحمه الله – التي ظل يبنيها ويعمرها خلال ربع قرن بجهاد مرير وفي واقع يهيمن عليه أهل الرفض والتحزب والبدع ولا معين له إلا الله .
والرجاء منهم أن يبينوا موقفهم الحازم تجاه هذه الحملة الغاشمة لا سيما وقد نوه الدكتور المذعور بموافقة بعض المشايخ !! له ، وكل شاة معلقة برجلها .
ونقولها بكل صراحة بأن شريط عبد الله البخاري قد كشف الستار عن حقيقة القوم وأبان بأن الهدف ليس الحجوري وطلابه - كما يزعمون - وإنما الهدف ضرب الدعوة السلفية في اليمن .
وهذه نصيحة لكل من اغتر بحزب العدني والوصابي والجابري أن يفيق من غفلته وأن يتدارك أمره ويراجع حساباته قبل يضيع في أوحالهم وحزبيتهم .
ونذكر عبد الله البخاري بِمَا فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ } وَقَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ رَحِمَهُ اللَّهُ : اعْلَمْ يَا أَخِي وَفَّقَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكَ لِمَرْضَاتِهِ وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يَخْشَاهُ وَيَتَّقِيه حَقَّ تُقَاتِهِ أَنَّ لُحُومَ الْعُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ وَعَادَةُ اللَّهِ فِي هَتْكِ أَسْتَارِ مُنْتَقِصِيهِمْ مَعْلُومَةٌ ، وَإِنَّ مَنْ أَطْلَقَ لِسَانَهُ فِي الْعُلَمَاءِ بِالثَّلْبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِمَوْتِ الْقَلْبِ { فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وَقَوْلُهُ : آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ بِهَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ أَيْ أَعْلَمْتُهُ بِأَنَّهُ مُحَارِبٌ لِي، وَالثَّلْبُ بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ الْعَيْبُ .
نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يُصْلِحَ فَسَادَ قُلُوبِنَا وَأَنْ لَا يُؤَاخِذَنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ نُفُوسُنَا وَأَكَنَّتْهُ ضَمَائِرُنَا إنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ
تعليق