نصيحة للجابري وفركوس -هداهما الله-

[أبو محمد عبد الوهاب حملاوي]

قال الامام العلامة محمد علي الشوكاني- رحمه الله-

(ومن الآفات المانعة عن الرجوع إلى الحق أن يكون المتكلم بالحق حدث السن بالنسبة إلى من يناظره, أو قليل العلم والشهرة في الناس, والآخر بعكس ذلك, فإنه قد تحمله حمية الجاهلية والعصبية الشيطانية على التمسك بالباطل أنفة منه عن الرجوع إلى قول من هو أصغر منه سنا, أو أقل منه علما, أو أخفى منه شهرة, ظنا منه أن في ذلك عليه ما يحط منه, وينقص ما هو فيه.
وهذا الظن فاسد, فإن الحط والنقص إنما هو في التصميم على الباطل, والعلو والشرف في الرجوع إلى الحق, بيد من كان,وعلى أي وجه حصل) =أدب الطلب=

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

أما بالنسبة للجابري فليس شيخنا يحيى _أعز الله به الملة _حدث السن بالنسبة له ولا بأقل منه علما بل لا يقارن علم شيخنا وفقهه وثباته بعجائب الجابري وفلسفته وتخلخله ففي العلم أنظروا لكلامه العجيب في شعبة وجوابه الغريب في مسألة (أقرب الطوائف الى الحق)ورميه بالعظائم للقائلين بها ففهي هاتين المسألتين_وغيرها كثير_ بانت حقيقة الجابري العلميه أما فلسفته فمثال ذلك جواب أجاب عنه الجابري لأحد السائلين قديما عن الحضور للعلي الحلبي فقال الجابري : فكونه يرد إليه من هو في أهل قطره ويأخذون عنه الحديث وفي شروح كتب العقائد الصافية هذا لا مانع منه إن شاء الله) ثم قال (لأن الآن الوقت وقت حرب ضروس وهو شاهر سيفه الحاد على أهل السنة بلا هوادة عفا الله عنا وعنه ونسأل الله أن يرده إلى الحق ردا ً جميلا)فجمع بين تحذير ودعوة الى حضور دروسه في فتوى واحده فسبحان الله من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب وأما تخلخله ففي فتنة أبي الحسن تكلم الامام ربيع بن هادي حفظه الله تعالى وقبله شيخنا يحيى _أعز الله به الملة _ والجابري يطلب حضور أبي الحسن الى المدينه وفتنة فالح لم يتكلم وقد بح صوت شيخنا ربيع بالتنفير من فالح الحربي وفي فتنة البكري كذلك لم يقف وقفة صحيحة وأخيرا فتنة الخائن عبدالرحمان بل قام في الاخيره بالمناصره والتأييد وغمز ولمز علماء اليمن جميعهم في تسجيل صوتي مشهور وأستثنى منهم أحقرشخصين وأسفل رجلين العدنيان وهم من خاصته كما قال فالمسألة أصبحت خصوصيه وعموميه لم تعد علم وثبات وإتباع وإخلاص وصدق مع الله فالحمد لله الذي نجانا من تقليد الجابري وبصرنا بأمره

[أبو عبادة جمال الجمّال]

جزاك الله خير اخي عبدالله أين دعوة وعلم الجابري القائم بها عبارة عن دورات مدتها ثلاثة ايام او اربعة ايام ويريد ان يطيح بدعوة ملئت الارض وانتشرت في كل مكان والله ان هذا لهو الخذلان

[أبو محمد عبد الوهاب حملاوي]

أخي عبد الله المري بارك الله فيك وأحسن الله إليك
أنا ما قصدت أن الشيخ العلامة الناصح الأمين بحق أقل علما من الجابري ولامن الفركوس الجزائري هداهما الله
حاشا وكلا وإنما أردت منهما أ ن يتواضعا للحق ولمن جاء بالحق مهما كانت منزلته العلمية

فالتواضع قبول الحق من أي كان, وقد قال بعض السلف ( من لم يقبل الحق أول مرة ابتلاه الله بعدم قبول الحق)

والشيخ الناصح الأ مين يحي محدث وفقيه ومفسر ومرجع من مراجع الأمة الإسلامية

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

جزاك الله خيرا أخانا أبا محمد وأنا لم أعن أنك قصدت ماذكرت لكن من باب البيان لأمر قد يتوهمه الجهال والمرضى والمغفلون